https://sarabic.ae/20220217/ما-تداعيات-رفض-السعودية-مطالب-أمريكا-بزيادة-إنتاج-النفط-ولماذا؟-1058781666.html
ما تداعيات رفض السعودية مطالب أمريكا بزيادة إنتاج النفط ولماذا؟
ما تداعيات رفض السعودية مطالب أمريكا بزيادة إنتاج النفط ولماذا؟
سبوتنيك عربي
في ظل تخوف أمريكا وأوروبا من اشتعال حرب بين روسيا وأوكرانيا قال البيت الأبيض إنه أرسل اثنين من مسؤوليه إلى السعودية هذا الأسبوع للضغط على الرياض لضخ المزيد من... 17.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-17T20:55+0000
2022-02-17T20:55+0000
2022-02-17T21:06+0000
أخبار السعودية اليوم
أسعار النفط اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104374/62/1043746242_0:192:2956:1855_1920x0_80_0_0_bf86bb149e58f5b7595da1b0e5fbd920.jpg
ونقلت شبكة CNN عن مسؤول أمريكي للشبكة أن "منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة عاموس هوشتاين زارا الرياض يوم الأربعاء في محاولة لتعزيز العلاقات على نطاق أوسع، والضغط على المسؤولين السعوديين لضخ المزيد من النفط الخام وتحقيق استقرار الأسواق".وتحدثت "وول ستريت جورنال" عن أن الرياض تتجاهل دعوة واشنطن لزيادة الإنتاج النفطي، وتؤكد الالتزام باتفاق "أوبك+"، الذي تشارك روسيا فيه، مع اقتراب النفط من 100 دولار للبرميل.وطرح البعض تساؤلات بشأن الضغوط الأمريكية المتزايدة على المملكة، وتبعات رفض السعودية لمطالب أمريكا الخاصة بزيادة الطلب، وتأثيرها على العلاقات الأمريكية السعودية.مطالب أمريكية ورفض سعوديوقال المسؤول الأمريكي إن "السعوديين يقاومون أي تغييرات في الإنتاج بسبب التزاماتهم تجاه "أوبك+".وتأتي رحلة المسؤولين إلى السعودية في أعقاب مكالمة هاتفية بين بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأسبوع الماضي، بحثا خلالها "ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية".وقال بايدن في خطاب ألقاه أول أمس الثلاثاء إن "الغزو الروسي لأوكرانيا من غير المرجح ألا يضر بالأمريكيين"، وفقا لروسيا اليوم.وذكرت "وول ستريت جورنال" أن المسؤولين السعوديين قالوا إنهم لن يضخوا المزيد من النفط لخفض أسعار الذهب الأسود، التي صعدت إلى أعلى مستوى في 7 سنوات، على الرغم من الدعوات الأمريكية لزيادة إنتاج النفط.التزام سعودياعتبر الدكتور فواز كاسب العنزي، المحل السياسي والاستراتيجي السعودي، أن المملكة إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك، وهي الدول المعنية بإنتاج البترول والمحافظة على الأسعار بما يضمن حقوق المنتجين والمستهلكين، وأن الأزمة التي مرت بها المنظمة بسبب أزمة كورونا وتأثيرها على الدول المصدرة للطاقة لا يزال تأثيره موجودًا في هذه الدول.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، عانت المملكة مع الدول الرئيسية في منظمة أوبك من هذه الأزمة، ما جعلهم يوقعون اتفاقًا لتحديد الإنتاج والأسعار بما يخدم جميع الأطراف، لا سيما وأن المملكة هي الدول المرجحة لإنتاج البترول في العالم، وهي تتبع سياسة الالتزام بالاتفاق، ما دفعها لاتخاذ هذا الموقف الذي يخدم الدول المنتجة والمستهكلة للطاقة، لا سميا وأن معظم الدول المنتجة للبترول هي دول أحادية الإيرادات، وزيادة الإنتاج قد يؤثر على إيراداتها بالسلب.وأشار إلى أن قرار المملكة الرافض لزيادة الإنتاج يأتي من حرصها على استفادة جميع الدول، والمحافظة على التنمية الاقتصادية والسياسية.ويرى العنزي أن الأزمة التي يمر بها العالم الآن بين القطبين الكبيرين أمريكا وروسيا من حرب باردة امتدت وتطورت لتصبح هناك درجة من الاستعداد للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، ما جعل العالم يتحرك الآن، ما انعكس على السوق النفطي، مؤكدًا أن المملكة تحافظ على نسب الإنتاج المتفق عليها في منظمة أوبك، حيث تملك الإدراك السياسي والاقتصادي الجيد، ما يدفعها للتعاون مع جميع الأعضاء في المنظمة للحفاظ على استقرار سوق النفط وأسعاره.تخوف أمريكيبدوره اعتبر الكاتب والمستشار السعودي في المنازعات الدولية، سعد عبدالله الحامد، أنه في خضم أزمة روسيا وأوكرانيا وما يحصل اليوم من تصعيد إعلامي وتراشق بين الولايات المتحدة وحلف الناتو وموسكو بسبب حشد القوات الأوكرانية والتوقعات بوجود حرب روسية على أوكرانيا نتيجة لخوف روسيا من تمدد حلف الناتو باتجاه الحدود الروسية وضم أوكرانيا للحلف، بما يشكل تهديدًا وجوديًا لروسيا، والخوف الذي يطال أوروبا من قطع إمدادات الطاقة الروسية التي تأتي بسعر مخفض مقارنة بدول أخرى، وتخوف واشنطن من تمدد النفوذ الروسي ليبلغ أوكرانيا، كما فعلت روسيا في القرم، جاءت مناشدات الرئيس بايدن للمملكة بزيادة ضخ إمدادات النفط وقد جاءت من خلال مكالمة من الرئيس الأمريكي طالب خلالها المملكة بذلك.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، جاءت المناشدة الأمريكية خوفا من هذه التداعيات وحدوث حرب وشيكة ما قد يسببه ذلك من تأثر لأسواق الطاقة العالمية.وأشار إلى تمسك المملكة بموقفها وهو التزام من السعودية بالحفاظ على توازنات أسواق البترول واستقرارها خاصة في ظل التجاذبات بين دول الأوبك العام الماضي وما أعقب ذلك من عقد اتفاق المنتجين الرئيسيين العام الماضي في خطوة تاريخية ساهمت في استقرار أسواق النفط والطاقة.ويعتقد الحامد أن المملكة ترى أن تخفيض الإنتاج يحمي السوق من تقلبات الأسعار الجامحة والتي تشهدها أسواق الغاز والفحم، وأن انعكاسات ما يحدث الآن على أمريكا في حال نشوب حرب روسية أوكرانية، هو ارتفاع أسعار النفط وهو ما سيلقي بظلاله على أسعار الطاقة في الداخل الأمريكي، مثلما أكد الرئيس بايدن، الذي قال إنه في حال حدثت حرب ستنعكس على المواطن الأمريكي في الداخل من خلال ارتفاع أسعار المحروقات والبنزين والديزل، وهو ما يرتبط بالانتخابات الأمريكية النصفية في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم وسيترتب عليه خسارة مؤيدين من الناخبين الديمقراطيين الذين يسعى بايدن لحشدهم، ما يمكن أن يؤثر على العديد من التشريعات التي يرغب الرئيس الأمريكي أن تحقق بعض أهداف سياساته الخارجية، كما حدث في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والذي فشل في الفوز برئاسة ثانية بسبب ارتفاع أسعار النفط.وأكد أن الطلب الأمريكي يعكس خوف وتوجس أمريكا من انعكاسات ما يحدث الآن بين روسيا وأوكرانيا، خاصة في ظل أن هناك ارتفاعا سابقا لأسعار البترول على مدى 7 سنوات، وفي ظل خوف واشنطن وأوروبا من قطع إمدادات الغاز ورفع أسعارها في حال نشبت الحرب.وكانت واشنطن قد حثت أوبك وحلفاءها "أوبك+" في شهر أغسطس/ اب الماضي، على زيادة إنتاج النفط لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين الذي تراه تهديدا لتعافي الاقتصاد العالمي؛ وهو ما رفضته المنظمة حسبما أفادت وكالة "رويترز" وقتها.وتوقع رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، برونو جان ريتشارد إيتوا، أن تتجاوز أسعار برميل النفط حاجز الـ 100 دولار للبرميل قريبا.
https://sarabic.ae/20220217/العراق-يستحوذ-على-ثلث-إمدادات-النفط-إلى-الهند-1058752715.html
https://sarabic.ae/20220126/أمريكا-تسرق-أكثر-من-100-صهريج-نفط-سوري-1057198732.html
https://sarabic.ae/20220203/ولي-العهد-السعودي-يبلغ-حكومة-اليابان-عزم-المملكة-المساعدة-باستقرار-سوق-النفط-1057850521.html
https://sarabic.ae/20211020/وزير-المالية-السعودي-انخفاض-أسعار-النفط-من-شأنه-أن-يشل-الاستثمارات-1050491727.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104374/62/1043746242_114:0:2843:2047_1920x0_80_0_0_b2a54c9f0ce5b4261ed36da0395b652a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السعودية اليوم, أسعار النفط اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار السعودية اليوم, أسعار النفط اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
ما تداعيات رفض السعودية مطالب أمريكا بزيادة إنتاج النفط ولماذا؟
20:55 GMT 17.02.2022 (تم التحديث: 21:06 GMT 17.02.2022) في ظل تخوف أمريكا وأوروبا من اشتعال حرب بين روسيا وأوكرانيا قال البيت الأبيض إنه أرسل اثنين من مسؤوليه إلى السعودية هذا الأسبوع للضغط على الرياض لضخ المزيد من النفط، خوفا من ارتفاع أسعار الطاقة في حال اندلاع الحرب.
ونقلت شبكة CNN عن مسؤول أمريكي للشبكة أن "منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة عاموس هوشتاين زارا الرياض يوم الأربعاء في محاولة لتعزيز العلاقات على نطاق أوسع، والضغط على المسؤولين السعوديين لضخ المزيد من النفط الخام وتحقيق استقرار الأسواق".
17 فبراير 2022, 12:47 GMT
وتحدثت "وول ستريت جورنال" عن أن الرياض تتجاهل دعوة واشنطن لزيادة الإنتاج النفطي، وتؤكد الالتزام باتفاق "أوبك+"، الذي تشارك روسيا فيه، مع اقتراب النفط من 100 دولار للبرميل.
وطرح البعض تساؤلات بشأن الضغوط الأمريكية المتزايدة على المملكة، وتبعات رفض السعودية لمطالب أمريكا الخاصة بزيادة الطلب، وتأثيرها على العلاقات الأمريكية السعودية.
وقال المسؤول الأمريكي إن "
السعوديين يقاومون أي تغييرات في الإنتاج بسبب التزاماتهم تجاه "أوبك+".
وتأتي رحلة المسؤولين إلى السعودية في أعقاب مكالمة هاتفية بين بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأسبوع الماضي، بحثا خلالها "ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية".
وقال بايدن في خطاب ألقاه أول أمس الثلاثاء إن "الغزو الروسي لأوكرانيا من غير المرجح ألا يضر بالأمريكيين"، وفقا لروسيا اليوم.
وتابع: "قد يكون هناك تأثير على أسعار الطاقة لدينا. لذلك، نتخذ خطوات نشطة لزيادة الضغط على أسواق الطاقة لتعويض ارتفاع الأسعار".
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن المسؤولين السعوديين قالوا إنهم لن يضخوا المزيد من النفط لخفض أسعار الذهب الأسود، التي صعدت إلى أعلى مستوى في 7 سنوات، على الرغم من الدعوات الأمريكية لزيادة إنتاج النفط.
اعتبر الدكتور فواز كاسب العنزي، المحل السياسي والاستراتيجي السعودي، أن المملكة إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك، وهي الدول المعنية بإنتاج البترول والمحافظة على الأسعار بما يضمن حقوق المنتجين والمستهلكين، وأن الأزمة التي مرت بها المنظمة بسبب أزمة كورونا وتأثيرها على الدول المصدرة للطاقة لا يزال تأثيره موجودًا في هذه الدول.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، عانت المملكة مع الدول الرئيسية في منظمة أوبك من هذه الأزمة، ما جعلهم يوقعون اتفاقًا لتحديد الإنتاج والأسعار بما يخدم جميع الأطراف، لا سيما وأن المملكة هي الدول المرجحة لإنتاج البترول في العالم، وهي تتبع سياسة الالتزام بالاتفاق، ما دفعها لاتخاذ هذا الموقف الذي يخدم الدول المنتجة والمستهكلة للطاقة، لا سميا وأن معظم الدول المنتجة للبترول هي دول أحادية الإيرادات، وزيادة الإنتاج قد يؤثر على إيراداتها بالسلب.
وأشار إلى أن قرار المملكة الرافض لزيادة الإنتاج يأتي من حرصها على استفادة جميع الدول، والمحافظة على التنمية الاقتصادية والسياسية.
ويرى العنزي أن الأزمة التي يمر بها العالم الآن بين القطبين الكبيرين أمريكا وروسيا من حرب باردة امتدت وتطورت لتصبح هناك درجة من الاستعداد للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، ما جعل العالم يتحرك الآن، ما انعكس على السوق النفطي، مؤكدًا أن المملكة تحافظ على نسب الإنتاج المتفق عليها في منظمة أوبك، حيث تملك الإدراك السياسي والاقتصادي الجيد، ما يدفعها للتعاون مع جميع الأعضاء في المنظمة للحفاظ على استقرار سوق النفط وأسعاره.
بدوره اعتبر الكاتب والمستشار السعودي في المنازعات الدولية، سعد عبدالله الحامد، أنه في خضم
أزمة روسيا وأوكرانيا وما يحصل اليوم من تصعيد إعلامي وتراشق بين الولايات المتحدة وحلف الناتو وموسكو بسبب حشد القوات الأوكرانية والتوقعات بوجود حرب روسية على أوكرانيا نتيجة لخوف روسيا من تمدد حلف الناتو باتجاه الحدود الروسية وضم أوكرانيا للحلف، بما يشكل تهديدًا وجوديًا لروسيا، والخوف الذي يطال أوروبا من قطع إمدادات الطاقة الروسية التي تأتي بسعر مخفض مقارنة بدول أخرى، وتخوف واشنطن من تمدد النفوذ الروسي ليبلغ أوكرانيا، كما فعلت روسيا في القرم، جاءت مناشدات الرئيس بايدن للمملكة بزيادة ضخ إمدادات النفط وقد جاءت من خلال مكالمة من الرئيس الأمريكي طالب خلالها المملكة بذلك.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، جاءت المناشدة الأمريكية خوفا من هذه التداعيات وحدوث حرب وشيكة ما قد يسببه ذلك من تأثر لأسواق الطاقة العالمية.
وأشار إلى تمسك المملكة بموقفها وهو التزام من السعودية بالحفاظ على توازنات أسواق البترول واستقرارها خاصة في ظل التجاذبات بين دول الأوبك العام الماضي وما أعقب ذلك من عقد اتفاق المنتجين الرئيسيين العام الماضي في خطوة تاريخية ساهمت في استقرار أسواق النفط والطاقة.
وأكد أن رغبات بايدن سبقتها عدة مناشدات بأن يكون هناك زيادة في ضخ إمدادات الطاقة، لكن المملكة ملتزمة باتفاق أوبك والمحفاظة على أسعار النفط العالمية، حيث استطاعت السعودية عبر سنوات مضت أن تلعب دورًا هامًا في استقرار أسواق الطاقة عالميًا بما يدعم اقتصاد الدول، وهو دور مهم تحرص عليه الممكة الآن في ظل التجاذبات الجوسياسية، وكذلك بسبب أن روسيا إحدى دول الأوبك، والموقعة على الاتفاق.
ويعتقد الحامد أن المملكة ترى أن تخفيض الإنتاج يحمي السوق من تقلبات الأسعار الجامحة والتي تشهدها أسواق الغاز والفحم، وأن انعكاسات ما يحدث الآن على أمريكا في حال نشوب حرب روسية أوكرانية، هو ارتفاع أسعار النفط وهو ما سيلقي بظلاله على أسعار الطاقة في الداخل الأمريكي، مثلما أكد الرئيس بايدن، الذي قال إنه في حال حدثت حرب ستنعكس على المواطن الأمريكي في الداخل من خلال ارتفاع أسعار المحروقات والبنزين والديزل، وهو ما يرتبط بالانتخابات الأمريكية النصفية في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم وسيترتب عليه خسارة مؤيدين من الناخبين الديمقراطيين الذين يسعى بايدن لحشدهم، ما يمكن أن يؤثر على العديد من التشريعات التي يرغب الرئيس الأمريكي أن تحقق بعض أهداف سياساته الخارجية، كما حدث في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والذي فشل في الفوز برئاسة ثانية بسبب ارتفاع أسعار النفط.
20 أكتوبر 2021, 19:18 GMT
وأكد أن الطلب الأمريكي يعكس خوف وتوجس أمريكا من انعكاسات ما يحدث الآن بين روسيا وأوكرانيا، خاصة في ظل أن هناك ارتفاعا سابقا لأسعار البترول على مدى 7 سنوات، وفي ظل خوف واشنطن وأوروبا من قطع إمدادات الغاز ورفع أسعارها في حال نشبت الحرب.
وكانت واشنطن قد حثت أوبك وحلفاءها "أوبك+" في شهر أغسطس/ اب الماضي، على زيادة إنتاج النفط لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين الذي تراه تهديدا لتعافي الاقتصاد العالمي؛ وهو ما رفضته المنظمة حسبما أفادت وكالة "رويترز" وقتها.
وتوقع رئيس
منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، برونو جان ريتشارد إيتوا، أن تتجاوز أسعار برميل النفط حاجز الـ 100 دولار للبرميل قريبا.