رئيس تيار المردة اللبناني يعلن عدم المشاركة في الحوار الذي دعا إليه ميشال عون
11:31 GMT 11.01.2022 (تم التحديث: 13:12 GMT 03.02.2022)
© AP Photo / Dalati Nohraالرئيس اللبناني ميشال عون
© AP Photo / Dalati Nohra
تابعنا عبر
أكد رئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية، أن تياره لن يشارك في الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون.
وحسب تصريحات نشرها فرنجية عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال: "ندعم ما سيصدر من قرارات عن طاولة الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ولكن لن نشارك فيه".
سليمان فرنجيه من قصر بعبدا: ندعم ما سيصدر من قرارات عن طاولة الحوار ولكن لن نشارك فيهاhttps://t.co/YRol3tWzsM@sleimanfrangieh pic.twitter.com/msPKI57po3
— elmarada.org (@Elmarada) January 11, 2022
تصريح رئيس تيار المردة اللبناني جاء بعد مقابلة أجراها مع الرئيس ميشال عون بالقصر الرئاسي في بعبدا.
ووفقا لما نشرته الرئاسة اللبنانية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لفت فرنجيه إلى أنهم لن يتأخروا عن أي دعوة يوجهها الرئيس عون، واصفا تياره بأنه "أهل الحوار"، لكن في الوقت نفسه رفض هذه الدعوة تحديدا.
وعلل السياسي اللبناني رفضه بأن الحوار الذي تمت الدعوة إليه ليس بين فريقين، وإنما بين فريق واحد.. على حد تعبيره.
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من بعبدا: نحن موجودون في اي يوم يستدعينا الرئيس عون وليس لدينا اي مشكلة شخصية مع فخامته، حتى بالموضوع الاستراتيجي، ونحن اهل الحوار ولكن ان يكون بين فريقين لا بين فريق واحد لذا دعينا لهم بالتوفيق ولن نشارك في الحوار pic.twitter.com/3q7cWXuIvY
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) January 11, 2022
وقال: "نحن موجودون في أي يوم يستدعينا عون، ونحن ليس لدينا أي مشكلة شخصية مع الرئيس عون، ونلتقي بالموضوع الاستراتيجي، ونحن أهل الحوار، ولكن أن يكون بين فريقين لا بين فريق واحد... لذا دعينا لهم بالتوفيق".
يشار إلى أن الرئيس ميشال عون كان قد دعا القوى السياسية اللبنانية إلى حوار وطني حول مسائل من بينها استراتيجية للدفاع، التي قال إن تطبيقها مسؤولية الدولة وحدها .
وأضاف عون في كلمة نقلها التلفزيون أنه يريد أفضل علاقات مع دول الخليج العربية، متسائلا عن سبب وضع العلاقات في حالة توتر إثر تصريحات لوزير متحالف مع "حزب الله" حول حرب اليمن، والتي أشعلت أزمة دبلوماسية في أكتوبر/ تشرين الأول.
وحذر عون من أن "الدولة تنهار" داعيا إلى حوار عاجل حول خطة التعافي المالي والاقتصادي واللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة والاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان.