إيران تندد بقرار إسرائيل مضاعفة عدد مستوطنيها في الجولان المحتل
18:15 GMT 29.12.2021 (تم التحديث: 12:06 GMT 25.01.2022)
تابعنا عبر
نددت إيران، اليوم الأربعاء، بقرار الحكومة الإسرائيلية مضاعفة عدد مستوطنيها في الجولان السوري المحتل، واصفة اجتماع الحكومة في الجولان بأنه تصرف "استفزازي".
طهران - سبوتنيك. وفي بيان لوزارة الخارجية، ندد الناطق باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، بعقد اجتماع لمجلس وزراء إسرائيل في الجولان هذا الأسبوع، واصفا الأمر بأنه "استفزازي"، مشددا على أن "التوسع الاستيطاني وزيادة أعداد المهاجرين الصهاينة في مرتفعات الجولان لا يمكن أن يغير الواقع بأي شكل من الأشكال الواقع السوري لهذه المدينة".
وقال خطيب زاده أيضا، إن الجولان يظل جزءا من الجمهورية السورية وفقا للقرارات الأممية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، وهي "حقيقة لا يمكن إنكارها".
وأكد أيضا تضامن بلاده ودعمها القوي لسوريا في هذا القضية.
كانت وزارة الخارجية السورية، أدانت الاثنين، قرار السلطات الإسرائيلية الأخير بمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان المحتل، واصفة ممارسات تل أبيب بأنها ترقى لـ "جرائم حرب".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بيانا لوزارة الخارجية والمغتربين، أدانت فيه بشدة "التصعيد الخطير وغير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل"، وذلك بعد اجتماع للحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالمنطقة وإعلانها العمل على مضاعفة أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان.
ووصفت الخارجية السورية ممارسات إسرائيل بـ "الاستيطانية والانتهاكات الجسمية والممنهجة، والتي ترقى لجرائم حرب".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأحد الماضي، أن حكومته ستعمل على مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان، وزيادة مشاريع "التنمية" فيها.
وكانت إسرائيل احتلت ثلثي الجولان، البالغ مساحته 1800 كيلومتر مربع، من سوريا في أعقاب حرب يونيو/حزيران عام 1967.
وسن الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قانونا قضى بضم الجولان إلى إسرائيل، في عام 1981.
وسمحت الحكومة الإسرائيلية بإنشاء 32 مستوطنة على أراضي الجولان، يعيش فيها 27 ألف مستوطن، ولم يتبق من قراه السورية إلا 105 تجمعات، وخمس قرى، يعيش فيها نحو 26 ألف مواطن سوري، يحملون الإقامة الإسرائيلية الدائمة.
وقال خطيب زاده أيضا، إن الجولان يظل جزءا من الجمهورية السورية وفقا للقرارات الأممية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، وهي "حقيقة لا يمكن إنكارها".
وأكد أيضا تضامن بلاده ودعمها القوي لسوريا في هذا القضية.
كانت وزارة الخارجية السورية، أدانت الاثنين، قرار السلطات الإسرائيلية الأخير بمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان المحتل، واصفة ممارسات تل أبيب بأنها ترقى لـ "جرائم حرب".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بيانا لوزارة الخارجية والمغتربين، أدانت فيه بشدة "التصعيد الخطير وغير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل"، وذلك بعد اجتماع للحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالمنطقة وإعلانها العمل على مضاعفة أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان.
ووصفت الخارجية السورية ممارسات إسرائيل بـ "الاستيطانية والانتهاكات الجسمية والممنهجة، والتي ترقى لجرائم حرب".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأحد الماضي، أن حكومته ستعمل على مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان، وزيادة مشاريع "التنمية" فيها.
وكانت إسرائيل احتلت ثلثي الجولان، البالغ مساحته 1800 كيلومتر مربع، من سوريا في أعقاب حرب يونيو/حزيران عام 1967.
وسن الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قانونا قضى بضم الجولان إلى إسرائيل، في عام 1981.
وسمحت الحكومة الإسرائيلية بإنشاء 32 مستوطنة على أراضي الجولان، يعيش فيها 27 ألف مستوطن، ولم يتبق من قراه السورية إلا 105 تجمعات، وخمس قرى، يعيش فيها نحو 26 ألف مواطن سوري، يحملون الإقامة الإسرائيلية الدائمة.