نجاة طفلين بقيا مفقودين في غابات الأمازون 25 يوما... قصة صراعهما للبقاء أحياء
© AFP 2023 / JUNIO MATOSوصول الطفل جليسون إلى مستشفى في ماناوس بولاية أمازوناس بالبرازيل في 17 مارس/ آذار 2022 بعد أن فقد مع شقيقه في غابات الأمازون المطيرة لمدة 25 يوما
وصول الطفل جليسون إلى مستشفى في ماناوس بولاية أمازوناس بالبرازيل في 17 مارس/ آذار 2022 بعد أن فقد مع شقيقه في غابات الأمازون المطيرة لمدة 25 يوما
© AFP 2023 / JUNIO MATOS
تابعنا عبر
تم العثور على طفلين من البرازيل يبلغان من العمر 7 و9 أعوام، بعد أن ظلا مفقودين داخل غابات الأمازون المطيرة لمدة 25 يوما، ونقلا إلى المستشفى.
وأفاد مسؤولون، أمس الجمعة، أن الطفلين، جلاوكو وجليسون، تناولا الفاكهة وشربا مياه الأمطار للبقاء على قيد الحياة طوال تلك الفترة، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وبيّنوا أن الطفلين تناولا السورفا، وهي فاكهة محلية غنية بالكربوهيدرات والدهون، خلال فترة تواجدهم في غابات الأمازون.
وعثر على الطفلين، يوم الثلاثاء الماضي، على بعد 35 كيلومترا من المكان الذي فقدوا فيه، وكانوا يعانون من الجوع والجفاف، لكن صحتهم جيدة وعلى ما يرام، بحسب المسؤولين.
وقال مسؤول صحة السكان الأصليين في مدينة ماناوس الشمالية، جانواريو كارنيرو دا كونا نيتو، في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إن الطفلين "يعانيان من سوء التغذية والجفاف الشديد، لكن يزداد وزنهم دون وجود أي خطر على حياتهم".
Burezile: Abavandimwe babiri bakiri bato Glauco na Gleison Ferreira, babuze ubwo bageragezaga gufata inyoni nto mu ishyamba rya Amazon, kuri ubu barokowe nyuma y'ibyumweru bine baraburiye muri iryo shyamba. pic.twitter.com/fO5a3TKHRL
— TV1 #Rwanda (@TV1Rwanda) March 18, 2022
واختفى الطفلان جلاوكو وجليسون، وهم أعضاء مجموعة مورا الأصلية، في 18 فبراير/ شباط الماضي، عندما غادرا قريتهم في مقاطعة مانيكور الريفية في ولاية أمازوناس، ودخلوا غابة أمازون المطيرة الكثيفة للبحث عن الطيور.
وتخلت السلطات عن البحث عن الطفلين، لكن كارنيرو أشار إلى أن السكان الأصليين المحليين ظلوا يبحثون عنهما، حتى عثر عليهم أحد أصدقاء العائلة في الخارج أثناء جمعه للحطب بالصدفة، ولمح الصبي الأكير وهو يحمل الصغير على ظهره بعدما أصبح غير قادر على المشي.
وتم نقل الأطفال إلى المستشفى في ماناوس، يوم الخميس الماضي، وتلقوا العلاج من بعض الجروح والالتهابات، ومن حسن حظهم أنهم تجنبوا أي مواجهات مع الثعابين أو غيرها من الحيوانات البرية الشرسة.