https://sarabic.ae/20220117/دراسة-تشير-إلى-ارتفاع-مخاطر-الولادة-المبكرة-جراء-أزمة-المناخ-1056299160.html
دراسة تشير إلى ارتفاع مخاطر الولادة المبكرة جراء أزمة المناخ
دراسة تشير إلى ارتفاع مخاطر الولادة المبكرة جراء أزمة المناخ
سبوتنيك عربي
وجدت دراسات نشرت حديثا أن ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم نتيجة لتغير المناخ له تأثير مدمر على الأجنة والرضع. 17.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-17T08:38+0000
2022-01-17T08:38+0000
2022-01-17T08:38+0000
العالم
أخبار المناخ في العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/09/1050384142_0:0:1772:997_1920x0_80_0_0_e50b7d62c09857a49ed771309cf96a80.jpg
وبحسب صحيفة الإندبندنت، كشف علماء بناء على ست دراسات مختلفة أن تغير المناخ يسبب، من بين نتائج سلبية أخرى، زيادة التعرض لمخاطر الولادة المبكرة، إضافة إلى ارتفاع احتمالية تعرض المواليد الجدد للأمراض وكسب الوزن.وقال محررا مجلة Pediatric and Perinatal Epidemiology التي نشرت فيها الدراسات مؤخرا، الأستاذ جريجوري ويلينيوس والبروفيسور أميليا ويسلينك من كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، إن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى الطرق التي يمكن أن تؤدي بها الحرارة الشديدة والأعاصير ودخان حرائق الغابات إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة.وكانت إحدى الدراسات قد وجدت أن حدوث الولادات المبكرة أكثر احتمالا بنسبة 16% في المناطق التي تعاني من موجات الحر، وذلك بناء على نتائج دراسة عينة وصلت إلى مليون امرأة حامل بين عامي 2004 و 2015 في نيو ساوث ويلز بأستراليا، حيث درجة الحرارة تتسم بالارتفاع.وقد لوحظت نتائج مماثلة في دراسة قيمت الصلة بين الحرارة المحيطة والولادة المبكرة بين عامي 2007-2011، وذلك في المناطق ذات المناخ الحار في هاريس كنتري في تكساس، حيث أظهرت الدراسة أنه في اليوم التالي من تعرض الأمهات لدرجات حرارة الموجة الحارة، زاد خطر الولادة المبكرة 15%.كما وجدت دراسة أخرى، والتي طبقت على 200000 حالة ولادة في إسرائيل، روابط بين ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الوزن خلال السنة الأولى من عمر الطفل، إذ أشارت النتائج إلى أنه من بين 20% من الأطفال الذين تعرضوا لدرجة حرارة مرتفعة أثناء الليل، كان 5% منهم أكثر عرضة لزيادة الوزن بسرعة.فيما وجدت دراسة مصاحبة أنه مع زيادة تواتر وشدة حرائق الغابات بشكل كبير خلال العقدين الماضيين في غرب الولايات المتحدة، كان هناك زيادة بنسبة 32% في ظهور حالة نادرة عادة ما ترتبط بتلوث الهواء بين النساء الحوامل، والتي تتمثل في الانقسام المعدي الجنيني وهو عيب في جدار البطن نادر الحدوث، ولكنه "يزداد انتشارا"، وفقًا للبروفيسور ويلينيوس والبروفيسور ويسلينك.وقال الباحثون المشاركين في تلك الدراسات "الدليل واضح: مخاطر المناخ، لا سيما الحرارة وتلوث الهواء، لها تأثير سلبي تتعلق بمجموعة واسعة من نتائج الصحة الإنجابية، وفترة ما حول الولادة وصحة الأطفال"، مشيرين إلى أن "الوتيرة المتوقعة لتغير المناخ المستمر والآثار الناتجة على صحتنا الجسدية والعقلية ورفاهيتنا تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية بشأن التكيف".ونوه الباحثون إلى أن الأدلة وجدت أيضا أن الأمهات من الفئات السكانية الأكثر تهميشا معرضات لخطر أكبر بكثير، كما أنهن أقل مقاومة لتأثيرات هذه المخاطر بسبب الاضطهاد المنهجي والهيكلي، مؤكدين أنه "سيؤدي الفشل في معالجة الآثار الصحية المتعلقة بالإنجاب والفترة المحيطة بالولادة وصحة الأطفال إلى استمرار الظلم الإنجابي وتفاقمه، حيث سيُحرم السكان الأكثر تهميشا من قدرتهم على الإنجاب وممارسة الأمومة الآمنة لأطفالهم".
https://sarabic.ae/20220114/علماء-مناخ-ربع-سكان-العالم-تعرضوا-لدرجات-حرارة-قياسية-في-2021-1056111256.html
https://sarabic.ae/20220110/دراسة-التغير-المناخي-العالمي-يطور-مشكلة-خطيرة-داخل-الكلى-البشرية--1055178172.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/09/1050384142_197:0:1772:1181_1920x0_80_0_0_7878ac09580c77c44b04e0f7d998ac3e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار المناخ في العالم
العالم, أخبار المناخ في العالم
دراسة تشير إلى ارتفاع مخاطر الولادة المبكرة جراء أزمة المناخ
وجدت دراسات نشرت حديثا أن ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم نتيجة لتغير المناخ له تأثير مدمر على الأجنة والرضع.
وبحسب
صحيفة الإندبندنت، كشف علماء بناء على ست دراسات مختلفة أن تغير المناخ يسبب، من بين نتائج سلبية أخرى، زيادة التعرض لمخاطر الولادة المبكرة، إضافة إلى ارتفاع احتمالية تعرض المواليد الجدد للأمراض وكسب الوزن.
وقال محررا مجلة Pediatric and Perinatal Epidemiology التي نشرت فيها الدراسات مؤخرا، الأستاذ جريجوري ويلينيوس والبروفيسور أميليا ويسلينك من كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، إن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى الطرق التي يمكن أن تؤدي بها الحرارة الشديدة والأعاصير ودخان حرائق الغابات إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة.
وكانت إحدى الدراسات قد وجدت أن حدوث الولادات المبكرة أكثر احتمالا بنسبة 16% في المناطق التي تعاني من موجات الحر، وذلك بناء على نتائج دراسة عينة وصلت إلى مليون امرأة حامل بين عامي 2004 و 2015 في نيو ساوث ويلز بأستراليا، حيث درجة الحرارة تتسم بالارتفاع.
وقد لوحظت نتائج مماثلة في دراسة قيمت الصلة بين الحرارة المحيطة والولادة المبكرة بين عامي 2007-2011، وذلك في المناطق ذات المناخ الحار في هاريس كنتري في تكساس، حيث أظهرت الدراسة أنه في اليوم التالي من تعرض الأمهات لدرجات حرارة الموجة الحارة، زاد خطر الولادة المبكرة 15%.
كما وجدت دراسة أخرى، والتي طبقت على 200000 حالة ولادة في إسرائيل، روابط بين ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الوزن خلال السنة الأولى من عمر الطفل، إذ أشارت النتائج إلى أنه من بين 20% من الأطفال الذين تعرضوا لدرجة حرارة مرتفعة أثناء الليل، كان 5% منهم أكثر عرضة لزيادة الوزن بسرعة.
فيما وجدت دراسة مصاحبة أنه مع زيادة تواتر وشدة حرائق الغابات بشكل كبير خلال العقدين الماضيين في غرب الولايات المتحدة، كان هناك زيادة بنسبة 32% في ظهور حالة نادرة عادة ما ترتبط بتلوث الهواء بين النساء الحوامل، والتي تتمثل في الانقسام المعدي الجنيني وهو عيب في جدار البطن نادر الحدوث، ولكنه "يزداد انتشارا"، وفقًا للبروفيسور ويلينيوس والبروفيسور ويسلينك.
وقال الباحثون المشاركين في تلك الدراسات "الدليل واضح: مخاطر المناخ، لا سيما الحرارة وتلوث الهواء، لها تأثير سلبي تتعلق بمجموعة واسعة من نتائج الصحة الإنجابية، وفترة ما حول الولادة وصحة الأطفال"، مشيرين إلى أن "الوتيرة المتوقعة لتغير المناخ المستمر والآثار الناتجة على صحتنا الجسدية والعقلية ورفاهيتنا تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية بشأن التكيف".
ونوه الباحثون إلى أن الأدلة وجدت أيضا أن الأمهات من الفئات السكانية الأكثر تهميشا معرضات لخطر أكبر بكثير، كما أنهن أقل مقاومة لتأثيرات هذه المخاطر بسبب الاضطهاد المنهجي والهيكلي، مؤكدين أنه "سيؤدي الفشل في معالجة الآثار الصحية المتعلقة بالإنجاب والفترة المحيطة بالولادة وصحة الأطفال إلى استمرار الظلم الإنجابي وتفاقمه، حيث سيُحرم السكان الأكثر تهميشا من قدرتهم على الإنجاب وممارسة الأمومة الآمنة لأطفالهم".