شقوق كبيرة في مركبة أمريكية تعمل بالطاقة النووية على المريخ... صور وفيديو
© REUTERS / NASA/JPL-Caltechموقع هبوط المركبة المتجولة "بيرسيفرانس مارس" التابعة لوكالة الفضاء الدولية "ناسا" في "جيزيرو كراتر" على سطح المريخ بتاريخ 19 فبراير 2021، في صورة أساسية التقطتها كاميرا التصوير عالي الدقة العلمية "هايرايز" على متن مركبة استكشاف المريخ المدارية التابعة لـ"ناسا".
© REUTERS / NASA/JPL-Caltech
تابعنا عبر
خلّف المسبار كيوريوسيتي (Curiosity) التابع لوكالة "ناسا" الكثير من العلامات على سطح المريخ على مدى السنوات التسع الماضية، لكن هذه العلامات لم تنتج فقط عن إزاحة التربة بسبب ضغط العجلات بل بسبب مشكلة خطيرة في العجلات بحد ذاتها.
التهمت المناظر الجميلة على كوكب المريخ "أقدام" المركبة كيوريوسيتي (Curiosity)، وهي أول مركبة روفر عاملة بالطاقة النووية على كوكب المريخ.
وتضررت العجلات الست المصنعة من الألمنيوم بشكل "مأساوي"، بحسب المصادر.
لكن "لا داعي للقلق، يجب أن تستطيع المركبة الفضولية متابعة مسيرها ومهمتها في الفضاء على الرغم من ذلك، على الأقل في الوقت الحالي، بحسب مجلة "space" المتخصصة بعلوم الفضاء.
"من المتوقع أن يكون مؤشر قياس المسافات المتوقعة لقدرة المركبة حاليا على المسير كافياً لدعم كيوريوسيتي طوال الفترة المتبقية من المهمة. لكن الحفر والتشققات في عجلات العربة الجوالة تبدو دائمًا أكثر سوءا مما هي عليه".
وهبطت المركبة التي يبلغ حجمها جحم سيارة أرضية "Gale" في المريخ في أغسطس/آب 2012، في مهمة تهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن للمنطقة أن تدعم الحياة الميكروبية.
وسرعان ما أجاب الروبوت عن هذا السؤال، فوجد أن المنطقة كانت قد استضافت نظام بحيرة وجدول صالح للحياة في الماضي القديم من المحتمل أن يستمر لملايين السنين في كل مرة.
Rugged Mars has taken big bites out of the Curiosity rover's wheels (photos) https://t.co/z1RO77E5mE pic.twitter.com/Blgq1XOSXo
— SPACE.com (@SPACEdotcom) February 8, 2022
وقطعت كيوريوسيتي ما مجموعه 16.86 ميلاً (27.14 كيلومترا) على سطح المريخ حتى الآن، منها عبر تضاريس وعرة وصخرية.
A look at one of Curiosity’s wheels as it treks across Mars! (Credit: NASA) pic.twitter.com/7vNI4CfDJw
— Everything Space (@totalspace360) February 1, 2022
وبدأت عجلات العربة الجوالة في إظهار علامات التآكل والتلف في وقت مبكر نسبيًا من المهمة، مما دفع معالجيها إلى اتخاذ بعض تدابير التخفيف، مثل اختيار الطرق ذات التضاريس الأكثر اعتدالًا، على سبيل المثال.
وأكد جود إن هذه الإجراءات قد نجحت، مشيرًا إلى أن فريق المهمة بدأ مؤخرًا في التقاط صور لفحص العجلات كل 3300 قدم (1000 متر) من الأرض يتم قطعها بدلاً من كل 1650 قدمًا (500 متر)، كما كان معتادًا.