00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد تحذيرات السعودية... هل تمثل "أنصار الله" تهديدا حقيقيا للملاحة في البحر الأحمر؟

© AFP 2023 / Yassen Mohamedسفينة حربية مصرية
سفينة حربية مصرية - سبوتنيك عربي, 1920, 23.11.2021
تابعنا عبر
تحذيرات جديدة أطلقتها السعودية التي تقود تحالف دعم الشرعية في اليمن، من تهديدات للملاحة في البحر الأحمر من جانب "أنصار الله"، وهناك شواهد وأدلة تؤكد توجه الحركة لاستهداف الموانىء وتخطط لعمليات قرصنة خلال المرحلة المقبلة.
فما حقيقة تهديد صنعاء للملاحة في البحر الأحمر ولماذا يتم التصعيد البحري الآن؟
بداية، يؤكد المحلل السياسي السعودي، عبد الله العساف، أن تحذيرات السعودية والتحالف العربي من تهديد الحوثيين "أنصار الله" للملاحة الدولية في جنوبي البحر الأحمر لم تأت إلا بعد أن رصد مجموعة من الأعمال التخريبية التي اعتبرت تحت للتجهيز، وكانت هناك مجموعة من العمليات الاستخباراتية على الأرض من جانب الحوثيين تم رصد البعض منها وتحييدها.
مشاكل كبيرة
ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، نعتقد "خلال الفترة القادمة ربما تواجه الملاحة البحرية مشاكل كبيرة، لأن الحوثيين اليوم ونتيجة للضغط المتواصل عليهم في مأرب وغيرها من المناطق، فهم يريدون اليوم فتح جبهة جديدة وفك الاختناق عن مأرب وجبهة العبدية وغيرها، بالانتقال إلى مرحلة جديدة، وما يقومون به هو سياسة إيرانية، فهم يتجهون إلى إعطاب الموانىء البحرية التي يفترض أنها تكون آمنة في السلم والحرب وفق اتفاقية أعالي البحار وغيرها".
المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي العسودي تركي بن صالح المالكي، السعودية 2 يوليو 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 22.11.2021
التحالف العربي يحذر من خطر وشيك على الملاحة جنوبي البحر الأحمر
وتابع العساف، أن "السعودية رصدت وتحدثت كثيرا وبالأدلة وفقا لما قاله المتحدث باسم التحالف العربي، وإن لم يوضح بشكل تفصيلي، لكن لديهم الكثير من الأدلة والشواهد على الأرض، تم تحييد بعضها وربما لا يزال البعض تحت يد الحوثي يعده ويجهزه كزوارق أو ألغام بحرية، وسوف نواجه في المرحلة القادمة، إما القرصنة أو إعطاب للسفن، ولا نستبعد أن يتحول البحر الأحمر إلى بحر من الدماء".
الملف النووي الإيراني
وربط المحلل السياسي بين التصعيد البحري من جانب الحوثيين وبين الجلسات التي ستعقد قريبا بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تجيد إيران تطبيق سياسة حافة الهاوية التي تقود العالم إليها وفق رؤيتها، لكي تجر العالم إلى تلك المنطقة الخطرة، ثم تعيده إلى طاولة المفاوضات وفق سياستها ورؤيتها، وميليشيا الحوثي تطبق تلك السياسة الآن، هذا ليس سجالا حربيا أو دعاية إعلامية، إنما هو كلام موثق بالأدلة، حيث رصد التحالف بعض الزوارق القريبة من ميناء الحديدة المعدة للتفجير، تم تحييد بعضها والبعض الآخر لا يزال في منطقة مأهولة بالسكان ولم يستطع التحالف التعامل معها.
اسطوانة مشروخة
وعلى الجانب الآخر، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني "صنعاء"، العميد عزيز راشد، اتهام صنعاء بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، هو اسطوانة "مشروخة" ترددها السعودية والتحالف عندما يعجزون عن تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، بل يعانون من الهزائم المتكررة ولم يعد لهم تواجد حقيقي بعد انسحاب الإمارات وأطراف أخرى، ونشوب الصراعات فيما بينهم، وقد استخدموا القاعدة وداعش "المحظور في روسيا"، هم اليوم يوجهون رسالة للعالم بأن هناك تهديدا للملاحة في البحر الأحمر وفي باب المندب، كل هذه الفبركات هى مقدمة للمناورات العسكرية التي قام بها الأمريكان والإسرائيليين بمشاركة بحرينية إماراتية في البحر الأحمر.
ميناء الحديدة في اليمن - سبوتنيك عربي, 1920, 15.11.2021
الأمم المتحدة تؤكد إخلاء القوات المشتركة محيط مدينة الحديدة غرب اليمن
التهديد الحقيقي
ويضيف في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، أن تلك الحملات هى تطمين لإسرائيل القلقة في المنطقة، لكن في الحقيقة لا يوجد أي تهديد للمياه الدولية ولا الإقليمية، إنما التهديد يأتي من الأساطيل الموجودة من كل دول العالم والتي استدعتها السعودية ودول الخليج إلى المياه العربية وهذا ما كانت تتمناه إسرائيل، وبالتالي أصبحت صور الاستعمار اليوم بأشكال وألوان متعددة.
وأكد راشد أن اليمن قوة عادلة راشدة وتؤمن البحر الأحمر والمياه الإقليمية، والعدوان والتواجد العسكري والقرصنة التي أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية هى التي تهدد الملاحة البحرية وليست صنعاء، والذرائع كثيرة من أجل احتلال والسيطرة على البحر الأحمر، وأيضا من أجل جر أمريكا للدخول في حرب مع اليمنيين، بعد عجز التحالف السعودي الإماراتي بشكل مباشر.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الجيش واللجان الشعبية سوف يردان على أي عدوان يهاجم السواحل اليمنية، وهذا حق مشروع لكل الدول ولكل القرارات الوطنية والدولية والمواثيق والأعراف العالمية التي تحدد المياه الإقليمية لكل الدول المطلة على البحار.
مقاتلو أنصار الله، الحوثيون، على خط المواجهة في محافظة مأرب اليمنية، 2 نوفمبر 2021. - سبوتنيك عربي, 1920, 13.11.2021
الحكومة اليمنية: ما يجري من إعادة انتشار للقوات في الساحل الغربي يتم دون معرفتنا
وحول علاقة تلك الاتهامات بالمفاوضات النووية الإيرانية وأن "أنصار الله ينفذون التوجيهات الإيرانية" يقول راشد: "نحن لدينا سياستنا ولدينا القرار ولا نتحرك إلا وفق المصلحة الإقليمية، وكل من يتحركون الآن ويوزعون الاتهامات، هم من يفاوضون اليوم إيران بشكل مباشر ويجلسون على طاولة واحدة، ونتيجة للفشل الذي يعيشونه، يريدون التغطية على ذلك، نحن لا نرتبط بإيران إلا في مواجهة المحتل الصهيوني ومشروع المقاومة، ولا يمكن لإيران أو أي دولة أخرى أن تملي سياسة الجمهورية العربية اليمنية".
و كان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قد أعلن فجر أمس الاثنين عن رصد تحركات ونشاطات عدائية لأنصار الله، تمثلت في استخدام زوارق مفخخة، مشددا على وجود مؤشرات خطر وشيك على الملاحة والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر، و أكد التحالف اتخاذ الإجراءات العملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
ميناء جدة الإسلامي السعودي على البحر الأحمر - سبوتنيك عربي, 1920, 24.10.2021
السعودية تعلن تدمير زورق مفخخ في جزيرة كمران بالبحر الأحمر
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала