https://sarabic.ae/20211213/تقرير-الإمارات-تطلب-دفاعا-عسكريا-لسمائها-وإسرائيل-ترفض-1053888068.html
تقرير: الإمارات تطلب "دفاعا عسكريا" لسمائها وإسرائيل ترفض
تقرير: الإمارات تطلب "دفاعا عسكريا" لسمائها وإسرائيل ترفض
سبوتنيك عربي
على الرغم من التقارب الإماراتي الإسرائيلي الذي برز في أقوى مستوياته أمس، فإن تل أبيب ليست راضية عن تطور العلاقات بين أبوظبي وطهران. 13.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-13T13:15+0000
2021-12-13T13:15+0000
2021-12-27T09:13+0000
العالم العربي
العالم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/0d/1048956206_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_050d06bc8f7db27d406ee39e7a90868c.jpg
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس الاثنين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد غداة وصوله إلى الإمارات في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي على هذا المستوى إلى الدولة الخليجية.لكن هذا التقارب المتنامي بين الإمارات وإسرائيل، لم يمنع قلق الدولة العبرية من تقارب آخر بدأ يتنامى بالتوازي معه بين الإمارات وإيران، وهو السبب الذي دفع تل أبيب إلى رفض طلب إماراتي يتعلق بصفقة عسكرية ضخمة.وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الإمارات طلبت من إسرائيل تزويدها بمنظومة "القبة الحديدية" التي تستخدم في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ومنظومة "العصا السحرية"، التي يطلق عليها أيضا "مقلاع داوود"، والتي تستخدم في اعتراض الصواريخ المجنحة، لكن إسرائيل رفضت.ولفتت الصحيفة إلى أن أوساطا إسرائيلية تخشى أن تستغل أبوظبي المخاوف الإسرائيلية من التقارب مع طهران، وتكثف الضغوط عليها للموافقة على تزويدها بالمنظومات الدفاعية، مشيرة إلى أن الصفقة التي تطالب بها الإمارات تبلغ مليارات الدولارات.وكانت الإمارات أعربت عن رغبتها في الحصول على المنظومتين الدفاعيتين قبل التوقيع على اتفاق التطبيع في أغسطس/ آب 2020، بحسب الصحيفة الإسرائيلية التي ذكرت أن دولاً أخرى في المنطقة أبدت الرغبة ذاتها مثل السعودية، لمواجهة التهديد الصاروخي الإيراني.وبالرغم من مخاوف الإمارات من المشروع النووي الإيراني ومن إمكانية تعرضها لهجوم إيراني؛ فإنها ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع طهران، وتمتلك أيضا تبادلا تجاريا مكثفا معها، لدرجة أن كلا من إسرائيل والغرب يتهمان الإمارات بأنها الطرف الذي يسمح لطهران بتجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وفقا للصحيفة.واعتبرت الصحيفة أن الزيارة التي أجراها مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد لإيران ولقائه بالرئيس إبراهيم رئيسي ونظيره الإيراني مؤشر آخر على تطور العلاقات بين الطرفين.وكان مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، قد زار طهران الأسبوع الماضي وشدد على أن تطوير العلاقات الحميمة والأخوية مع إيران من أهم أولويات أبو ظبي.
https://sarabic.ae/20211206/رئيسي-يلتقي-طحنون-بن-زايد-إيران-تدعم-أمن-دول-الخليج-1053631639.html
https://sarabic.ae/20211213/أمريكا-ترفض-منح-إسرائيل-طائرات-مهمة-لضرب-إيران-على-وجه-السرعة-1053871998.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/0d/1048956206_342:0:3071:2047_1920x0_80_0_0_f58b1426c82bdfaa4b50aa293bb333ec.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العالم, إسرائيل
العالم العربي, العالم, إسرائيل
تقرير: الإمارات تطلب "دفاعا عسكريا" لسمائها وإسرائيل ترفض
13:15 GMT 13.12.2021 (تم التحديث: 09:13 GMT 27.12.2021) على الرغم من التقارب الإماراتي الإسرائيلي الذي برز في أقوى مستوياته أمس، فإن تل أبيب ليست راضية عن تطور العلاقات بين أبوظبي وطهران.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس الاثنين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد غداة وصوله إلى الإمارات في زيارة
تاريخية هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي على هذا المستوى إلى الدولة الخليجية.
لكن هذا التقارب المتنامي بين الإمارات وإسرائيل، لم يمنع قلق الدولة العبرية من تقارب آخر بدأ يتنامى بالتوازي معه بين الإمارات وإيران، وهو السبب الذي دفع تل أبيب إلى رفض طلب إماراتي يتعلق بصفقة عسكرية ضخمة.
وذكرت
صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الإمارات طلبت من إسرائيل تزويدها بمنظومة "القبة الحديدية" التي تستخدم في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ومنظومة "العصا السحرية"، التي يطلق عليها أيضا "مقلاع داوود"، والتي تستخدم في اعتراض الصواريخ المجنحة، لكن إسرائيل رفضت.
ولفتت الصحيفة إلى أن أوساطا إسرائيلية تخشى أن تستغل أبوظبي المخاوف الإسرائيلية من
التقارب مع طهران، وتكثف الضغوط عليها للموافقة على تزويدها بالمنظومات الدفاعية، مشيرة إلى أن الصفقة التي تطالب بها الإمارات تبلغ مليارات الدولارات.
وكانت الإمارات أعربت عن
رغبتها في الحصول على المنظومتين الدفاعيتين قبل التوقيع على اتفاق التطبيع في أغسطس/ آب 2020، بحسب الصحيفة الإسرائيلية التي ذكرت أن دولاً أخرى في المنطقة أبدت الرغبة ذاتها مثل السعودية، لمواجهة التهديد الصاروخي الإيراني.
وبالرغم من مخاوف الإمارات من المشروع النووي الإيراني ومن إمكانية تعرضها لهجوم إيراني؛ فإنها ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع طهران، وتمتلك أيضا تبادلا تجاريا مكثفا معها، لدرجة أن كلا من إسرائيل والغرب يتهمان الإمارات بأنها الطرف الذي يسمح لطهران بتجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وفقا للصحيفة.
13 ديسمبر 2021, 07:06 GMT
واعتبرت الصحيفة أن الزيارة التي أجراها مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد لإيران ولقائه بالرئيس إبراهيم رئيسي ونظيره الإيراني مؤشر آخر على تطور العلاقات بين الطرفين.
وكان مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، قد زار طهران الأسبوع الماضي وشدد على أن تطوير العلاقات الحميمة والأخوية مع إيران من أهم أولويات أبو ظبي.