https://sarabic.ae/20211228/إعلام-إعلان-الجيش-الإسرائيلي-عن-مشروع-روبوتات-غزة-كان-خداعا-1054699567.html
إعلام: إعلان الجيش الإسرائيلي عن مشروع "روبوتات غزة" كان خداعا
إعلام: إعلان الجيش الإسرائيلي عن مشروع "روبوتات غزة" كان خداعا
سبوتنيك عربي
كشف موقع عبري، اليوم الثلاثاء، أن إعلان الجيش الإسرائيلي عن دمج ربوتات ذكية ضمن صفوف مقاتليه لخوض المعارك في قطاع غزة، لم يحرز أي تقدم. 28.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-28T12:07+0000
2021-12-28T12:07+0000
2022-01-28T09:15+0000
روبوت
روبوتات قتالية
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101704/31/1017043169_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_d1d8055025895382aeb236f1ac51cb58.jpg
وبحسب موقع "واللا" العبري "كان الجيش الإسرائيلي فخورا بمشروع الروبوتات في غزة منذ إعلانه، لكن ومنذ ذلك الحين ظل عالقا ومليئا بالصعوبات".ونقل الموقع عن ضابط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن مشروع الروبوتات على حدود غزة، الذي يهدف إلى تحديد مواقع ومهاجمة المسلحين الفلسطينيين دون تعريض الجنود للخطر لا يتقدم وفقا للتوقعات، رغم حقيقة أن الجيش الإسرائيلي كان يفتخر بشكل علني في الصيف بالمشروع.وكان اسم المشروع "حدود ذكية وفتاكة"، ويهدف إلى دمج الروبوتات لتحل محل الجنود على طول الحدود مع قطاع غزة.يتضمن المشروع وسائل مراقبة متقدمة، وطائرات دون طيار تجمع المعلومات على طول الحدود وتنفذ عمليات هجومية ومركبات يتم التحكم فيها عن بعد، وتقوم بدوريات على طول السياج الحدودي، من أجل الكشف عن الاختراقات والعناصر المشبوهة.وقال الموقع: "في الصيف الماضي، تفاخرت فرقة غزة (عسكرية إسرائيلية) علنا بالمشروع الذي يهدف إلى تقليل تعرض مقاتلي الجيش الإسرائيلي قدر الإمكان لإطلاق نار مضاد من الجانب الفلسطيني، والذي يتضمن عادة صواريخ مضادة للدبابات أو نيران قنص، وحتى سيناريوهات تتضمن قدوم إرهابيين من الأنفاق بالقرب من الحدود".لكن وفقا لضباط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، فإن المشروع لا يسير وفقا للتوقعات: "هناك عدد كبير جدا من الصعوبات التكنولوجية التي لا يبدو أنه يمكن التغلب عليها حاليا. وأكثر من ذلك، هناك الكثير من المناقشات داخل الجيش حول كيفية استمراره".وقال ضابط في القوات البرية الإسرائيلية مطلع على تفاصيل المشروع باهظ التكلفة: "الفكرة وراء" حدود ذكية وفتاكة "رائعة. كيفية دمج الروبوتات في الأنشطة العملياتية لمنع إلحاق الأذى بالجنود. ولكن ماذا سنفعل وهناك فجوات كبيرة في تكامل الأنظمة".وأضاف: "هناك أيضا صعوبة في تأكيد إطلاق النار أو الهجوم من مسافة بعيدة. لدرجة أنهم كانوا قلقين للغاية بشأن الجمع بين الوسائل المختلفة في عملية حارس الأسوار (عملية عسكرية ضد قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي)، لقد خشوا من حدوث أعطال في الطائرات المسيرة أو المركبات التي يتم التحكم فيها عن بعد".وقال الضابط في محادثة مغلقة: "من سارع إلى الإعلان عن المشروع على الملأ ونقل إحساسا كما لو أنه سيصبح حقيقيا من لحظة إلى أخرى، أخطأ ومارس الخداع".
https://sarabic.ae/20210417/جاغوارالجيش-الإسرائيلي-يكشف-عن-روبوته-القتالي-الجديد-على-حدود-غزة-1048718479.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101704/31/1017043169_157:0:957:600_1920x0_80_0_0_8276ffd41f0dc785203ef2e77c845e48.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روبوت, روبوتات قتالية, قطاع غزة
روبوت, روبوتات قتالية, قطاع غزة
إعلام: إعلان الجيش الإسرائيلي عن مشروع "روبوتات غزة" كان خداعا
12:07 GMT 28.12.2021 (تم التحديث: 09:15 GMT 28.01.2022) كشف موقع عبري، اليوم الثلاثاء، أن إعلان الجيش الإسرائيلي عن دمج ربوتات ذكية ضمن صفوف مقاتليه لخوض المعارك في قطاع غزة، لم يحرز أي تقدم.
وبحسب موقع "
واللا" العبري "كان الجيش الإسرائيلي فخورا بمشروع الروبوتات في غزة منذ إعلانه، لكن ومنذ ذلك الحين ظل عالقا ومليئا بالصعوبات".
ونقل الموقع عن ضابط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن مشروع الروبوتات على حدود غزة، الذي يهدف إلى تحديد مواقع ومهاجمة المسلحين الفلسطينيين دون تعريض الجنود للخطر لا يتقدم وفقا للتوقعات، رغم حقيقة أن الجيش الإسرائيلي كان يفتخر بشكل علني في الصيف بالمشروع.
وكان اسم المشروع "حدود ذكية وفتاكة"، ويهدف إلى
دمج الروبوتات لتحل محل الجنود على طول الحدود مع قطاع غزة.
يتضمن المشروع وسائل مراقبة متقدمة، وطائرات دون طيار تجمع المعلومات على طول الحدود وتنفذ عمليات هجومية ومركبات يتم التحكم فيها عن بعد، وتقوم بدوريات على طول السياج الحدودي، من أجل الكشف عن الاختراقات والعناصر المشبوهة.
وقال الموقع: "في الصيف الماضي، تفاخرت فرقة غزة (عسكرية إسرائيلية) علنا بالمشروع الذي يهدف إلى تقليل تعرض مقاتلي الجيش الإسرائيلي قدر الإمكان لإطلاق نار مضاد من الجانب الفلسطيني، والذي يتضمن عادة صواريخ مضادة للدبابات أو نيران قنص، وحتى سيناريوهات تتضمن قدوم إرهابيين من الأنفاق بالقرب من الحدود".
لكن وفقا لضباط في
القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، فإن المشروع لا يسير وفقا للتوقعات: "هناك عدد كبير جدا من الصعوبات التكنولوجية التي لا يبدو أنه يمكن التغلب عليها حاليا. وأكثر من ذلك، هناك الكثير من المناقشات داخل الجيش حول كيفية استمراره".
وقال ضابط في القوات البرية الإسرائيلية مطلع على تفاصيل المشروع باهظ التكلفة: "الفكرة وراء"
حدود ذكية وفتاكة "رائعة. كيفية دمج الروبوتات في الأنشطة العملياتية لمنع إلحاق الأذى بالجنود. ولكن ماذا سنفعل وهناك فجوات كبيرة في تكامل الأنظمة".
وأضاف: "هناك أيضا صعوبة في تأكيد إطلاق النار أو الهجوم من مسافة بعيدة. لدرجة أنهم كانوا قلقين للغاية بشأن الجمع بين الوسائل المختلفة في عملية
حارس الأسوار (عملية عسكرية ضد قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي)، لقد خشوا من حدوث أعطال في الطائرات المسيرة أو المركبات التي يتم التحكم فيها عن بعد".
وقال الضابط في محادثة مغلقة: "من سارع إلى الإعلان عن المشروع على الملأ ونقل إحساسا كما لو أنه سيصبح حقيقيا من لحظة إلى أخرى، أخطأ ومارس الخداع".