هولندا تحث تركيا على فرض عقوبات ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا
© AP Photo / Murad Sezerعلما الاتحاد الأوروبي وتركيا
© AP Photo / Murad Sezer
تابعنا عبر
حث رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، اليوم الثلاثاء، تركيا على فرض عقوبات ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه أنقرة التوسط بين موسكو وكييف لإنهاء الأزمة الراهنة.
أنطاكيا - سبوتنيك. وقال روته، في مؤتمر صحفي مشترك من أنقرة مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان "نحن نطمح لأن تكون تركيا ممن يطبقون العقوبات (ضد روسيا) ولكن هي تلعب دوراً فعالاً دبلوماسياً لإيجاد حلول دبلوماسية".
وأضاف "روسيا تركز على استهدف المدنيين وسنواصل الضغوطات على روسيا وتقديم الدعم لأوكرانيا".
من جهته، قال أردوغان "المأساة الإنسانية في أوكرانيا مستمرة وسنواصل مساعينا لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ونرى الدبلوماسية هي المخرج الوحيد للأزمة بين روسيا وأوكرانيا".
وتابع "سأشارك في اجتماع قادة حلف الشمال الأطلسي ويجب أن يكون التعاون والتضامن هو الشعار الأبرز بين أعضاء الناتو بالأخص في مجال الصناعات الدفاعية".
وعرضت تركيا الوساطة لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا واستضافة لقاء قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، وفي سبيل ذلك أوفد الرئيس التركي وزير خارجيته إلى موسكو وكييف مؤخراً في إطار مساعي أنقرة للتوسط بين الجانبين لوقف إطلاق النار وتسوية الأزمة الراهنة.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
ويذكر أنه خلال الفترة الماضية، عقد مسؤولون روس وأوكرانيون عدة جلسات للتفاوض بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وتسوية الأزمة الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.
وأضاف "روسيا تركز على استهدف المدنيين وسنواصل الضغوطات على روسيا وتقديم الدعم لأوكرانيا".
من جهته، قال أردوغان "المأساة الإنسانية في أوكرانيا مستمرة وسنواصل مساعينا لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ونرى الدبلوماسية هي المخرج الوحيد للأزمة بين روسيا وأوكرانيا".
وتابع "سأشارك في اجتماع قادة حلف الشمال الأطلسي ويجب أن يكون التعاون والتضامن هو الشعار الأبرز بين أعضاء الناتو بالأخص في مجال الصناعات الدفاعية".
وعرضت تركيا الوساطة لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا واستضافة لقاء قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، وفي سبيل ذلك أوفد الرئيس التركي وزير خارجيته إلى موسكو وكييف مؤخراً في إطار مساعي أنقرة للتوسط بين الجانبين لوقف إطلاق النار وتسوية الأزمة الراهنة.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
ويذكر أنه خلال الفترة الماضية، عقد مسؤولون روس وأوكرانيون عدة جلسات للتفاوض بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وتسوية الأزمة الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.