https://sarabic.ae/20220322/ليبيا-تحيي-اليوم-العالمي-للمياه-تحديات-تواجه-مشروع-النهر-الصناعي-العظيم-1060322923.html
ليبيا تحيي اليوم العالمي للمياه… تحديات تواجه مشروع النهر الصناعي العظيم
ليبيا تحيي اليوم العالمي للمياه… تحديات تواجه مشروع النهر الصناعي العظيم
سبوتنيك عربي
تعد ليبيا من الدول التي تعاني أزمة كبيرة بسبب شح المياه، فأغلب المدن والمناطق الليبية لا يصل إليها مشروع النهر الصناعي، الذي يغذي بعض المدن الليبية وأبرزها... 22.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-22T19:37+0000
2022-03-22T19:37+0000
2022-03-22T19:37+0000
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/16/1060322685_0:34:2731:1570_1920x0_80_0_0_5878103a98977aaa713a95ba7ff9f9a5.jpg
النهر الصناعيهذا المشروع الذي انطلق في ثمانينيات القرن الماضي، يأتي من آبار جوفية في الجنوب الليبي ليغذي مدن الشمال والوسط، تعرض لخسائر كبيرة بعد ثورة فبراير/ شباط، أبرزها القصف والخراب والسرقة والاعتداء عليه بطرق غير شرعية.وتعرض مصنع الأنابيب للقصف من قبل قوات "الناتو" في حرب 2011، حيث قدرت الخسائر بـ 200 مليون دولار، وذلك حسب تصريح المهندس صلاح الساعدي، مدير مكتب الإعلام بإدارة جهاز النهر الصناعي العظيم، إذ يعد هذا المشروع هو مصدر المياه الوحيد في البلاد.إحياء فعالية اليوم العالمي للمياهفي وسط حضور كبير أقيم اليوم مدينة بنغازي، إحياء احتفالية اليوم العالمي للمياه، حيث يعد الثاني والعشرون من مارس/ أذار هو اليوم العالمي للمياه، حسب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار 193 لعام 1992.وبذلك أعلن بموجبه بأنه اليوم العالمي للمياه، للاحتفال بهِ، في الـ 22 من كل عام، ونظرا لأهمية المياه في العالم، جاء الاحتفال هذا العام تحت شعار (المياه الجوفية).وقال المهندس مدير إدارة الإعلام بجهاز النهر الصناعي: "نحتفل اليوم بهذا الحدث في مدينة بنغازي، بمشاركة رواد ومرشدات مفوضية كشاف بنغازي، تشاركنا في إحياء هذه الاحتفالية بغرض تنبيه وإرشاد الناس بأهمية هذا المورد، الذي يعتبر أساس الحياة، نحن حريصون في هذا الجهاز على الإمداد المائي بقدر كبير، وتوجد لدينا بعض المشاكل التي نأمل أن يتم حلها فور وصول رسالتنا بأهمية هذا المورد".وأضاف، في لقاء خاص لـ"سبوتنيك": "عرضنا وثائقي يتحدث عن العشر سنوات الأخيرة، التي كانت سنين عجاف على هذا الجهاز، بالرغم من كل المشاكل الفنية التي تحيط بنا، إلا إننا نعمل بجد، حيث تم إرساء 102 بئر لتحقيق حوالي 980 ألف متر مكعب يومي في منظومة شرق البلاد، وفي منظومة الحساونة بالرغم من الاعتداءات التي مروا بها الشباب هناك إلا أننا مستمرون في العمل".وتابع: "هذا المشروع، هو مخزون مياه جوفية كبير جدا، تجاوز عمره الـ 40 عاما، ولا يزال يعمل بدون انقطاع، بالرغم من تعرضه للكثير من التهديدات والاعتداءات والسرقات والقتل الذي طال بعض موظفي الجهاز، وبالرغم من كل هذه المشاكل إلا إننا نعمل بعزيمة كبيرة، في ظل كل الظروف التي تمر بها البلاد".مسارات النهروأوضح بأن "جهاز النهر يتكون من خمس منظومات، منظومة السرير سرت تازربو بنغازي وتسمى المرحلة الأولى، تتجمع في مدينة أجدابيا، والمرحلة الثانية منظومة الحساونة، سهل الجفارة، التي تغذي مناطق الوسط والغرب، والمنظومة الثالثة هي امتداد سرت القرضابية، والمرحلة الرابعة هي منظومة غدامس زوارة الزاوية، والمنظومة الخامسة هي منظومة أجدابيا طبرق، ومرحلة الكفرة السرير، ومنها مراحل تعمل بشكل طبيعي ومراحل أخرى، تحت الإنجاز، ومنها مراحل لم يتم البدء في تنفيذها".وتابع الساعدي: "قبل ثورة فبراير وصل معدل الإنتاج إلى 2.5 مليون مكعب من المنظومة الأولى والثانية، بعد فبراير، وبعد الثورة قل الإنتاج بسبب الأضرار التي لحقت بمرافق المشروع".الأضرار والاعتداءوأكد بأن: "المشروع تعرض للكثير من الأضرار التي اختلفت من منطقة لأخرى، حيث تعرض مصنع الأنابيب بمنطقة البريقة للقصف الجوي، مما أدى لتوقف العمل بالمصنع بشكل كامل، بخسائر قدرت بـ 200 مليون دولار، وتعرض مواقع أخرى للخراب والدمار، تحديدا في منطقة السرير، ومخازن الطوارئ في مدينة أجدابيا، تتواجد بها كميات كبيرة من قطع الغيار التي تستخدم للطوارئ، بقيمة تقدر بأكثر من 50 مليون دينار دُمرت بالكامل".تحدي البقاءوأشار إلى أن "أكبر المشاكل التي واجهتنا هي خروج الشركات الأجنبية بعد ثورة فبراير لأن أغلب معاملات مع العناصر الأجنبية، فلم تستطيع البقاء، وبالتالي تم إيقاف جميع العقود، بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها البلاد".وتابع: "مع كل هذه الظروف إلا إن المياه لم تنقطع على المدن الرئيسية، لدينا فريق يعمل في ظروف أقصى الظروف القاهرة، وهذه تعليمات اللجنة العليا بالشركة".فيما تشهد مدن ومناطق ليبية أخرى، قلة كبيرة في المياه، لأنها تعتمد على محطات تحلية مياه البحر، والتي غالبا ما تتعرض لأعطال فنية كثيرة، ومدن أخرى لاتصل إليها المياه على الإطلاق منها مدن الساحل الشمالي الشرقي، ومدن الجبل الغربي ومدن الساحل التي تقع غرب العاصمة حتى الحدود الغربية، ومدن الجنوب.
https://sarabic.ae/20210826/البعثة-الأممية-في-ليبيا-ترحب-بتشكيل-قوة-عسكرية-مشتركة-لتأمين-النهر-الصناعي-1049942215.html
https://sarabic.ae/20200406/ليبيا--منظومة-النهر-الصناعي-تعلن-توقف-ضخ-المياه-من-الحقول-وآبار-المياه-1045092743.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/16/1060322685_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_aed90d987f6ac0b6ea3e98016d865a57.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم
ليبيا تحيي اليوم العالمي للمياه… تحديات تواجه مشروع النهر الصناعي العظيم
تعد ليبيا من الدول التي تعاني أزمة كبيرة بسبب شح المياه، فأغلب المدن والمناطق الليبية لا يصل إليها مشروع النهر الصناعي، الذي يغذي بعض المدن الليبية وأبرزها العاصمة طرابلس في الغرب، وبنغازي في الشرق وبعض المدن الأخرى.
هذا المشروع الذي انطلق في ثمانينيات القرن الماضي، يأتي من آبار جوفية في الجنوب الليبي ليغذي مدن الشمال والوسط، تعرض لخسائر كبيرة بعد ثورة فبراير/ شباط، أبرزها القصف والخراب والسرقة والاعتداء عليه بطرق غير شرعية.
وتعرض مصنع الأنابيب للقصف من قبل قوات "الناتو" في حرب 2011، حيث قدرت الخسائر بـ 200 مليون دولار، وذلك حسب تصريح المهندس صلاح الساعدي، مدير مكتب الإعلام بإدارة جهاز
النهر الصناعي العظيم، إذ يعد هذا المشروع هو مصدر المياه الوحيد في البلاد.
إحياء فعالية اليوم العالمي للمياه
في وسط حضور كبير أقيم اليوم مدينة بنغازي، إحياء احتفالية اليوم العالمي للمياه، حيث يعد الثاني والعشرون من مارس/ أذار هو اليوم العالمي للمياه، حسب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار 193 لعام 1992.
وبذلك أعلن بموجبه بأنه اليوم العالمي للمياه، للاحتفال بهِ، في الـ 22 من كل عام، ونظرا لأهمية المياه في العالم، جاء الاحتفال هذا العام تحت شعار (المياه الجوفية).
وقال المهندس مدير إدارة الإعلام بجهاز النهر الصناعي: "نحتفل اليوم بهذا الحدث في مدينة بنغازي، بمشاركة رواد ومرشدات مفوضية كشاف بنغازي، تشاركنا في إحياء هذه الاحتفالية بغرض تنبيه وإرشاد الناس بأهمية هذا المورد، الذي يعتبر أساس الحياة، نحن حريصون في هذا الجهاز على الإمداد المائي بقدر كبير، وتوجد لدينا بعض المشاكل التي نأمل أن يتم حلها فور وصول رسالتنا بأهمية هذا المورد".
وأضاف، في لقاء خاص لـ"
سبوتنيك": "عرضنا وثائقي يتحدث عن العشر سنوات الأخيرة، التي كانت سنين عجاف على هذا الجهاز، بالرغم من كل المشاكل الفنية التي تحيط بنا، إلا إننا نعمل بجد، حيث تم إرساء 102 بئر لتحقيق حوالي 980 ألف متر مكعب يومي في منظومة شرق البلاد، وفي منظومة الحساونة بالرغم من الاعتداءات التي مروا بها الشباب هناك إلا أننا مستمرون في العمل".
وتابع: "هذا المشروع، هو مخزون مياه جوفية كبير جدا، تجاوز عمره الـ 40 عاما، ولا يزال
يعمل بدون انقطاع، بالرغم من تعرضه للكثير من التهديدات والاعتداءات والسرقات والقتل الذي طال بعض موظفي الجهاز، وبالرغم من كل هذه المشاكل إلا إننا نعمل بعزيمة كبيرة، في ظل كل الظروف التي تمر بها البلاد".
وأوضح بأن "جهاز النهر يتكون من خمس منظومات، منظومة السرير سرت تازربو بنغازي وتسمى المرحلة الأولى، تتجمع في مدينة أجدابيا، والمرحلة الثانية منظومة الحساونة، سهل الجفارة، التي تغذي مناطق الوسط والغرب، والمنظومة الثالثة هي امتداد سرت القرضابية، والمرحلة الرابعة هي منظومة غدامس زوارة الزاوية، والمنظومة الخامسة هي منظومة أجدابيا طبرق، ومرحلة الكفرة السرير، ومنها مراحل تعمل بشكل طبيعي ومراحل أخرى، تحت الإنجاز، ومنها مراحل لم يتم البدء في تنفيذها".
وتابع الساعدي: "قبل ثورة فبراير وصل معدل الإنتاج إلى 2.5 مليون مكعب من المنظومة الأولى والثانية، بعد فبراير، وبعد الثورة قل الإنتاج بسبب الأضرار التي لحقت بمرافق المشروع".
وأكد بأن: "المشروع تعرض للكثير من الأضرار التي اختلفت من منطقة لأخرى، حيث تعرض مصنع الأنابيب بمنطقة البريقة للقصف الجوي، مما أدى لتوقف العمل بالمصنع بشكل كامل، بخسائر قدرت بـ 200 مليون دولار، وتعرض مواقع أخرى للخراب والدمار، تحديدا في منطقة السرير، ومخازن الطوارئ في مدينة أجدابيا، تتواجد بها كميات كبيرة من قطع الغيار التي تستخدم للطوارئ، بقيمة تقدر بأكثر من 50 مليون دينار دُمرت بالكامل".
وأشار إلى أن "أكبر المشاكل التي واجهتنا هي خروج الشركات الأجنبية بعد ثورة فبراير لأن أغلب معاملات مع العناصر الأجنبية، فلم تستطيع البقاء، وبالتالي تم إيقاف جميع العقود، بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها البلاد".
وتابع: "مع كل هذه الظروف إلا إن المياه لم تنقطع على المدن الرئيسية، لدينا فريق يعمل في ظروف أقصى الظروف القاهرة، وهذه تعليمات اللجنة العليا بالشركة".
فيما تشهد مدن ومناطق ليبية أخرى، قلة كبيرة في المياه، لأنها تعتمد على محطات تحلية مياه البحر، والتي غالبا ما تتعرض لأعطال فنية كثيرة، ومدن أخرى
لاتصل إليها المياه على الإطلاق منها مدن الساحل الشمالي الشرقي، ومدن الجبل الغربي ومدن الساحل التي تقع غرب العاصمة حتى الحدود الغربية، ومدن الجنوب.