https://sarabic.ae/20220320/مسؤول-روسي-غزو-العراق-انتهك-القانون-الدولي-وأطلق-النزعات-الطائفية-وأوجد-داعش-الإرهابي-1060137023.html
مسؤول روسي: غزو العراق انتهك القانون الدولي وأطلق النزعات الطائفية وأوجد "داعش" الإرهابي
مسؤول روسي: غزو العراق انتهك القانون الدولي وأطلق النزعات الطائفية وأوجد "داعش" الإرهابي
سبوتنيك عربي
أفاد رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة، والمواطنين المقيمين في الخارج، والتعاون الإنساني الدولي "روسوترودنيشستوفو"، يفغيني بريماكوف، أن غزو... 20.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-20T14:28+0000
2022-03-20T14:28+0000
2023-03-06T13:41+0000
العالم
العراق
أخبار العراق اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101945/79/1019457953_0:0:2232:1256_1920x0_80_0_0_e9cb17a7e8951d48bc471e7248504c24.jpg
موسكو- سبوتنيك. وقال المسؤول الروسي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن الغزو الأمريكي للعراق "خلق المزيد من التطرف في المنطقة بأكملها".وتابع أن نشوء تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] كان أحد عواقب الغزو والاحتلال فيما بعد، قائلاً: "نحن ندرك من أين جاء داعش، حتى من حيث الكادر البشري، إذا جاز التعبير، كانت قيادة داعش هذه، في الغالب، هم الضباط والجنرالات والعقداء الذين خدموا صدام حسين، والذين سقطوا في الظروف التي تلت غزو العراق".ونفى بريماكوف صحة الادعاءات الأمريكية عن وجود صلة بين صدام حسين والتنظيمات الإرهابية، قائلاً إن علاقة الرئيس العرقي الراحل كانت "سيئة للغاية مع [تنظيم] القاعدة"، مضيفاً أن "الأجهزة الأمنية العراقية كانت تلقي القبض على أفراد القاعدة وتعذبهم، وكانت بينهم عداوة واضحة".وتابع بريماكوف تعليقا على دور هذه الادعاءات في تبرير الغزو، قائلاً: "كانت وسائل الإعلام الغربية تنشر التقارير المزيفة حول ارتباطهم وحول أسلحة الدمار الشامل".وأشار المسؤول الروسي معلقاً على مصداقية الطرف الأمريكي قبيل الغزو، والصعوبة التي واجهها البيت الأبيض في تشكيل "تحالف الراغبين"، قائلاً: "لم يرغب أحد في الدخول في هذا التحالف، وعلى عكس الحرب السابقة في عهد [الرئيس الأمريكي الأسبق] بوش الأب، لم يكن أحد يريد حقا حربا جديدة، لكن الأمريكيين صنعوا هذا التحالف وخاضوا الحرب".وفيما يخص انعكاسات الغزو الأمريكي للعراق والمنطقة عموماً، تحدث بريماكوف عن الموجات الصدمية التي نتجت عن الغزو، ذاكراً أن "التصاعد الهائل لإيران، أدى إلى تزايد حدة المواجهات الطائفية الإقليمية بين إيران والعالم الشيعي من جهة مع المملكة العربية السعودية [من جهة ثانية]".وأضاف أن هذه المواجهات "أدت إلى نزاعات جديدة متنوعة الكثافة في العديد من دول المنطقة ومنها اليمن وسوريا ولبنان".في خطابٍ أطلق عليه لقب "خطاب محور الشر" في بداية سنة 2002، صرح الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن عن وجود عدد من الدول الداعمة للإرهاب، متهماً قائمة من الدول بـ "دعم الأنظمة الإرهابية"، وعلى رأسها العراق وحكومته تحت قيادة رئيسها السابق صدام حسين، مطلقاً سلسلة من الأحداث التي توجت بغزو الولايات المتحدة وحلفائها للعراق في 20 آذار/مارس 2002، مما أثار الجدل حول العالم آنذاك، كما لا تزال آثاره ملموسة حتى اليوم في العراق والمنطقة.
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101945/79/1019457953_211:0:1987:1332_1920x0_80_0_0_9a700b4e3856f7e0d16b96c1fecb7445.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
مسؤول روسي: غزو العراق انتهك القانون الدولي وأطلق النزعات الطائفية وأوجد "داعش" الإرهابي
14:28 GMT 20.03.2022 (تم التحديث: 13:41 GMT 06.03.2023) أفاد رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة، والمواطنين المقيمين في الخارج، والتعاون الإنساني الدولي "روسوترودنيشستوفو"، يفغيني بريماكوف، أن غزو العراق كان مخالفة فادحة للقانون الدولي، وقد أدى إلى انتشار التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وأهمها تنظيم "داعش" الإرهابي.
موسكو- سبوتنيك. وقال المسؤول الروسي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن
الغزو الأمريكي للعراق "خلق المزيد من التطرف في المنطقة بأكملها".
وتابع أن نشوء تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] كان أحد عواقب الغزو والاحتلال فيما بعد، قائلاً: "نحن ندرك من أين جاء داعش، حتى من حيث الكادر البشري، إذا جاز التعبير، كانت قيادة داعش هذه، في الغالب، هم الضباط والجنرالات والعقداء الذين خدموا صدام حسين، والذين سقطوا في الظروف التي تلت غزو العراق".
ونفى بريماكوف صحة الادعاءات الأمريكية عن وجود صلة بين صدام حسين والتنظيمات الإرهابية، قائلاً إن علاقة الرئيس العرقي الراحل كانت "سيئة للغاية مع [تنظيم] القاعدة"، مضيفاً أن "الأجهزة الأمنية العراقية كانت تلقي القبض على أفراد القاعدة وتعذبهم، وكانت بينهم عداوة واضحة".
وتابع بريماكوف تعليقا على دور هذه الادعاءات في تبرير الغزو، قائلاً: "كانت وسائل الإعلام الغربية تنشر التقارير المزيفة حول ارتباطهم وحول أسلحة الدمار الشامل".
وأشار المسؤول الروسي معلقاً على
مصداقية الطرف الأمريكي قبيل الغزو، والصعوبة التي واجهها البيت الأبيض في تشكيل "تحالف الراغبين"، قائلاً: "لم يرغب أحد في الدخول في هذا التحالف، وعلى عكس الحرب السابقة في عهد [الرئيس الأمريكي الأسبق] بوش الأب، لم يكن أحد يريد حقا حربا جديدة، لكن الأمريكيين صنعوا هذا التحالف وخاضوا الحرب".
وعزا تردد حلفاء الولايات المتحدة إلى أن الغزو هو "انتهاك واضح للقانون الدولي"، مشيراً أنه شن "خارج نطاق مسؤولية مجلس الأمن الدولي ومن دون أي قرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".
وفيما يخص انعكاسات الغزو الأمريكي للعراق والمنطقة عموماً، تحدث بريماكوف عن الموجات الصدمية التي نتجت عن الغزو، ذاكراً أن "التصاعد الهائل لإيران، أدى إلى تزايد حدة المواجهات الطائفية الإقليمية بين إيران والعالم الشيعي من جهة مع المملكة العربية السعودية [من جهة ثانية]".
وأضاف أن هذه المواجهات "أدت إلى نزاعات جديدة متنوعة الكثافة في العديد من دول المنطقة ومنها اليمن وسوريا ولبنان".
في خطابٍ أطلق عليه لقب "خطاب محور الشر" في بداية سنة 2002، صرح الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن عن وجود عدد من الدول الداعمة للإرهاب، متهماً قائمة من الدول بـ "دعم الأنظمة الإرهابية"، وعلى رأسها العراق وحكومته تحت قيادة رئيسها السابق صدام حسين، مطلقاً سلسلة من الأحداث التي توجت بغزو الولايات المتحدة وحلفائها للعراق في 20 آذار/مارس 2002، مما أثار الجدل حول العالم آنذاك، كما لا تزال آثاره ملموسة حتى اليوم في العراق والمنطقة.