00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
صدى الحياة
هل تسعى إسرائيل لمحو تاريخ لبنان وإرثه العريق؟
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

غضب ضد بعثة "يونيتامس" في السودان.. ماذا فعلت وما دور العسكر؟

© REUTERS / MOHAMED NURELDIN ABDALLAHمتظاهر في السودان يرفع علم بلاده أثناء احتجاجات الجمعة 31 ديسمبر
متظاهر في السودان يرفع علم بلاده أثناء احتجاجات الجمعة 31 ديسمبر  - سبوتنيك عربي, 1920, 29.01.2022
تابعنا عبر
حملت التظاهرات أمام مقر بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" في العاصمة السودانية الخرطوم، ورفع شعارات بسقوط الأمم المتحدة، العديد من الرسائل حول موقف السلطة الحالية من المبادرة الأممية لحل الأزمة، علاوة على التلويح بالدولة العميقة وأنصار النظام السابق.
ويرى مراقبون أن تلك المظاهرة التي تم ترتيبها والحشد لها بالطرق التي اعتاد عليها نظام عمر البشير لا علاقة لها بحراك الشارع، ولا يمكن أن يقوم بها منتسبي المؤتمر الوطني دون موافقة ودعم السلطة الحالية، فقد أرسل العسكر إشارة رفض وتلويح بالأوراق التي يمتلكها إلى الأمم المتحدة، علاوة على رسائل تحذيرية بأنه يمتلك قاعدة يمكن تحريكها في الوقت المناسب وقلب الأمور رأسا على عقب.
فمن يقف وراء تلك التظاهرات ومدى خطورتها على الوضع الراهن وحقيقة الدور الذي تقوم به البعثة الأممية في السودان؟
بداية يقول الكاتب والمحلل السياسي السوداني، عثمان ميرغني، إن الثوار ليسوا هم من طالبوا برحيل البعثة الأممية المتواجدة في السودان "اليونيتامس"، من طالب بذلك هم مجموعات محسوبة على النظام السابق تم حملهم على وسائط نقل مدفوعة الأجر، وتم حشد التظاهرة بصورة مصطنعة وليست كالتظاهرات العادية التي تجري في البلاد بصورة طوعية وعفوية.

رسالة للأمم المتحدة

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تلك التظاهرة المصطنعة كان المقصود منها إرسال رسالة إلى الأمم المتحدة باعتبار أنها ترعى الوساطة الحالية بين الأطراف السودانية، ونظرا لصراحة الوسيط الأممي في التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام، بأن الوساطة تشمل جميع الأطراف السودانية ما عدا منتسبي حزب المؤتمر الوطني "حزب البشير"، لذا فإن تلك المظاهرة هى رد من المؤتمر الوطني لإثبات أنهم موجودون على الساحة.
وأكد المحلل السياسي، أن ثوار ثورة ديسمبر ليس لهم أي علاقة بتلك التظاهرة، وكان واضحا من الطريقة التي تمت بها تلك المظاهرة والقيادات التي ظهرت بها أنها من فعل منتسبي النظام القديم، وقد قال رئيس البعثة الأممية في تغيرده له عبر تويتر حول تلك المظاهرة " إن هذه المظاهرة التي نظمها حزب المؤتمر الوطني وصلت حتى أبواب البعثة الأممية، وطلبنا أن يدخل مندوبون منهم لإيصال صوتهم للبعثة، لكنهم رفضوا".

طلب سوداني

وأشار ميرغني إلى أن، الدكتور عبد الله حمدوك هو من اتخذ قرار مجىء تلك البعثة الأممية بموافقة مجلس الوزراء ثم وافق عليه الفريق البرهان بعد أن عارضه في البداية، وبناء على ذلك تم إرسال رسالة إلى الأمم المتحدة وجاءت البعثة إلى البلاد وفق قرار مجلس الأمن 2524 ولا يمكن أن تخرج إلا إذا أصدر مجلس الأمن قرار آخر ألغى بموجبه القرار السابق، ولا اعتقد أن هذا يمكن حدوثه لأن من أعلنوا الرفض هم أصوات محدودة، حيث تمارس البعثة دور وعمل كبير وهام جدا في ظل الوساطة الأممية لجمع الفرقاء من مختلف الفئات ما عدا منتسبي المؤتمر الوطني كما أوردنا.

الانتقال الديمقراطي

من جانبه يقول المحلل السياسي السوداني، بكري المدني، إن البعثة الأممية "اليونيتامس" جاءت بطلب من رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، وكان طلبا منفردا لم يشاور فيه أعضاء الحكومة السابقة، أو حتى الحاضنة السياسية للحكومة وقتها قوى الحرية والتغيير.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن تلك المطالبة التي تقدم بها حمدوك إلى مجلس الأمن كان بها شىء من الغرابة، حيث كانت أقرب إلى المطالبة بالوصاية السياسية على السودان تحت بند مساعدته في عملية الانتقال الديمقراطي، وحدث نوع من الشد والجذب وقتها بين مكونات قوى الحرية والتغيير، ممثلين في أعضاء الحكومة من جهة ورئيس الحكومة من جهة أخرى، وتم مراجعة الطلب وإحداث نوع نوع من التغيير الطفيف، وبعدها جاءت البعثة إلى الخرطوم وبدأت تمارس نشاطها من حيث الالتقاء بأطراف العملية السلمية والقوى الثورية المختلفة.

الوصاية والتدخل

وتابع المدني، تطور هذا الدور في الفترة الأخيرة، بحيث أطلق المبعوث الأممي الخاص رئيس البعثة فولكر بيرتس، مبادرة الجمع بين الأطراف السودانية المختلفة في ظل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، هذه التحركات التي يقوم بها تسببت في استفزاز مجموعات من القوى السياسية الوطنية السودانية، ما دفعها إلى المطالبة بطرد البعثة الأممية من الخرطوم، وفي اعتقادي أن تلك الدعوة ناتجة عن أن تلك البعثة لم تحصل على إجماع أو موافقة من السودانيين، حتى من داخل الحاضنة السياسية للحكومة السابقة.
وأشار المحلل السياسي إلى أن، وجود تلك البعثة كان مرتبطا بشكل كبير ببقاء رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، وكانت البعثة الأممية تستمد شرعيتها من خطاب رئيس الوزراء، وبعد رحيل حمدوك أعتقد أن اليونيتامس قد انكشف ظهرها تماما، ولا تساندها إلا القليل من القوى السياسية، وقد تتزايد تلك المطالبات مع مرور الوقت، وقد يؤدي ذلك إلى خروج البعثة أو تحجيمها وتحديد مهامها في الفترة الحالية، حيث يرى قطاع كبير من السودانيين أن تلك البعثة تشبة إلى حد كبير نظام الوصاية والتدخل في الشأن أو هى شكل من أشكال الاستعمار الغربي.
من جانبها ردت بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" على مطالبين بطردها، مؤكدة أنها تتواجد في البلاد بطلب سوداني وتفويض أممي وأنها تدافع عن حرية التعبير والتجمهر.
وقال بيان للبعثة: "مجموعة من المتظاهرين أمام اليونيتامس تطالب بطرد البعثة، إننا ندافع عن حرية التجمع والتعبير، وعرضنا عليهم استقبال وفد في مقرنا؛ لكنهم رفضوا ذلك"، مشددا على أن "اليونيتامس موجودة هنا بناء على طلب السودان، وبتفويض واضح من مجلس الأمن".
وأعلن رئيس "يونيتامس"، فولكر بيرتس، في 8 يناير الجاري، عن إطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية، بهدف الاتفاق على مخرج من الأزمة الراهنة هناك؛ مؤكدا أن العملية تشمل المكون العسكري، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، والجماعات النسوية، ولجان المقاومة.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، بينها العاصمة الخرطوم، وأم درمان؛ تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى تعارض الإجراءات، التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في نوفمبر 2021.
غير أن حمدوك أعلن، في 2 يناير الجاري، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала