إعلام: لأول مرة بعد استئناف مفاوضات فيينا النووية.. إسرائيل ترسل مبعوثا خاصا إلى النمسا
© AFP 2023 / Majid Asgaripourمفاعل نووي في إيران
© AFP 2023 / Majid Asgaripour
تابعنا عبر
كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب، اليوم الثلاثاء، عن إيفاد إسرائيل مبعوثا خاصا للنمسا لمتابعة مفاوضات فيينا بشأن النووي الإيراني.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه على غير العادة، بعثت إسرائيل مبعوثا رسميا وخاصا للنمسا، لمتابعة المحادثات النووية في فيينا والخاصة بالاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت القناة العبرية عبر موقعها الإلكتروني أن إسرائيل بعثت رئيس الدائرة الاستراتيجية في وزارة الخارجية، بهدف تلقي آخر المستجدات وتوضيح المواقف الإسرائيلية بشأن العودة المحتملة للاتفاق النووي مع رؤساء الفرق التفاوضية للقوى العظمى في فيينا.
באופן נדיר: גורמים ישראלים רשמיים, בכיר במשרד החוץ, נמצאים בווינה בעת שיחות הגרעין ונפגשים שם עם גורמים המעורבים בהן. איראן: "הנוכחות הגלויה והבלתי-צפויה של הציונים בווינה מעכבת את ההתקדמות במו"מ הגרעין בתנאים הרגישים הנוכחיים. מטרתם נציגי המשטר הציוני היא להרוס"@AmichaiStein1
— כאן חדשות (@kann_news) February 15, 2022
وأوضح الموقع الإلكتروني "واللا"، أن إسرائيل بعثت مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الخارجية إلى النمسا، من أجل متابعة المحادثات النووية، وعقد لقاءات مكثفة مع رؤساء الأطقم المفاوضة في الاتفاق من القوى العظمى ومع الجانب الأمريكي، وكذلك مع المسؤولين المعنيين.
وأشار الموقع العبري إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بإرسال مبعوث خاص لفيينا، منذ استئناف المحادثات النووية مع إيران بعد تولي الرئيس جو بايدن منصبه، حيث تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع دخول المفاوضات بين إيران والقوى العظمى اللحظات الحاسمة للتوصل إلى اتفاق أو فشل الاتفاق نفسه.
ولفت الموقع إلى أن إسرائيل أعربت، دوما، عن قلقها من إجراء تلك المفاوضات في فيينا، متوقعة تقديم الجانب الأمريكي تنازلات للطرف الإيراني، تجعل من هذا الاتفاق أسوأ من سابقه الذي تم توقيعه في يونيو من العام 2015.
באופן חריג: ישראל שיגרה שליח לשיחות הגרעין בווינה @BarakRavid pic.twitter.com/zgnBfTJUbN
— וואלה! (@WallaNews) February 15, 2022
وتجرى في العاصمة النمساوية فيينا، محادثات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل فردي عام 2018.
وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حالياً، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
واستؤنفت الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا، في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، منذ أيام.
وبعد التشاور في العواصم مع حكوماتهم، سيواصل المشاركون المناقشات حول احتمالية عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية من قبل جميع الأطراف.