00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

هل باتت عودة سوريا إلى الجامعة العربية قريبة؟

© Photo / AHMED ABDELWAHABاجتماع جامعة الدول العربية بشأن القدس
اجتماع جامعة الدول العربية بشأن القدس - سبوتنيك عربي, 1920, 22.02.2022
تابعنا عبر
جهود مكثفة بذلتها ولاتزال تبذلها أطراف عربية ودولية لردم الهوة التي أفرزتها ظروف الحرب بين سوريا ومحيطها العربي، وأفضت العديد من التحركات العربية والأجنبية إلى نتائج تصب في مسار استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية لأول مرة منذ عام 2011.
ففي أكثر من مناسبة أعربت سوريا عن أملها بتحقيق تقدم ملموس على صعيد إعادة المياه إلى مجاريها وعلى صعيد تنقية الأجواء بين سوريا وعدد من الدول العربية التي ناصبتها العداء طيلة فترة الحرب، مؤكدة أن القطيعة لا تخدم أحداً وأن التحديات والتكتلات الكبرى تفرض تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية – العربية.
في هذا السياق جاء حديث وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد مع قناة "روسيا اليوم" أمس، والذي أبدى فيه تفاؤله بتجاوز آثار المرحلة الماضية في علاقات سوريا مع عدد من الدول العربية نتيجة دعم بعض هذه الدول الحرب.


مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري فيضل مقداد في موسكو، 21 فبراير 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 21.02.2022
المقداد: ستعرف إسرائيل عاجلا أم آجلا أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين
في ذات المنحى عبّرت أوساط إعلامية وأكاديمية سورية عن تفاؤلها بقرب عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وحضورها قمة الجزائر وانعكاس ذلك على الملفات العالقة في المنطقة.
وأشار محللون سياسيون سوريون إلى أن التحركات الأخيرة لبعض الدول العربية باتجاه إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، لاسيما الإمارات وعمان والجزائر، توحي بازدياد فرص النجاح في إيجاد حلول للحروب والأزمات في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
إشارات حول قرب توقيع الاتفاق النووي
فقد أوضح الباحث والمحلل السياسي الدكتور خالد المطرود مدير شبكة البوصلة الإعلامية في تصريح خاص لـ سبوتنيك أن "هناك عملية اصطفاف تجري الآن في العلاقات العربية- العربية بين محورين تم تظهيرهما من خلال الحروب التي جرت في ساحات الاشتباك في كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن، فبعد فشل الرهانات على تغيير الخارطة في سوريا استعادت بعض الدول العربية وعيها بأن عنوان المرحلة القادمة ستشهد تثبيتاً لموازين القوى التي فرضها محور المقاومة، خاصة بعد الإشارات التي صدرت عن اجتماعات فيينا حول الملف النووي الإيراني، هذه الإشارات الإيجابية التي توحي بقرب توقيع الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه، وهو ما يعني تثبيت مكانة ونفوذ وموقع ودور إيران على صعيد المنطقة".
الجزائر لن تسمح بعقد القمة دون سوريا
ولفت المطرود إلى أنه "بعد 11 عام من الحرب تم تثبيت موازين قوى من خلال مشاركة حلفاء سوريا لاسيما إيران وروسيا والصين عبر الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والاقتصادي، وتعذر إسقاط سوريا كما كانت تتوهم بعض الدول العربية التي وضعت روزنامة لتغيير هوية سوريا كهدف وضعته الولايات المتحدة وحلفائها".
وأردف: "الآن تريد الدول العربية أن تستثمر في المتغيرات الجديدة على مستوى ناتج الحرب في سوريا وصرف موازين القوى في السياسة، وقد بدأ البعض بالانفتاح على سوريا وشهدنا زيارات من قبل الجانب الإماراتي وكذلك العماني وكثير من الدول التي تتواصل مع سوريا بعيداً عن الإعلام لكنها تهيئ لمرحلة ما بعد الانتهاء من الاشتباك للتظهير في التشبيك السياسي الإقليمي".
وتابع: "هناك شبه إجماع عربي باستثناء قطر على ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهناك حراك عربي- عربي على مستوى ثنائي وجماعي يصب بهذا الاتجاه، وقد أعلنت الجزائر (التي ستستضيف القمة العربية القادمة) بأنها لن تسمح بدون حضور سورية بعقد القمة ولن تسمح بالتنازل عن مكان انعقاد القمة لأي دولة أخرى".
جناح جامعة الدول العربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب - سبوتنيك عربي, 1920, 20.01.2022
جامعة الدول العربية: القمة في الجزائر قد تعقد بعد شهر رمضان
الجميع رابح في المنطقة باستثناء الدول العربية
وأضاف المطرود: "هناك مصلحة عربية بضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية خاصة بعد الخضات الكبيرة التي تعاني منها الدول العربية بسبب المشروع الأمريكي والمشاريع الأخرى في المنطقة والتي أصبح بموجبها الكل رابح باستثناء الدول العربية الخاسرة، فهناك من خسر سياسياً وهناك من خسر اقتصادياً وهناك من خسر في ساحات الحروب، وبالتالي أصبح من الضروري عودة الوئام بين البلدان العربية من خلال منبر الجامعة العربية من خلال إيجاد حلول سريعة في سوريا ولبنان والعراق واليمن وبقية المناطق، فالعالم يتقدم ويتطور فيما لايزال معظم العرب مرتبطون بمشاريع الآخرين، لكنهم حين يترابطون فيما بينهم ويكونون يداً واحدة أعتقد أنهم سيكونون قادرين على أن يكونوا فاعلين في المنطقة وغير منفعلين بما يحصل فيها".
تشجيع روسي لدول الخليج
وأشار الباحث السوري إلى أن "الحليف الروسي لسوريا يشجع الدول العربية وخاصة الخليجية على ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لحسابات إقليمية ودولية، فدول الخليج تريد أن تفتح قنوات اتصال وحوار مع الحليف الإيراني لسوريا، وتحتاج أن تكون العلاقة مع إيران من خلال سوريا لتحصيل شروط أفضل في أي عمليات تفاوض حول ترتيبات المنطقة في المرحلة القادمة".
وقال: "هناك فيتو أمريكي بعض الدول العربية لمنع فتح قنوات الاتصال مع سورية ومنع عودتها إلى جامعة الدول العربية بضغط إسرائيلي، لكن الناتج سيكون عودة سوريا إلى الجامعة العربية لأن ذلك يشكل مصلحة قومية يحتاجها الجميع، وسوريا جاهزة ولن تتخلى عن دورها العربي رغم السيوف والخناجر التي سنت عليها من قبل بعض أشقائها العرب وما زالت ملتزمة بمشروعها ومسارها القومي وبحضنها العربي وستبقى قلب العروبة النابض".
 المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري - سبوتنيك عربي, 1920, 23.12.2021
الجعفري يتحدث عن التواصل بين سوريا والسعودية ويكشف الدولة التي تعرقل عودة بلاده إلى الجامعة العربية
أطراف عربية تسعى لحضور سوريا قمة الجزائر
في هذا السياق أوضح الأستاذ في جامعة دمشق الدكتور إبراهيم سعيدأن "العلاقات الثنائية والزيارات المتبادلة بين سوريا وعُمان لم تنقطع، حتى أن أول زيارة لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد كانت إلى سلطنة عُمان، فهي بالنسبة لسوريا بوابة نحو الخليج أولاً ونحو إعادة التوازن إلى العلاقات العربية - العربية وهذا شيء مهم وتحرص عليه سوريا ويقع في مقدمة اهتماماتها، فالدول العربية تمتلك مقومات مهمة جداً تستطيع من خلالها أن تجد لنفسها مكاناً بين الشعوب في العلاقات مع دول الجوار الإفريقي والآسيوي، فضلاً عن علاقاتها الدولية، وسوريا تسعى نحو علاقات عربية - عربية سليمة انطلاقاً من المصلحة العربية ومن أهمية الدور العربي إقليمياً ودولياً".
وأضاف سعيد: " إن زيارة وزير الخارجية العماني مؤخراً لسوريا تمتلك خصوصية متفردة بسبب طبيعة الأحداث والتطورات في اليمن ومنطقة الخليج بالتوازي مع ما يجري من تطورات في سوريا والعراق وما يرتبط بملفات أخرى على الصعيد الدولي لاسيما ما يتعلق بالأزمة بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى توطيد العلاقات الثنائية بين سوريا وعمان في جميع المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، إلى جانب أن الزيارة جاءت ضمن مساعي الجزائر ودول عربية أخرى لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية".
وتابع قائلاً: "يجب ألا ننسى أن عُمان ترحب بأي عملية تصالحية بين الدول العربية وتحسن العلاقات العربية - العربية، والعربية - الخليجية، وبشكل خاص العلاقات السورية- الخليجية، فالعمانيون منفتحون ويريدون التعاون لتحقيق مصالح الجميع، وأتوقع أن يكون هناك حراك سياسي عربي - عربي في هذا الإطار من أجل إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وليكون لها حضور مباشر في قمة الجزائر القادمة".
عُمان.. أكثر دول الخليج انضباطاً وهدوءاً
وأردف: "نستطيع القول أن السياسة العمانية ترتكز على أبعاد محلية تاريخية وثقافية ودينية وإقليمية وفي ذات الوقت يلعب العامل الجغرافي دوراً مهماً جداً؛ حيث لا توجد دولة في المنطقة تمتلك هذا الموقع الجغرافي المهم إلا اليمن، فالبلدان لهما نفس الأهمية الجيواستراتيجية بالنسبة للعلاقات الدولية والتجارة الدولية وغيرها، وعموماً تقوم السياسة العمانية على احترام الجميع والتعاون معهم وتحقيق المنفعة لهم بحيث يكون الكل فيها رابحاً، وهذا يتوافق مع النظرية الليبرالية القائمة على التكامل والتعاون والمنفعة المتبادلة".
وأشار الدكتور سعيد والذي عمل أستاذاً جامعياً في جامعة نزوى بعُمان لخمس سنوات إلى أن "سياسة عُمان اكتسبت احترام جميع المدارس السياسية الغربية والشرقية على حد سواء، وإذا أخذنا عاملاً آخر في الجوار وهو العامل الإيراني نجد أن العلاقات بين عُمان وإيران هي علاقات مبنية على أسس تاريخية وثقافية واقتصادية سليمة تقوم على مبدأ حسن الجوار والتبادل المنفعي والهادئ، وهي نقطة مهمة، وعُمان من أكثر دول الخليج انضباطاً وهدوءاً ولا ينفعلون مباشرة ولا يتعاملون مع الآخر بحالة غضب؛ وفي سياساتهم وحواراتهم ينتظرون ويصبرون وفي النهاية يستطيعون الوصول إلى ما يريدون، وأستطيع القول أن عُمان لها خصوصية معينة تأتي من بعدين اثنين، البعد الأول تراثي وثقافي والبعد الثاني جغرافي له علاقة بإشراف البلاد على مضيق هرمز وعلى بحر العرب وباتجاه المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا وكذلك على الخليج العربي، وبالتالي هذان البعدان لعبا دوراً مهماً في خلق شخصية عمانية متميزة مقبولة من أطراف كثيرة وقد لعب النتاج الثقافي هذا الدور".
تركيا هي من يحرك مواقف قَطر
وحول دور دولة قطر المعرقل والمعارض لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية قال سعيد: "قطر دولة تسيّرها تركيا عربياً وإقليمياً وفقاً للمصالح التركية، لكن في مقابل الموقف القطري هناك مواقف أخرى تقودها السعودية تقوم على مبدأ التناقض في العلاقات الخليجية - الخليجية، فيظل الخلاف الخليجي-القطري الذي وصل في مرحلة ما إلى القطيعة والتناحر، وباعتقادي ستكون هذه المواقف قوة دفع قوية لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية رغم أن الموقف السعودي لم يكن جيداً تجاه الوضع في سوريا، إلى جانب ذلك هناك مواقف واضحة منلبنانو الأردن والعراق ومصر والإمارات والبحرين وليبيا وتونس والجزائر بضرورة عودة سوريا للجامعة العربية، فيما تقف السودان والصومال وجيبوتيو وجزرالقمر معرأي الأكثرية، لكن يمكننا القول إن من يحر كقطر ضد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هي تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وليس أحدا آخر".
ويشير مراقبون إلى أن هناك مساعيَ عربيةً وكذلك روسية توازي الجهود العمانية للدفع باتجاه تحقيق مصالحة خليجية - سورية تمهيداً لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد /11/ عاماً من القطيعة، مؤكدين أن هناك مزاج عام عربي وإقليمي ودولي يصب في هذا الاتجاه وأفضى إلى توقيع اتفاقية بين سوريا والأردن ولبنان لتمرير الكهرباء والغاز مثلت شكلاً من أشكال التخفيف من حدة "قانون قيصر" الذي بات بشكل عبئاً ثقيلاً على اقتصادات شعوب ودول المنطقة.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала