https://sarabic.ae/20220203/عون-جنبلاط-مزاجي-وجعجع-مُحرّض-ومستعد-لزيارة-سوريا-1057849917.html
عون: جنبلاط مزاجي وجعجع محرض ومستعد لزيارة سوريا
عون: جنبلاط مزاجي وجعجع محرض ومستعد لزيارة سوريا
سبوتنيك عربي
شن رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، هجوما عنيفا على العديد من الشخصيات السياسية في لبنان، معتبرا أنه حريص على الصلاحيات التي أوكلها له الدستور اللبناني. 03.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-03T13:07+0000
2022-02-03T13:07+0000
2022-02-03T14:06+0000
لبنان
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104323/20/1043232096_0:0:3059:1720_1920x0_80_0_0_09b6f69120a08ab7678de9fea07363eb.jpg
وجاءت تصريحات الرئيس عون خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "الجمهورية" اللبنانية شدد فيها أن لبنان تعاطى بإيجابية في رده على الورقة الخليجية، موضحا أن هناك بنودا وافقنا عليها وهناك بنود أخرى تنطوي على نقاط دقيقة اقترحنا ان تتم مناقشتها مع لجنة خليجية مشتركة.وأشار الرئيس عون إلى أن الرد الأولي للوسيط الكويتي على الجواب اللبناني كان إيجابيا ومتفهما، قائلا "نحن ننتظر حاليا رد السعودية والإمارات".ونفى عون أن يكون قد اقترح على أمير الكويت إدارة حوار لبناني ـ لبناني، لافتا إلى أن الدقيق هو أنه تمنى عليه في رسالة نقلها وزير الخارجية زيارة لبنان للترحيب به، وبطبيعة الحال يمكن آنذاك البحث في كل المواضيع التي تهم البلدين ومنها العلاقات مع الدول الخليجية.وأبدى رئيس الجمهورية، تأثره حيال الوضع الاجتماعي الصعب الذي آل إليه كثير من اللبنانيين نتيجة "الإفقار المتعمد الذي تعرضوا له"، مؤكدا أنه يعرف جيدا معاناة الفقراء في هذه الظروف القاسية ".أما بخصوص حاكم مصرف لبنان، أكد عون أنه موظف وعليه بالتالي أن يلبّي كل طلبات شركة التدقيق "الفاريس اند مارسال" وأن أمامه مهلة لا تتجاوز هذا الأسبوع للتجاوب، لافتا إلى أن كيله طفح من المماطلة والمناورة منذ أن قرر مجلس الوزراء التعاقد مع شركة تدقيق في حسابات مصرف لبنان في آذار 2020.ولفت إلى أن لسلامة مشكلات قضائية مع سبع دول أوروبية، نافياً ان يكون هناك توزيع ادوار بينه وبين القاضية غادة عون، وجازماً بأنه لا يضغط عليها ولا يتدخل في ملفاتها او ملفات قضاة آخرين، "والدليل انني عرفت في هذه اللحظة من المستشار الاعلامي رفيق شلالا انها اصدرت مذكرة إحضار في حق رياض سلامة".وبشأن زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، اعتبر عون أنه مزاجي، قائلا عنه: "أصلا تحتار مع أي وليد جنبلاط ينبغي أن تتكلم، وهو الذي يصح فيه القول: إذا كان معك انتظره أن يتركك وإذا كان مع غيرك انتظره أن يعود إليك. الأكيد أن المزاجية لا تبني دولة".أما هجوم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المتكرر على عون، فرد عليه رئيس الجمهورية أيضا بالأسئلة الآتية: "هل أنا آذيت أحداً؟ هل أنا بنيت قصراً؟ هل أنا غدرت بحليف؟ هل أنا احترفت التحريض؟". وتابع قائلا: "ليخبرنا سمير جعجع عن "إنجازاته". فلتكن لديه جرأة ان يجري جردة حساب ويخبرنا ماذا حقق للبلد وما هي المشاريع الإيجابية التي نفذها؟ شغله الشاغل التحريض والدعوة الى التنحي. تصوّر أنه كان قد التزم مرة بأن يمنح الرئيس سعد الحريري أصوات "القوات اللبنانية" خلال مشاورات التكليف، فنام الرجل رئيسا مكلفا ثم استفاق منسحبا بعدما خَذله جعجع وتراجع عن تأييده. هو الآن يظن انه سيستطيع وراثة القاعدة السنية، إنما لا اعتقد ان سنّة بيروت سيجارونه بعد الذي فعله مع زعيمهم، ولا سنّة طرابلس سيدعمونه بعد الذي فعله مع زعيمهم أيضاً قبل عقود". ويتابع: "الخصومة السياسية الشريفة مشروعة، ولكن لماذا خطاب الكراهية والشحن ضد الآخر؟".وحول العلاقة مع حزب الله، أكد الرئيس عون، أنّ "التفاهم مستمر ولا فراق بيننا وبين الحزب. نعم، يحصل أحيانا برود أو جمود كما جرى أخيرا نتيجة تباينات في مقاربة بعض الملفات الداخلية، وأحياناً استغرب بعض خياراته في ما يتعلق بقضايا إصلاح الدولة ولكن المطلوب ان نعالج الالتباسات ونطور التفاهم، لا ان نلغيه. وبالتالي، فإنّ الأمور لا تصل إلى درجة الافتراق".أما عن مصير الانتخابات، فشدد رئيس الجمهورية، على أن "كل التدابير اللوجستية والتقنية التي تتطلبها الانتخابات صارت جاهزة أو هي قيد الإتمام، وبالتالي نحن نتصرف على أساس أن نكون مستعدين لإجراء هذا الاستحقاق الديموقراطي في موعده، وأنا كرئيس للجمهورية لا أقاربه من زاوية حسابات سياسية ومصلحية بل أتعامل معه كواجب وطني ودستوري، إلا اذا استجد سبب قاهر، داخلي او خارجي، يفرض التأجيل. وهذا ما لا أتمناه".وعن فرص باسيل بالرئاسة، رأى عون، أنّ "ما تحمّله باسيل لا يتحمله إلا أصحاب الشخصيات الصلبة. اذا "تفركش" أحدهم على الدرج او وقع خلاف بين شخصين، تُلقى المسؤولية فوراً على جبران. لم يتركوا شعارا مسيئا له على المستويين الشخصي والسياسي إلّا واستخدموه ضده إلا أنه بقي ثابتا على قناعاته ووفياً لها، وهذا هو المهم بمعزل عن الموقع الذي يمكن أن يشغله".وتناول رئيس الجمهورية تداعيات تعليق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عمله السياسي والنيابي، بالإشارة إلى أنه "يفصل بين خلافه السياسي المعروف مع الحريري وبين مقتضيات التوازن الوطني التي تحتّم عدم القبول بانكفاء مكون اساسي".وفي سياق أخر، أكد رئيس الجمهورية أنه مستعد لزيارة سوريا قبل نهاية عهده، وقال إنه "لا مانع أمام حصولها اذا وجدت ان هناك موجباً لها".
https://sarabic.ae/20220129/عون-يؤكد-على-أهمية-مشاركة-سائر-المكونات-السياسية-في-الاستحقاقات-التي-ترسم-مستقبل-لبنان-1057416196.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104323/20/1043232096_7:0:2736:2047_1920x0_80_0_0_8568fa706a72ceb10acc7c84a229cd74.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, العالم العربي
عون: جنبلاط مزاجي وجعجع محرض ومستعد لزيارة سوريا
13:07 GMT 03.02.2022 (تم التحديث: 14:06 GMT 03.02.2022) شن رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، هجوما عنيفا على العديد من الشخصيات السياسية في لبنان، معتبرا أنه حريص على الصلاحيات التي أوكلها له الدستور اللبناني.
وجاءت تصريحات الرئيس عون خلال
مقابلة خاصة مع صحيفة "الجمهورية" اللبنانية شدد فيها أن لبنان تعاطى بإيجابية في رده على الورقة الخليجية، موضحا أن هناك بنودا وافقنا عليها وهناك بنود أخرى تنطوي على نقاط دقيقة اقترحنا ان تتم مناقشتها مع لجنة خليجية مشتركة.
وأشار الرئيس عون إلى أن الرد الأولي للوسيط الكويتي على الجواب اللبناني كان إيجابيا ومتفهما، قائلا "نحن ننتظر حاليا رد السعودية والإمارات".
ونفى عون أن يكون قد اقترح على أمير الكويت إدارة حوار لبناني ـ لبناني، لافتا إلى أن الدقيق هو أنه تمنى عليه في رسالة نقلها وزير الخارجية زيارة لبنان للترحيب به، وبطبيعة الحال يمكن آنذاك البحث في كل المواضيع التي تهم البلدين ومنها العلاقات مع الدول الخليجية.
وأبدى رئيس الجمهورية، تأثره حيال الوضع الاجتماعي الصعب الذي آل إليه كثير من اللبنانيين نتيجة "الإفقار المتعمد الذي تعرضوا له"، مؤكدا أنه يعرف جيدا معاناة الفقراء في هذه الظروف القاسية ".
أما بخصوص حاكم مصرف لبنان، أكد عون أنه موظف وعليه بالتالي أن يلبّي كل طلبات شركة التدقيق "الفاريس اند مارسال" وأن أمامه مهلة لا تتجاوز هذا الأسبوع للتجاوب، لافتا إلى أن كيله طفح من المماطلة والمناورة منذ أن قرر مجلس الوزراء التعاقد مع شركة تدقيق في حسابات مصرف لبنان في آذار 2020.
ولفت إلى أن لسلامة مشكلات قضائية مع سبع دول أوروبية، نافياً ان يكون هناك توزيع ادوار بينه وبين القاضية غادة عون، وجازماً بأنه لا يضغط عليها ولا يتدخل في ملفاتها او ملفات قضاة آخرين، "والدليل انني عرفت في هذه اللحظة من المستشار الاعلامي رفيق شلالا انها اصدرت مذكرة إحضار في حق رياض سلامة".
وبشأن زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، اعتبر عون أنه مزاجي، قائلا عنه: "أصلا تحتار مع أي وليد جنبلاط ينبغي أن تتكلم، وهو الذي يصح فيه القول: إذا كان معك انتظره أن يتركك وإذا كان مع غيرك انتظره أن يعود إليك. الأكيد أن المزاجية لا تبني دولة".
أما هجوم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المتكرر على عون، فرد عليه رئيس الجمهورية أيضا بالأسئلة الآتية: "هل أنا آذيت أحداً؟ هل أنا بنيت قصراً؟ هل أنا غدرت بحليف؟ هل أنا احترفت التحريض؟". وتابع قائلا: "ليخبرنا سمير جعجع عن "إنجازاته". فلتكن لديه جرأة ان يجري جردة حساب ويخبرنا ماذا حقق للبلد وما هي المشاريع الإيجابية التي نفذها؟ شغله الشاغل التحريض والدعوة الى التنحي. تصوّر أنه كان قد التزم مرة بأن يمنح الرئيس سعد الحريري أصوات "القوات اللبنانية" خلال مشاورات التكليف، فنام الرجل رئيسا مكلفا ثم استفاق منسحبا بعدما خَذله جعجع وتراجع عن تأييده. هو الآن يظن انه سيستطيع وراثة القاعدة السنية، إنما لا اعتقد ان سنّة بيروت سيجارونه بعد الذي فعله مع زعيمهم، ولا سنّة طرابلس سيدعمونه بعد الذي فعله مع زعيمهم أيضاً قبل عقود". ويتابع: "الخصومة السياسية الشريفة مشروعة، ولكن لماذا خطاب الكراهية والشحن ضد الآخر؟".
وحول العلاقة مع حزب الله، أكد الرئيس عون، أنّ "التفاهم مستمر ولا فراق بيننا وبين الحزب. نعم، يحصل أحيانا برود أو جمود كما جرى أخيرا نتيجة تباينات في مقاربة بعض الملفات الداخلية، وأحياناً استغرب بعض خياراته في ما يتعلق بقضايا إصلاح الدولة ولكن المطلوب ان نعالج الالتباسات ونطور التفاهم، لا ان نلغيه. وبالتالي، فإنّ الأمور لا تصل إلى درجة الافتراق".
أما عن مصير الانتخابات، فشدد رئيس الجمهورية، على أن "كل التدابير اللوجستية والتقنية التي تتطلبها الانتخابات صارت جاهزة أو هي قيد الإتمام، وبالتالي نحن نتصرف على أساس أن نكون مستعدين لإجراء هذا الاستحقاق الديموقراطي في موعده، وأنا كرئيس للجمهورية لا أقاربه من زاوية حسابات سياسية ومصلحية بل أتعامل معه كواجب وطني ودستوري، إلا اذا استجد سبب قاهر، داخلي او خارجي، يفرض التأجيل. وهذا ما لا أتمناه".
وعن فرص باسيل بالرئاسة، رأى عون، أنّ "ما تحمّله باسيل لا يتحمله إلا أصحاب الشخصيات الصلبة. اذا "تفركش" أحدهم على الدرج او وقع خلاف بين شخصين، تُلقى المسؤولية فوراً على جبران. لم يتركوا شعارا مسيئا له على المستويين الشخصي والسياسي إلّا واستخدموه ضده إلا أنه بقي ثابتا على قناعاته ووفياً لها، وهذا هو المهم بمعزل عن الموقع الذي يمكن أن يشغله".
وتناول رئيس الجمهورية تداعيات تعليق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عمله السياسي والنيابي، بالإشارة إلى أنه "يفصل بين خلافه السياسي المعروف مع الحريري وبين مقتضيات التوازن الوطني التي تحتّم عدم القبول بانكفاء مكون اساسي".
وفي سياق أخر، أكد رئيس الجمهورية أنه مستعد لزيارة سوريا قبل نهاية عهده، وقال إنه "لا مانع أمام حصولها اذا وجدت ان هناك موجباً لها".