https://sarabic.ae/20220109/زاخاروفا-تدمير-مكتب-قناة-مير-في-ألما-آتا-عمل-مخطط-ومدروس-1055125986.html
زاخاروفا: تدمير مكتب قناة "مير" التلفزيونية في ألما آتا عمل مخطط ومدروس
زاخاروفا: تدمير مكتب قناة "مير" التلفزيونية في ألما آتا عمل مخطط ومدروس
سبوتنيك عربي
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن تدمير مكتب قناة "مير" في ألما آتا (كازاخستان) عمل مخطط ومدروس. 09.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-09T10:45+0000
2022-01-09T10:45+0000
2022-02-09T14:57+0000
روسيا
العالم
كازاخستان
ماريا زاخاروفا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/05/1054967745_0:177:1160:830_1920x0_80_0_0_9dcd9c78fb96ef3f15996446446852a5.jpg
وأضافت زاخاروفا "لقد تصرف المخربون بطريقة مدروسة، فهم لم يدخلوا بالعصي والهراوات، وأنما دخلو بمطارق وأسلحة خفيفة، أدوا عملهم بشكل مدروس بهدف إغلاق القناة بشكل تام".وتابعت زاخاروفا أن "هذا كان عملا مخططا ومدروسا بأدق التفاصيل، وفي النهاية أضرم المشاغبون النار في مكتب تحرير القناة لإخفاء آثار الجريمة".وقالت زاخاروفا، أمس السبت أن عدم وجود رد فعل واضح على حالات الاعتداء على الصحفيين خلال الاحتجاجات في كازاخستان، وتجاهل المؤسسات الدولية لواجباتهم، محفوفان بعواقب مؤسفة.وقالت زاخاروفا عبر قناتها على "تليغرام": "يتم تلقي التقارير عن الهجمات على العاملين في مجال الإعلام وفي مكاتب التحرير على طريقة تقارير الخطوط الأمامية، وهناك إثباتات على أن الاستهداف يتم بشكل واضح، لجعل الوصول إلى صورة موضوعية لـ"الاحتجاج السلمي البحت" صعب قدر الإمكان. وكذلك لترويع الصحفيين وإقصاء الآخرين عن الأنشطة الإعلامية".وأضافت: "لا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولا أي منظمة دولية لحقوق الإنسان، لم يسأل أحد حتى عن مصير صحفيي "مير" ووسائل الإعلام الأخرى، ناهيك عن أي مساعدة حقيقية. لم يفكر أحد حتى في التعليق على هذا... باختصار، هناك موقف صارخ مع انتهاكات حقوق الصحفيين، واعتداءات عديدة على صحتهم وحياتهم، مما يخلق عقبات أمامهم للوفاء بواجبهم المهني المتمثل في تغطية الأحداث المهمة اجتماعيا خلال فترة الأزمة. وأين رد الفعل الواضح من المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان؟ أين هو التقييم المناسب لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبصورة أساسية ممثلها حول حرية وسائل الإعلام؟".وشددت على أن "هذا التجاهل لواجباتهم المباشرة والخلل الوظيفي وقلة المهنية أمور محفوفة بالعواقب الأكثر حزنا".هذا وأشعل محتجون النيران في مقر قناة "كازاخستان" الحكومية في مدينة ألما آتا، التي تشهد احتجاجات ضد أوضاع اقتصادية في البلاد.وأوضحت قناة "مير 24"، يوم الأربعاء الماضي، أن المحتجون أشعلوا النيران في مقر القناة الحكومية، وذلك بعد وقت قصير من إعلان "مير 24" إخلاء مكتبها في ألما آتا بسبب اقتحام المتظاهرين له وتدمير المعدات.وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
https://sarabic.ae/20220105/تدمير-مكتب-قناة-مير-التابعة-لرابطة-الدول-المستقلة-في-كازاخستان-1054972461.html
كازاخستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/05/1054967745_3:0:1160:868_1920x0_80_0_0_bb00e91988bb03c188fd2fabb8b4b47c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, كازاخستان, ماريا زاخاروفا
روسيا, العالم, كازاخستان, ماريا زاخاروفا
زاخاروفا: تدمير مكتب قناة "مير" التلفزيونية في ألما آتا عمل مخطط ومدروس
10:45 GMT 09.01.2022 (تم التحديث: 14:57 GMT 09.02.2022) قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن تدمير مكتب قناة "مير" في ألما آتا (كازاخستان) عمل مخطط ومدروس.
وأضافت زاخاروفا "لقد تصرف المخربون بطريقة مدروسة، فهم لم يدخلوا بالعصي والهراوات، وأنما دخلو بمطارق وأسلحة خفيفة، أدوا عملهم بشكل مدروس بهدف إغلاق القناة بشكل تام".
وتابعت زاخاروفا أن "هذا كان عملا مخططا ومدروسا بأدق التفاصيل، وفي النهاية أضرم المشاغبون النار في مكتب تحرير القناة لإخفاء آثار الجريمة".
وقالت زاخاروفا، أمس السبت أن عدم وجود رد فعل واضح على حالات الاعتداء على الصحفيين
خلال الاحتجاجات في كازاخستان، وتجاهل المؤسسات الدولية لواجباتهم، محفوفان بعواقب مؤسفة.
وقالت زاخاروفا عبر قناتها على "تليغرام": "يتم تلقي التقارير عن الهجمات على العاملين في مجال الإعلام وفي مكاتب التحرير على طريقة تقارير الخطوط الأمامية، وهناك إثباتات على أن الاستهداف يتم بشكل واضح، لجعل الوصول إلى صورة موضوعية لـ"الاحتجاج السلمي البحت" صعب قدر الإمكان. وكذلك لترويع الصحفيين وإقصاء الآخرين عن الأنشطة الإعلامية".
وأضافت: "لا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولا أي منظمة دولية لحقوق الإنسان، لم يسأل أحد حتى عن مصير صحفيي "مير" ووسائل الإعلام الأخرى، ناهيك عن أي مساعدة حقيقية. لم يفكر أحد حتى في التعليق على هذا... باختصار، هناك موقف صارخ مع انتهاكات حقوق الصحفيين، واعتداءات عديدة على صحتهم وحياتهم، مما يخلق عقبات أمامهم للوفاء بواجبهم المهني المتمثل في تغطية الأحداث المهمة اجتماعيا خلال فترة الأزمة. وأين رد الفعل الواضح من المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان؟ أين هو التقييم المناسب لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبصورة أساسية ممثلها حول حرية وسائل الإعلام؟".
وشددت على أن "هذا التجاهل لواجباتهم المباشرة والخلل الوظيفي وقلة المهنية أمور محفوفة بالعواقب الأكثر حزنا".
وأوضحت قناة "مير 24"، يوم الأربعاء الماضي، أن المحتجون أشعلوا النيران في مقر القناة الحكومية، وذلك بعد وقت قصير من إعلان "مير 24" إخلاء مكتبها في ألما آتا بسبب اقتحام المتظاهرين له وتدمير المعدات.
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.