الطاقة الدولية تتوقع توقف روسيا عن إنتاج 3 ملايين برميل يوميا من النفط في أبريل
© Sputnik . Press Service of "НК Роснефть"
/ تابعنا عبر
توقعت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الشهري، أن تتوقف روسيا عن إنتاج نحو 3 ملايين برميل يوميا من النفط، اعتبارا من نيسان/ أبريل المقبل.
وذكرت الوكالة في تقريرها، أنه إذا حدث هذا التوقف (في الإنتاج)، فإنه بالنظر إلى الجدول الزمني الحالي لتحالف "أوبك +" للزيادات الشهرية في إنتاج النفط، وآفاق نمو الإنتاج في الدول غير الأعضاء في التحالف، فسيكون هناك نقص في إمدادات السوق في الربعين الثاني والثالث، من العام الجاري.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية، "تشير توقعاتنا الحالية لميزان السوق إلى عجز محتمل قدره 700 ألف برميل يوميا، في الربع الثاني من عام 2022".
وأضافت وكالة الطاقة الدولية، "تشير توقعاتنا الحالية لميزان السوق إلى عجز محتمل قدره 700 ألف برميل يوميا، في الربع الثاني من عام 2022".
وفرضت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، فيما علقت شركات كبرى غربية عملها في روسيا.
وأعلنت واشنطن، بوقت سابق، مقاطعة النفط والغاز الروسي؛ كما قررت بريطانيا اتخاذ نفس الخطوة بشكل تدريجي، قبل نهاية العام الجاري.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لإنهاء اعتماده على الوقود الأحفوري الروسي، بحلول عام 2030.
تأتي هذه التطورات استمرارا لسلسة العقوبات الغربية العنيفة ضد روسيا، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بحماية سكان دونباس من بطش القوات الأوكرانية، والقضاء على التوجهات النازية في هذا البلد، ووقف عمليات ضخ السلاح الغربي إليه.
جدير بالذكر، أن إنتاج روسيا من النفط ارتفع، في كانون الثاني/ يناير الثاني، إلى 11 مليون برميل مكافئ يوميًا.
وبحسب موقع "الطاقة دوت نت"، الشهر الماضي، فإن روسيا تعمل على استعادة إنتاج النفط إلى ما كان عليه، جنبًا إلى جنب مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها من الخارج في تحالف "أوبك +"؛ وسط تعافٍ في الطلب، الذي تأثر بفعل الوباء.
وأعلنت واشنطن، بوقت سابق، مقاطعة النفط والغاز الروسي؛ كما قررت بريطانيا اتخاذ نفس الخطوة بشكل تدريجي، قبل نهاية العام الجاري.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لإنهاء اعتماده على الوقود الأحفوري الروسي، بحلول عام 2030.
تأتي هذه التطورات استمرارا لسلسة العقوبات الغربية العنيفة ضد روسيا، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بحماية سكان دونباس من بطش القوات الأوكرانية، والقضاء على التوجهات النازية في هذا البلد، ووقف عمليات ضخ السلاح الغربي إليه.
جدير بالذكر، أن إنتاج روسيا من النفط ارتفع، في كانون الثاني/ يناير الثاني، إلى 11 مليون برميل مكافئ يوميًا.
وبحسب موقع "الطاقة دوت نت"، الشهر الماضي، فإن روسيا تعمل على استعادة إنتاج النفط إلى ما كان عليه، جنبًا إلى جنب مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها من الخارج في تحالف "أوبك +"؛ وسط تعافٍ في الطلب، الذي تأثر بفعل الوباء.