https://sarabic.ae/20220120/وسط-ترحيب-فلسطيني-ما-مدى-أهمية-دعوة-روسيا-لاستئناف-اجتماعات-الرباعية-الدولية-والتعاطي-معها؟-1056772121.html
وسط ترحيب فلسطيني... ما مدى أهمية دعوة روسيا لاستئناف اجتماعات الرباعية الدولية والتعاطي معها؟
وسط ترحيب فلسطيني... ما مدى أهمية دعوة روسيا لاستئناف اجتماعات الرباعية الدولية والتعاطي معها؟
سبوتنيك عربي
وسط ترحيب فلسطيني، طالبت روسيا باستئناف اجتماعات الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن. 20.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-20T20:43+0000
2022-01-20T20:43+0000
2022-01-20T20:43+0000
العالم العربي
روسيا
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104580/06/1045800695_0:100:3092:1839_1920x0_80_0_0_1ddc5053a62dadb1118185fdbadbb430.jpg
وتهدف روسيا إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، على أساس المبادئ المعترف بها دوليا؛ وتقريب وجهات نظر الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وقال مراقبون إن الدعوة الروسية تأتي في ظل وضع صعب، واستيطان إسرائيلي مستمر، مؤكدين أن تل أبيب ترفض استئناف مفاوضات السلام مرة أخرى مع الفلسطينيين، وهناك ضغوط دولية لإعادة المحادثات مجددًا.دعوة روسيةوأفادت الممثلية الروسية في فلسطين أن ممثل روسيا الاتحادية في فلسطين، غوتشا بواتشيدزه، التقى القنصل العام للمملكة المتحدة في القدس؛ وبحث معه عملية التسوية في الشرق الأوسط.وقالت الممثلية الروسية، لـ"سبوتنيك"، إن ممثل روسيا الاتحادية في فلسطين غوتشا بواتشيدزه، التقى أول أمس، القنصل العام للمملكة المتحدة في القدس، السيدة ديان كورنر. وتم بحث المسائل الملحة للتسوية في الشرق الأوسط".تهتم روسيا بتطورات القضية الفلسطينية ومسار التسوية السياسية، ويتضح ذلك من الزيارات المتتالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى موسكو.وفي 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي، على ضرورة الاستئناف المبكر للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية البناءة تحت رعاية الرباعية الدولية.وقال الرئيس بوتين وقتها: "موقف روسيا الاتحادية على المسار الفلسطيني ومن تسوية القضية الفلسطينية لا يزال من دون تغيير؛ يجب تسوية القضية الفلسطينية وفقا للقرارات السابقة التي تم تبنيها على مستوى مجلس الأمن الدولي، وعلى قاعدة عادلة تراعي مصالح جميع سكان هذه المنطقة، وعلى قاعدة الدولتين المستقلتين".رفض إسرائيلي للسلاماعتبر الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، أن "عملية السلام برمتها الآن في حاله جمود غير مسبوقة بسبب التعنت الإسرائيلي في رفض حل الدولتين منذ عهد نتنياهو وإدارة ترامب التي أفسدت كل عملية السلام".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "المحاولة الروسية لاستعادة إحياء اللجنة الرباعية محاولة محمودة ونثمنها لأن الدور الروسي مهم ويجب تعزيزه باعتباره شريكا أساسيا في عملية السلام وهي أيضا عضو في اللجنة الرباعية الدولية".وأشار إلى أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت مستوطن متطرف، وسبق أن أعلن أنه ضد السلام وضد حل الدولتين وهو مع الاستيطان ومع ضم أجزاء من الضفة والقدس ولا يؤمن بأي سلام مع الفلسطينيين"، مضيفا: "بالتالي لا أعتقد أنه سيقبل بدعوة روسيا إلا إذا كان هناك ضغط حقيقي دولي عليه".وأوضح شعث أن" روسيا تنحاز إلى الموقف الصحيح، وتقف مع حل الدولتين، آملا أن تتكلل جهود موسكو بالنجاح واستئناف عملية التفاوض مع إسرائيل"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الاحتمال لا يزال ضعيفا".دق ناقوس الخطربدوره قال المحلل السياسي والقيادي في حركة "فتح"، زيد الأيوبي، إن "فلسطين ترحب بدعوة روسيا لعقد اجتماع للرباعية الدولية على مستوى الوزراء وتعتبر هذه الدعوة بمثابة دق لناقوس الخطر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتنفيذ المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية مما يؤدي إلى تقويض حل الدولتين الذي تسعى الرباعية الدولية لتحقيقه من خلال اتفاق سلام تاريخي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "الحكومة الإسرائيلية لن تتفاعل مع هذه الدعوة الهامة لأنها تتعارض مع الأهداف الاستيطانية لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي بقيادة نفتالي بينيت".وتابع: "وفي حال تفاعلت إيجابيا مع هذه الدعوة فسيكون ذلك لذر الرماد في العيون ولمحاولة تجميل وجه إسرائيل أمام المجتمع الدولي دون موائمة هذا التفاعل مع ممارساتها الإجرامية على الأرض".يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية توقفت منذ عام 2011، بسبب رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجلوس إلى طاولة المفاوضات، في ظل استمرار إسرائيل بقضم أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، لصالح المستوطنين اليهود.وتعتبر روسيا أحد أهم الأطراف الفاعلة في وصول مسار المصالحة الحالي، إلى مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني.وعلى مدار الأشهر الماضية، احتضنت موسكو لقاءات على أعلى المستويات لقادة الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها قيادات الصف الأول.وآخر هذه اللقاءات جمع الأمين العام لحركة "الجهادالإسلامي"، زياد النخالة، ورئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، بنائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، سبقته زيارة قيادة التيار الإصلاحي في حركة "فتح"،الذي يترأسه محمد دحلان.وتعطي هذه الزيارات، ذات المستوى الرسمي، الدور الروسي زخما سياسيا في القضية الفلسطينية، الذي يضع موسكو في مقدمة العواصم ذات التأثير المركزي في الملف الفلسطيني.وتلعب روسيا دورا مهما في محاولات إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، كونها عضوا في الرباعية الدولية، التي ترعى عملية السلام في الشرق الأوسط.
https://sarabic.ae/20210517/سفير-فلسطين-في-موسكو-يرحب-بجهود-روسيا-لإعادة-تنشيط-الرباعية-الدولية-1048991847.html
https://sarabic.ae/20210517/الرباعية-الدولية-ناقشت-الخطوات-الممكنة-لتهدئة-الوضع-بين-اسرائيل-وفلسطين-1048985468.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104580/06/1045800695_198:0:2929:2048_1920x0_80_0_0_3a10128db3c3e3d0194bd7642f8750b6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, روسيا, أخبار فلسطين اليوم
العالم العربي, روسيا, أخبار فلسطين اليوم
وسط ترحيب فلسطيني... ما مدى أهمية دعوة روسيا لاستئناف اجتماعات الرباعية الدولية والتعاطي معها؟
وسط ترحيب فلسطيني، طالبت روسيا باستئناف اجتماعات الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن.
وتهدف روسيا إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، على أساس المبادئ المعترف بها دوليا؛ وتقريب وجهات نظر الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال مراقبون إن الدعوة الروسية تأتي في ظل وضع صعب، واستيطان إسرائيلي مستمر، مؤكدين أن تل أبيب ترفض استئناف مفاوضات السلام مرة أخرى مع الفلسطينيين، وهناك ضغوط دولية لإعادة المحادثات مجددًا.
وأفادت الممثلية الروسية في فلسطين أن ممثل روسيا الاتحادية في فلسطين، غوتشا بواتشيدزه، التقى القنصل العام للمملكة المتحدة في القدس؛ وبحث معه عملية التسوية في الشرق الأوسط.
وقالت الممثلية الروسية، لـ"
سبوتنيك"، إن ممثل روسيا الاتحادية في فلسطين غوتشا بواتشيدزه، التقى أول أمس، القنصل العام للمملكة المتحدة في القدس، السيدة ديان كورنر. وتم بحث المسائل الملحة للتسوية في الشرق الأوسط".
تهتم روسيا بتطورات القضية الفلسطينية ومسار التسوية السياسية، ويتضح ذلك من الزيارات المتتالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى موسكو.
وفي 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي، على ضرورة الاستئناف المبكر للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية البناءة تحت رعاية الرباعية الدولية.
وقال الرئيس بوتين وقتها: "موقف روسيا الاتحادية على المسار الفلسطيني ومن تسوية القضية الفلسطينية لا يزال من دون تغيير؛ يجب تسوية القضية الفلسطينية وفقا للقرارات السابقة التي تم تبنيها على مستوى مجلس الأمن الدولي، وعلى قاعدة عادلة تراعي مصالح جميع سكان هذه المنطقة، وعلى قاعدة الدولتين المستقلتين".
اعتبر الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، أن "عملية السلام برمتها الآن في حاله جمود غير مسبوقة بسبب التعنت الإسرائيلي في رفض حل الدولتين منذ عهد نتنياهو وإدارة ترامب التي أفسدت كل عملية السلام".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، فإن "المحاولة الروسية لاستعادة إحياء اللجنة الرباعية محاولة محمودة ونثمنها لأن الدور الروسي مهم ويجب تعزيزه باعتباره شريكا أساسيا في عملية السلام وهي أيضا عضو في اللجنة الرباعية الدولية".
وقال شعث إن "الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة متطرفة وقائمة على ائتلاف هش وضعيف مركب من الخصوم، أي أنها خليط مركب من أحزاب يمينية وصهيونية ووسط ومتطرفين ومستوطنين، وبالتالي لا يمكن أن تدخل هذه الحكومة في عملية سلام جديدة في الوقت الحالي لتلك الأسباب ولضعف بينت وخوفه من سقوط حكومته".
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت مستوطن متطرف، وسبق أن أعلن أنه ضد السلام وضد حل الدولتين وهو مع الاستيطان ومع ضم أجزاء من الضفة والقدس ولا يؤمن بأي سلام مع الفلسطينيين"، مضيفا: "بالتالي لا أعتقد أنه سيقبل بدعوة روسيا إلا إذا كان هناك ضغط حقيقي دولي عليه".
وأوضح شعث أن" روسيا تنحاز إلى الموقف الصحيح، وتقف مع حل الدولتين، آملا أن تتكلل جهود موسكو بالنجاح واستئناف عملية التفاوض مع إسرائيل"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الاحتمال لا يزال ضعيفا".
بدوره قال المحلل السياسي والقيادي في حركة "فتح"، زيد الأيوبي، إن "فلسطين ترحب بدعوة روسيا لعقد اجتماع للرباعية الدولية على مستوى الوزراء وتعتبر هذه الدعوة بمثابة دق لناقوس الخطر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتنفيذ المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية مما يؤدي إلى تقويض حل الدولتين الذي تسعى الرباعية الدولية لتحقيقه من خلال اتفاق سلام تاريخي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، فإن "الحكومة الإسرائيلية لن تتفاعل مع هذه الدعوة الهامة لأنها تتعارض مع الأهداف الاستيطانية لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي بقيادة نفتالي بينيت".
وتابع: "وفي حال تفاعلت إيجابيا مع هذه الدعوة فسيكون ذلك لذر الرماد في العيون ولمحاولة تجميل وجه إسرائيل أمام المجتمع الدولي دون موائمة هذا التفاعل مع ممارساتها الإجرامية على الأرض".
وشدد الأيوبي على "ضرورة تفعيل الموقف الدولي ودعم الموقف الروسي للضغط على حكومة إسرائيل لإجبارها على العودة لطاولة المفاوضات للوصول لحل نهائي ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ويحقق الاستقرار في المنطقة برمتها".
يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية توقفت منذ عام 2011، بسبب رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجلوس إلى طاولة المفاوضات، في ظل استمرار إسرائيل بقضم أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، لصالح المستوطنين اليهود.
وتعتبر روسيا أحد أهم الأطراف الفاعلة في وصول مسار المصالحة الحالي، إلى مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني.
وعلى مدار الأشهر الماضية، احتضنت موسكو لقاءات على أعلى المستويات لقادة الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها قيادات الصف الأول.
وآخر هذه اللقاءات جمع الأمين العام لحركة "الجهادالإسلامي"، زياد النخالة، ورئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، بنائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، سبقته زيارة قيادة التيار الإصلاحي في حركة "فتح"،الذي يترأسه محمد دحلان.
وتعطي هذه الزيارات، ذات المستوى الرسمي، الدور الروسي زخما سياسيا في القضية الفلسطينية، الذي يضع موسكو في مقدمة العواصم ذات التأثير المركزي في الملف الفلسطيني.
وتلعب روسيا دورا مهما في محاولات إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، كونها عضوا في الرباعية الدولية، التي ترعى عملية السلام في الشرق الأوسط.