https://sarabic.ae/20211123/مشروع-إعلان-النوايا-مع-الإمارات-وإسرائيل-تطبيع-أردني-أم-حل-لأزمة-شح-المياه؟-1052656257.html
مشروع "إعلان النوايا" مع الإمارات وإسرائيل... تطبيع أردني أم حل لأزمة شح المياه؟
مشروع "إعلان النوايا" مع الإمارات وإسرائيل... تطبيع أردني أم حل لأزمة شح المياه؟
سبوتنيك عربي
في ظل ما يعانيه من أزمات الشح المائي الكبيرة، كشف الأردن عن تفاصيل الاتفاق الذي وقعه مع الإمارات وإسرائيل، للتعاون في مجالي المياه والطاقة. 23.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-23T19:42+0000
2021-11-23T19:42+0000
2022-01-14T09:50+0000
تطبيع
إسرائيل
أخبار الأردن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/12/1046877970_0:108:3096:1850_1920x0_80_0_0_2a410cb2a513d7c362e8508ffb8b6df8.jpg
ونفت وزارة المياه والري الأردنية أن يكون توقيع الإعلان اتفاقا، "لا من الناحية الفنية ولا القانونية"، معتبرة أن "المشروع لن ينفذ دون حصول الأردن على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا.ودائمًا ما يرفض الشارع الأردني وبعض أعضاء مجلس النواب أي اتفاقيات للتعاون بين الأردن وإسرائيل ويعتبروها نوعًا جديدًا من أنواع التطبيع مع إسرائيل، فيما يرى البعض أن هذه المشروعات مهمة للحد من أزمة المياه في الأردن، لا سيما وأن هناك اتفاقية موقعة بالفعل منذ عقود مع إسرائيل في هذا المجال ضمن معاهدة السلام.مشروع المياه والطاقةوأكد المتحدث باسم وزارة المياه والري الأردنية، أن "فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نمو عدد السكان"، كاشفا أن بلاده "من الدول الأكثر فقرا في المياه عالميا".ووقعت إسرائيل مع كل من الأردن والإمارات، يوم الاثنين، مذكرة تفاهم لبناء منشآت للطاقة الشمسية وتحلية المياه.وذكر موقع "واللا" العبري، أن الاتفاق وقع في جناح الإمارات في معرض إكسبو دبي، بين وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار ووزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي الإماراتية مريم المهيري، ووزير المياه الأردني محمد النجار، وبحضور المبعوث الخاص لشؤون المناخ جون كيري.الحد من أزمة المياهوفي تعليقه، قال محمد إسماعيل علي السعودي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب الأردني، أن الأردن لديه شح كبير من المياه، وهناك اتفاقية بينه وبين إسرائيل سابقًا في مجال المياه.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي مشروع إعلان النوايا" الذي وقعه مع الإمارات وإسرائيل كاتفاقية ثانوية تتفرع من الاتفاقية الرئيسية والتي تم توقيعها مع إسرائيل خلال التوقيع على معاهدة السلام.ويرى النائب الأردني، أن المملكة تعاني من أزمة شح المياه لا سيما في ظل زيادة أعداد اللاجئين السوريين والعراقيين واليمنيين، إضافة إلى الفلسطينيين، حيث هناك ما يزيد عن 4 ملايين نسمة من اللاجئين يحتاجون إلى المياه والطاقة والتعليم والغاز والصحة، وغيرها من الخدمات، وهو ما أثر على كميات المياه في الأردن.تطبيع إسرائيليبدوره اعتبر الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي الأردني، وعضو مجلس النواب السابق، أن الرؤية الأمريكية لإدارة الصراع وإعادة عملية السلام المتجمدة مهتمة بإعادة كافة الأطراف إلى طاولة الحوار، وإشراك الدول العربية التي أقامت علاقات سياسية وفتح سفارات مع دولة إسرائيل بإنشاء مشاريع مشتركة لتنمية المنطقة وتفعيل العلاقات السياسية والاقتصادية والتنموية بين بلدان المنطقة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأردن من أفقر الدول في مصادر المياه، وقد عانى من النقص الشديد في المياه، وقد قام بشراء مياه من إسرائيل زيادة عن الحصة المتفق عليها ضمن معاهدة السلامة الموقعة بين الأردن وإسرائيل، وبسبب عدم تجاوب دول الجوار بتزويد الأردن بالمياه، قامت الدولة بإيجاد خطط أخرى مثل تحلية مياة البحر الأحمر، وتبريد المياه الدافئة قرب عدن، ودراسة كافة الخطط وإعادة تأهيل بعض الأبار من أجل وصول المياه بشكل مستمر لتلبية حاجة المواطنين.وتابع: "أوضحت وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية بأن هنالك نوايا لإنشاء محطة توليد كهروشمسية في الأراضي الأردنية وتزويد إسرائيل بالكهرباء برأس مال إماراتي بالمقابل تزويد الأردن بالمياه بعد إنشاء محطة تحلية على مياه المتوسط، وذلك بعد توقيع دراسة المشروع، أو ما يسمى نوايا المشروع المشترك وبمباركة أمريكية لدفع عملية التشارك والتشابك الدولي في المنطقة، والتقارب كما حصل في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية".وسيشمل الاتفاق بناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية لتوليد الكهرباء لصالح إسرائيل، وفي المقابل سيتم إنشاء منشأة مخصصة لتحلية المياه للأردن على ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسرائيل. وسيشتري البلدان من بعضهما البعض الكهرباء والمياه المنتجة في المرفقين.وكان من المفترض أن يتم التوقيع على الاتفاق قبل أسبوعين خلال مؤتمر المناخ في جلاسكو، لكن بينيت طلب تأجيل التوقيع. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن السبب هو الخوف من أن يؤدي توقيع الاتفاق إلى انتقادات من المعارضة، ما قد يعرض عملية إقرار الميزانية للخطر، بحسب "واللا".
https://sarabic.ae/20211123/قلق-أردني-من-نسب-إصابات-فيروس-كورونا-1050779870.html
https://sarabic.ae/20211121/نائب-رئيس-الشاباك-السابق-مسؤولون-عن-الإخفاق-الأمني-في-قضية-جاسوس-منزل-غانتس-1050763325.html
https://sarabic.ae/20211123/رئيس-المخابرات-العسكرية-الإسرائيلية-تم-خصخصة-النووي-الإيراني-لشخص-واحد-ماذا-يقصد؟-1052648737.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/12/1046877970_244:0:2853:1957_1920x0_80_0_0_174dbe9b054aab671281fe6b5972bb4c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تطبيع, إسرائيل, أخبار الأردن
تطبيع, إسرائيل, أخبار الأردن
مشروع "إعلان النوايا" مع الإمارات وإسرائيل... تطبيع أردني أم حل لأزمة شح المياه؟
19:42 GMT 23.11.2021 (تم التحديث: 09:50 GMT 14.01.2022) في ظل ما يعانيه من أزمات الشح المائي الكبيرة، كشف الأردن عن تفاصيل الاتفاق الذي وقعه مع الإمارات وإسرائيل، للتعاون في مجالي المياه والطاقة.
ونفت وزارة المياه والري الأردنية أن يكون توقيع الإعلان اتفاقا، "لا من الناحية الفنية ولا القانونية"، معتبرة أن "المشروع لن ينفذ دون حصول الأردن على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا.
23 نوفمبر 2021, 07:20 GMT
ودائمًا ما يرفض الشارع الأردني وبعض أعضاء مجلس النواب أي اتفاقيات للتعاون بين الأردن وإسرائيل ويعتبروها نوعًا جديدًا من أنواع التطبيع مع إسرائيل، فيما يرى البعض أن هذه المشروعات مهمة للحد من أزمة المياه في الأردن، لا سيما وأن هناك اتفاقية موقعة بالفعل منذ عقود مع إسرائيل في هذا المجال ضمن معاهدة السلام. وأكد المتحدث باسم وزارة المياه والري الأردنية، أن "فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نمو عدد السكان"، كاشفا أن بلاده "من الدول الأكثر فقرا في المياه عالميا".
وحذر من أن العجز المائي يتفاقم عاما بعد آخر، وسيصل إلى 45 مليون متر مكعب خلال العام المقبل في قطاع مياه الشرب فقط، لافتا إلى أن "الأردن يحصل على 35 مليون متر مكعب سنويا وفقا لمعاهدة السلام، إضافة الى 10 مليون متر مكعب إضافية خارج المعاهدة تم الاتفاق عليها عام 2010".
ووقعت إسرائيل مع كل من الأردن والإمارات، يوم الاثنين، مذكرة تفاهم لبناء منشآت للطاقة الشمسية وتحلية المياه.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن الاتفاق وقع في جناح الإمارات في معرض إكسبو دبي، بين وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار ووزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي الإماراتية مريم المهيري، ووزير المياه الأردني محمد النجار، وبحضور المبعوث الخاص لشؤون المناخ جون كيري. وفي تعليقه، قال محمد إسماعيل علي السعودي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب الأردني، أن الأردن لديه شح كبير من المياه، وهناك اتفاقية بينه وبين إسرائيل سابقًا في مجال المياه.
21 نوفمبر 2021, 08:44 GMT
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي مشروع إعلان النوايا" الذي وقعه مع الإمارات وإسرائيل كاتفاقية ثانوية تتفرع من الاتفاقية الرئيسية والتي تم توقيعها مع إسرائيل خلال التوقيع على معاهدة السلام.
ويرى النائب الأردني، أن المملكة تعاني من أزمة شح المياه لا سيما في ظل زيادة أعداد اللاجئين السوريين والعراقيين واليمنيين، إضافة إلى الفلسطينيين، حيث هناك ما يزيد عن 4 ملايين نسمة من اللاجئين يحتاجون إلى المياه والطاقة والتعليم والغاز والصحة، وغيرها من الخدمات، وهو ما أثر على كميات المياه في الأردن.
ويعتقد السعودي أن الأردن يسعى دائما لتأمين حاجته من المياه، خاصة خلال السنوات الـ 5 القادمة، مؤكدًا أن هذا المشروع يمثل رافدًا جديدًا من روافد المياه للأردن، وهذه الاتفاقية قد تساهم في الحد من أزمة المياه.
بدوره اعتبر الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي الأردني، وعضو مجلس النواب السابق، أن الرؤية الأمريكية لإدارة الصراع وإعادة عملية السلام المتجمدة مهتمة بإعادة كافة الأطراف إلى طاولة الحوار، وإشراك الدول العربية التي أقامت علاقات سياسية وفتح سفارات مع دولة إسرائيل بإنشاء مشاريع مشتركة لتنمية المنطقة وتفعيل العلاقات السياسية والاقتصادية والتنموية بين بلدان المنطقة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأردن من أفقر الدول في مصادر المياه، وقد عانى من النقص الشديد في المياه، وقد قام بشراء مياه من إسرائيل زيادة عن الحصة المتفق عليها ضمن معاهدة السلامة الموقعة بين الأردن وإسرائيل، وبسبب عدم تجاوب دول الجوار بتزويد الأردن بالمياه، قامت الدولة بإيجاد خطط أخرى مثل تحلية مياة البحر الأحمر، وتبريد المياه الدافئة قرب عدن، ودراسة كافة الخطط وإعادة تأهيل بعض الأبار من أجل وصول المياه بشكل مستمر لتلبية حاجة المواطنين.
23 نوفمبر 2021, 16:16 GMT
وتابع: "أوضحت وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية بأن هنالك نوايا لإنشاء محطة توليد كهروشمسية في الأراضي الأردنية وتزويد إسرائيل بالكهرباء برأس مال إماراتي بالمقابل تزويد الأردن بالمياه بعد إنشاء محطة تحلية على مياه المتوسط، وذلك بعد توقيع دراسة المشروع، أو ما يسمى نوايا المشروع المشترك وبمباركة أمريكية لدفع عملية التشارك والتشابك الدولي في المنطقة، والتقارب كما حصل في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية".
واستطرد: "إلا أن الاختلاف الجوهري لا يزال قائمًا، بأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ويرى المواطن الأردني أن هذه الاتفاقيات من مياه وكهرباء وغازت تعتبر تطبيعًا مع إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، وترفض التطبيع بكافة أشكال ما لم تحل القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل". وسيشمل الاتفاق بناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية لتوليد الكهرباء لصالح إسرائيل، وفي المقابل سيتم إنشاء منشأة مخصصة لتحلية المياه للأردن على ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسرائيل. وسيشتري البلدان من بعضهما البعض الكهرباء والمياه المنتجة في المرفقين.
وكان من المفترض أن يتم التوقيع على الاتفاق قبل أسبوعين خلال مؤتمر المناخ في جلاسكو، لكن بينيت طلب تأجيل التوقيع. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن السبب هو الخوف من أن يؤدي توقيع الاتفاق إلى انتقادات من المعارضة، ما قد يعرض عملية إقرار الميزانية للخطر، بحسب "واللا".