https://sarabic.ae/20220314/صحيفة-أمريكية-البيت-الأبيض-يدمر-الولايات-المتحدة-ويختبئ-وراء-شعارات-محاربة-روسيا-1059900339.html
صحيفة أمريكية: البيت الأبيض يدمر الولايات المتحدة ويختبئ وراء شعارات "محاربة روسيا"
صحيفة أمريكية: البيت الأبيض يدمر الولايات المتحدة ويختبئ وراء شعارات "محاربة روسيا"
سبوتنيك عربي
يعتقد الكاتب تاكر كارلسون من خلال مقال نشره بموقع قناة فوكس نيوز، أن البيت الأبيض يدمر الولايات المتحدة ويختبئ وراء شعارات "محاربة روسيا"، دون أن يلاحظ ذلك أحد... 14.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-14T16:52+0000
2022-03-14T16:52+0000
2022-03-14T16:52+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
العالم
مقال
روسيا
جو بايدن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102118/29/1021182938_27:0:998:546_1920x0_80_0_0_869f971d9094bc62ef9184ea8fc3840f.jpg
وأشار كارلسون في هذا الصدد إلى أن هذه هي أكبر زيادة ضريبية حصل عليها الأمريكيون على الإطلاق، ولتبيان الأسباب يقول الكاتب: "في نفس اللحظة التي بدأت فيها سلطات الطوارئ التي منحها قادتنا لأنفسهم لمحاربة كوفيد-19 بالتلاشي، بدأت حكومتنا في الحديث بنشاط عن الصراع مع روسيا، وبعد ذلك - تحت غطاء هذا الصراع - انتحلت لنفسها حالة الطوارئ القصوى لشن الحرب".وأضاف الكاتب في مقاله، أنه دون تفكير للحظة، أعلنت إدارة بايدن حربًا اقتصادية واسعة النطاق على دولة ذات سيادة، مشيرا أن ذلك الإجراء تم اتخاذه دون أن يقتل أمريكي واحد أو حتى دون أن يغزو أحد الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى في غياب إجراء من الكونغرس. وينتقد كارلسون كيف استهدفت تلك الإجراءات دولة ذات سيادة (روسيا)، وقامت بتدمير عملتها ليعاني اليوم شعبها، ثم بدأت تلك الإدارة في الاستيلاء على الممتلكات الخاصة لأشخاص مرتبطين بهذه الدولة، دون أوامر قضائية وتجاهل جميع الإجراءات القانونية، منوها أنه لم يسبق لأي حكومة أمريكية أن فعلت "أي شيء من هذا القبيل".من جهة ثانية، يشير الكاتب إلى الدور الكبير الذي تلعبه شركات التكنولودجيا الكبرى للتأثير على مزاج الجمهور الأمريكي، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر. وفي هذا السياق، يقول كارلسون "نحن الآن نفكر في أوكرانيا، ويمكن أن يسمى هذا تغيير آخر. تمتلك احتكارات التكنولوجيا الآن سيطرة غير مسبوقة على مزاج الجمهور الأمريكي، مما يلغي بشكل فعال المادة 230 [من قانون أخلاقيات الاتصالات لعام 1996] وجميع الإصلاحات الصغيرة التي يناقشها الكونغرس حاليا"، مضيفا أنه على مدار العامين الماضيين "قررت هذه الشركات من يجب أن يكره الأمريكيون".وأكد كارلسون أنه منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا، شعرت الإدارة الأمريكية بالارتياح، حيث أن كل ما يتعلق بكوفيد-19، والحدود الجنوبية وعدة قضايا أخرى تهم الشعب الأمريكي، قد تم نسيانها على الفور، وربما إلى الأبد.ويرى الكاتب أنه لم يتعرض أي مجتمع من قبل لمثل هذه التلاعبات الدقيقة التي يتعرض لها المجتمع الأمريكي الآن، ويضيف "ولكن على الرغم من حقيقة أن الاحتكارات التكنولوجية تعمل على أكمل وجه، إلا أن هناك حدودًا لكل شيء، ولا يمكن إخفاء بعض القضايا المهمة، وإحدى هذه القضايا هو التضخم الذي أصبح الآن مرتفعا لدرجة أنه يقلق حتى الأثرياء".
https://sarabic.ae/20220312/صحيفة-واشنطن-تدرس-إمكانية-تسليم-أوكرانيا-أنظمة-دفاع-جوي-1059802225.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102118/29/1021182938_148:0:876:546_1920x0_80_0_0_93d3dde221250ff8603180ab70bfbbee.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, مقال, روسيا, جو بايدن
العالم, مقال, روسيا, جو بايدن
صحيفة أمريكية: البيت الأبيض يدمر الولايات المتحدة ويختبئ وراء شعارات "محاربة روسيا"
يعتقد الكاتب تاكر كارلسون من خلال مقال نشره بموقع قناة فوكس نيوز، أن البيت الأبيض يدمر الولايات المتحدة ويختبئ وراء شعارات "محاربة روسيا"، دون أن يلاحظ ذلك أحد بسبب الهستيريا المذهلة في وسائل الإعلام.
وأشار كارلسون في هذا الصدد إلى أن هذه هي أكبر زيادة ضريبية حصل عليها الأمريكيون على الإطلاق، ولتبيان الأسباب يقول الكاتب: "في نفس اللحظة التي بدأت فيها سلطات الطوارئ التي منحها قادتنا لأنفسهم لمحاربة كوفيد-19 بالتلاشي، بدأت حكومتنا في الحديث بنشاط عن الصراع مع روسيا، وبعد ذلك - تحت غطاء هذا الصراع - انتحلت لنفسها حالة الطوارئ القصوى لشن الحرب".
وأضاف الكاتب في
مقاله، أنه دون تفكير للحظة، أعلنت إدارة بايدن حربًا اقتصادية واسعة النطاق على دولة ذات سيادة، مشيرا أن ذلك الإجراء تم اتخاذه دون أن يقتل أمريكي واحد أو حتى دون أن يغزو أحد الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى في غياب إجراء من الكونغرس. وينتقد كارلسون كيف استهدفت تلك الإجراءات دولة ذات سيادة (روسيا)، وقامت بتدمير عملتها ليعاني اليوم شعبها، ثم بدأت تلك الإدارة في الاستيلاء على الممتلكات الخاصة لأشخاص مرتبطين بهذه الدولة، دون أوامر قضائية وتجاهل جميع الإجراءات القانونية، منوها أنه لم يسبق لأي حكومة أمريكية أن فعلت "أي شيء من هذا القبيل".
من جهة ثانية، يشير الكاتب إلى الدور الكبير الذي تلعبه شركات التكنولودجيا الكبرى للتأثير على مزاج الجمهور الأمريكي، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر. وفي هذا السياق، يقول كارلسون "نحن الآن نفكر في أوكرانيا، ويمكن أن يسمى هذا تغيير آخر. تمتلك احتكارات التكنولوجيا الآن سيطرة غير مسبوقة على مزاج الجمهور الأمريكي، مما يلغي بشكل فعال المادة 230 [من قانون أخلاقيات الاتصالات لعام 1996] وجميع الإصلاحات الصغيرة التي يناقشها الكونغرس حاليا"، مضيفا أنه على مدار العامين الماضيين "قررت هذه الشركات من يجب أن يكره الأمريكيون".
وأكد كارلسون أنه منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا، شعرت الإدارة الأمريكية بالارتياح، حيث أن كل ما يتعلق بكوفيد-19، والحدود الجنوبية وعدة قضايا أخرى تهم الشعب الأمريكي، قد تم نسيانها على الفور، وربما إلى الأبد.
ويرى الكاتب أنه لم يتعرض أي مجتمع من قبل لمثل هذه التلاعبات الدقيقة التي يتعرض لها المجتمع الأمريكي الآن، ويضيف "ولكن على الرغم من حقيقة أن الاحتكارات التكنولوجية تعمل على أكمل وجه، إلا أن هناك حدودًا لكل شيء، ولا يمكن إخفاء بعض القضايا المهمة، وإحدى هذه القضايا هو التضخم الذي أصبح الآن مرتفعا لدرجة أنه يقلق حتى الأثرياء".