https://sarabic.ae/20220324/نائب-وزير-الخارجية-السوري-روسيا-تمثل-صمام-الأمان-لدول-العالم-ويجب-وضع-حد-للسياسات-الغربية-1060392967.html
نائب وزير الخارجية السوري: روسيا تمثل صمام الأمان لدول العالم ويجب وضع حد للسياسات الغربية
نائب وزير الخارجية السوري: روسيا تمثل صمام الأمان لدول العالم ويجب وضع حد للسياسات الغربية
سبوتنيك عربي
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، بشار الجعفري، إن روسيا تُعد صمام الأمان لكل دول العالم؛ مؤكدا أن موسكو مستهدفة من قبل الدول الغربية. 24.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-24T13:10+0000
2022-03-24T13:10+0000
2022-03-24T13:10+0000
أخبار سوريا اليوم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102312/24/1023122470_0:0:3501:1969_1920x0_80_0_0_50cf6599bc398f265faa7f3d423c841d.jpg
دمشق- سبوتنيك. وأضاف الوزير السوري، خلال اللقاء، الذي نظمه اتحاد الكتاب العرب، اليوم الخميس، "موسكو مستهدفة، ويجب وضع حد للسياسة الغربية"، وذلك على خلفية العملية العسكرية للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.وتابع الجعفري، "سياسة روسيا والصين قائمة على رفض الأحادية القطبية، والعالم اليوم متوحش، ونحن بحاجة لدعم الموقف الروسي، لأنه يشكل صمام أمان لكل دول العالم.روسيا مستهدفة ويجب وضع حد للسياسية الغربية، ونحن مع روسيا في خندق واحد، وانعكاسات هذه الأزمة ستكون مباشرة في الربح والخسارة. ونحن شركاء لروسيا في هذه المواجهة مع الغرب، الذي أساء إلينا كثيرا".وأشار الجعفري إلى أن سوريا ليست على الحياد، وأمن روسيا من أمن سوريا؛ وقال بهذا الصدد، "نحن نتفهم ما يجري، لأننا عانينا الأمرين مما تتعرض له روسيا اليوم.ما يقوله الروس صحيح ومخاوفهم مبررة، والأمر لا يتعلق فقط بتوسع [حلف] الناتو شرقا، بل هناك مخاوف تتعلق بالوجود الروسي في المنطقة ككل.نحن مستفيدون من الأزمة الأوكرانية سياسيا، أما اقتصاديا فالعالم كله متضرر وأكبرهم هم من فرضوا العقوبات على النظام المالي العالمي".وأكد الجعفري أن "أبواب دمشق ليست مغلقة أمام أي عمل عربي حقيقي"؛ مشددا على أن "من يريد الانفتاح على دمشق يعرف بأن عليه استحقاقات معينة".وأردف بالقول، "تداخلت الملفات الدولية أكثر من ذي قبل. وتجربة أوكرانيا أثبتت هشاشة النظام الأمني الأوروبي. وما ينقصنا اليوم عمليا في هذا العالم رغم الضخ الهائل في المعلومات، هو نقص المعلومات الصحيحة".من جانبه، قال السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، خلال اللقاء، تعقيبا على الهجمات التي تشنها إسرائيل على سوريا (بشكل عام)، إن "إسرائيل تستفزنا لنقوم برد فعل، وهذه الأعمال تهدف إلأى تصعيد التوتر، واستئناف العمليات العسكرية، وإفساح المجال للغرب للقيام بنشاطات عسكرية في سوريا".وأضاف السفير، "بعد نهاية الأزمة في أوكرانيا سيكون هناك المزيد من الاستقرار والتوازن في ظل النظام العالمي الجديد. وستضعف المواقف الغربية، وسيزيد حجم الهموم لدى الغرب؛ وسيركزون على أمورهم الداخلية بدل التفكير بما يجري في سوريا".وتابع قائلا، "روسيا حصلت على وثائق عديدة تؤكد أنه، في حال عدم بدء العملية العسكرية، كانت أوكرانيا ستبدأ بالهجوم، في 28 شباط/فبراير الماضي، على جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك؛ حيث جمعت القوات المسلحة والأسلحة الثقيلة للهجوم على الجمهوريتين. وكان لديهم خطة للهجوم على شبه جزيرة القرم، والتي هي أرض روسية".وأشار يفيموف إلى أن روسيا لا تقوم بهجمات ضد المواقع المدنية، بل تستهدف البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، لكن النازيين الجدد (الكتائب القومية الأوكرانية المسلحة) يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، ويتمسكون بنفس أسلوب الإرهابيين في سوريا.وقال بهذا الصدد، "روسيا تعمل على نزع السلاح في أوكرانيا وتحريرها من النازية، ولا تقوم بهجمات ضد مواقع مدنية".واستطرد مؤكدا، " نحن نعمل على المحافظة على حياة كل أوكراني، وهم [القوات الأوكرانية] لا يسمحون للمدنيين بالخروج، ويطلقون عليهم النار إذا حاولوا".وحول المساعدات الروسية لسوريا؛ قال السفير "نحن نعيش في فترة صعبة، ولكن أريد أن أشدد أننا سنستمر في مساعدة الشعب السوري وتقديم المساعدات كما السابق".وحول العلاقات التجارية بين بلاده ودمشق، قال يفيموف لوكالة "سبوتنيك"، "التبادلات التجارية بين سوريا وروسيا بالعملات الوطنية قديم وجار بالفعل. وإن هناك تفاهمات مع الصين للتبادل بالعملات الوطنية".وتتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ الـ 24 من شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية لحماية سكان دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التوجهات النازية فيها.وتواصل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، الإعلان عن تزويد كييف بأسلحة هجومية بمليارات الدولارات لمواجهة ما تصفه بـ "الغزو الروسي".وبالتوازي مع ذلك، تفرض هذه الدول ودول حليفة لها، قيودا عنيفة على القطاعين المالي والاقتصادي الروسي، في محاولة لثني موسكو عن تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102312/24/1023122470_0:0:3095:2321_1920x0_80_0_0_5f9c3bd98af452a99a760417e7b2999a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, روسيا
نائب وزير الخارجية السوري: روسيا تمثل صمام الأمان لدول العالم ويجب وضع حد للسياسات الغربية
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، بشار الجعفري، إن روسيا تُعد صمام الأمان لكل دول العالم؛ مؤكدا أن موسكو مستهدفة من قبل الدول الغربية.
دمشق- سبوتنيك. وأضاف الوزير السوري، خلال اللقاء، الذي نظمه اتحاد الكتاب العرب، اليوم الخميس، "موسكو مستهدفة، ويجب وضع حد للسياسة الغربية"، وذلك على خلفية العملية العسكرية للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
وتابع الجعفري، "سياسة روسيا والصين قائمة على رفض الأحادية القطبية، والعالم اليوم متوحش، ونحن بحاجة لدعم الموقف الروسي، لأنه يشكل صمام أمان لكل دول العالم.
روسيا مستهدفة ويجب وضع حد للسياسية الغربية، ونحن مع روسيا في خندق واحد، وانعكاسات هذه الأزمة ستكون مباشرة في الربح والخسارة. ونحن شركاء لروسيا في هذه المواجهة مع الغرب، الذي أساء إلينا كثيرا".
وأشار الجعفري إلى أن سوريا ليست على الحياد، وأمن روسيا من أمن سوريا؛ وقال بهذا الصدد، "نحن نتفهم ما يجري، لأننا عانينا الأمرين مما تتعرض له روسيا اليوم.
ما يقوله الروس صحيح ومخاوفهم مبررة، والأمر لا يتعلق فقط بتوسع [حلف] الناتو شرقا، بل هناك مخاوف تتعلق بالوجود الروسي في المنطقة ككل.
نحن مستفيدون من الأزمة الأوكرانية سياسيا، أما اقتصاديا فالعالم كله متضرر وأكبرهم هم من فرضوا العقوبات على النظام المالي العالمي".
وأكد الجعفري أن "أبواب دمشق ليست مغلقة أمام أي عمل عربي حقيقي"؛ مشددا على أن "من يريد الانفتاح على دمشق يعرف بأن عليه استحقاقات معينة".
وأشار الجعفري إلى وجود "ضخ هائل من المعلومات"، ونحتاج الكثير من التثقيف السياسي، لأن الغرب يكذب علينا؛ على حد تعبيره.
وأردف بالقول، "تداخلت الملفات الدولية أكثر من ذي قبل. وتجربة أوكرانيا أثبتت هشاشة النظام الأمني الأوروبي. وما ينقصنا اليوم عمليا في هذا العالم رغم الضخ الهائل في المعلومات، هو نقص المعلومات الصحيحة".
من جانبه، قال السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، خلال اللقاء، تعقيبا على الهجمات التي تشنها إسرائيل على سوريا (بشكل عام)، إن "إسرائيل تستفزنا لنقوم برد فعل، وهذه الأعمال تهدف إلأى تصعيد التوتر، واستئناف العمليات العسكرية، وإفساح المجال للغرب للقيام بنشاطات عسكرية في سوريا".
وأضاف السفير، "بعد نهاية الأزمة في أوكرانيا سيكون هناك المزيد من الاستقرار والتوازن في ظل النظام العالمي الجديد. وستضعف المواقف الغربية، وسيزيد حجم الهموم لدى الغرب؛ وسيركزون على أمورهم الداخلية بدل التفكير بما يجري في سوريا".
وتابع قائلا، "روسيا حصلت على وثائق عديدة تؤكد أنه، في حال عدم بدء العملية العسكرية، كانت أوكرانيا ستبدأ بالهجوم، في 28 شباط/فبراير الماضي، على جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك؛ حيث جمعت القوات المسلحة والأسلحة الثقيلة للهجوم على الجمهوريتين. وكان لديهم خطة للهجوم على شبه جزيرة القرم، والتي هي أرض روسية".
وأشار يفيموف إلى أن روسيا لا تقوم بهجمات ضد المواقع المدنية، بل تستهدف البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، لكن النازيين الجدد (الكتائب القومية الأوكرانية المسلحة) يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، ويتمسكون بنفس أسلوب الإرهابيين في سوريا.
وقال بهذا الصدد، "روسيا تعمل على نزع السلاح في أوكرانيا وتحريرها من النازية، ولا تقوم بهجمات ضد مواقع مدنية".
واستطرد مؤكدا، " نحن نعمل على المحافظة على حياة كل أوكراني، وهم [القوات الأوكرانية] لا يسمحون للمدنيين بالخروج، ويطلقون عليهم النار إذا حاولوا".
وحول المساعدات الروسية لسوريا؛ قال السفير "نحن نعيش في فترة صعبة، ولكن أريد أن أشدد أننا سنستمر في مساعدة الشعب السوري وتقديم المساعدات كما السابق".
وحول العلاقات التجارية بين بلاده ودمشق، قال يفيموف لوكالة "سبوتنيك"، "التبادلات التجارية بين سوريا وروسيا بالعملات الوطنية قديم وجار بالفعل. وإن هناك تفاهمات مع الصين للتبادل بالعملات الوطنية".
وتتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ الـ 24 من شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية لحماية سكان دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
وتواصل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، الإعلان عن تزويد كييف بأسلحة هجومية بمليارات الدولارات لمواجهة ما تصفه بـ "الغزو الروسي".
وبالتوازي مع ذلك، تفرض هذه الدول ودول حليفة لها، قيودا عنيفة على القطاعين المالي والاقتصادي الروسي، في محاولة لثني موسكو عن تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.