https://sarabic.ae/20220331/بافيت-يعود-للاستحواذ-على-صفقة-كبرى-لماذا-في-هذا-التوقيت؟-1060684808.html
بافيت يعود للاستحواذ على صفقة كبرى.. لماذا في هذا التوقيت؟
بافيت يعود للاستحواذ على صفقة كبرى.. لماذا في هذا التوقيت؟
سبوتنيك عربي
وعاد وارن بافيت مرة أخرى إلى الاستحواذ، لكن عودته تلك المرة لها دلالات ربما تختلف عن أي صفقة أخرى قام بها المستثمر الأمريكي الأشهر في بورصة نيويورك. 31.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-31T10:03+0000
2022-03-31T10:03+0000
2022-03-31T10:03+0000
بورصة نيويورك
وارن بافيت
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104150/70/1041507070_0:148:3500:2117_1920x0_80_0_0_11fcdaf742fe11266396b4b05871e89c.jpg
وحسب الاقتصادية، فإن بافيت أبرم خلال هذا الأسبوع صفقة بنت شركته بيركشاير حصة بمقتضاها تبلغ قرابة 8 مليارات دولار في أسهم شركة أوكسيدنتال بتروليوم المنتجة للنفط، إضافة إلى شراء شركة أليجاني للتأمين بما يقارب 11.6 مليار دولار.هذه الصفقة التي تعتبر التحرك الجديد لرابع أغنى رجل في العالم 2020، يأتي اختلافها ودلالاتها الأهم في توقيتها.ولذلك يعلق كريستوفر روسباخ، كبير مسؤولي الاستثمار في "جاي ستيرن آند كو" قائلا إن "شراء بافيت الآن في خلال حالة عدم اليقين – فيما يتعلق بالأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية وأسعار الفائدة - هو تعزيز حقيقي للثقة بالولايات المتحدة والاقتصاد العالمي، إنه يخبرنا أنه يعتقد أن هناك قيمة وأنه يمكنك شراء الشركات التي ستؤدي بشكل جيد وستقدم قيمة أكبر من النقد".ويعزز ذلك ما هو معروف عن بافيت من حذره الشديد، والذي تجلى في أثناء جائحة كورونا، حينما انزلق الاقتصاد العالمي نحو الركود.وظهر حذر بافيت وقت الجائحة في عدة تصرفات، منها بيع شركات الطيران وتقليص مدخراته وأسهمه في المصارف الأمريكية الكبرى، والتي كانت تخصص مليارات الدولارات من الاحتياطيات للحماية من الخسائر المحتملة على القروض.يقول إدوين والتشاك، مدير محفظة في "فونتوبيل": "من الواضح أن فرص التصعيد قد زادت. لكن ربما كان الخطر برأي بافيت قابلا للقياس الكمي بسهولة أكبر مما كان عليه خلال الجائحة".
https://sarabic.ae/20210822/ثروته-100-مليار-دولار-لماذا-يرفض-الملياردير-وارن-بافيت-أن-يرثه-أبناؤه؟-1049908278.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104150/70/1041507070_240:0:3260:2265_1920x0_80_0_0_4e4975011a377168cdc0fd56840181a4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بورصة نيويورك, وارن بافيت
بورصة نيويورك, وارن بافيت
بافيت يعود للاستحواذ على صفقة كبرى.. لماذا في هذا التوقيت؟
وعاد وارن بافيت مرة أخرى إلى الاستحواذ، لكن عودته تلك المرة لها دلالات ربما تختلف عن أي صفقة أخرى قام بها المستثمر الأمريكي الأشهر في بورصة نيويورك.
وحسب
الاقتصادية، فإن بافيت أبرم خلال هذا الأسبوع صفقة بنت شركته بيركشاير حصة بمقتضاها تبلغ قرابة 8 مليارات دولار في أسهم شركة أوكسيدنتال بتروليوم المنتجة للنفط، إضافة إلى شراء شركة أليجاني للتأمين بما يقارب 11.6 مليار دولار.
هذه الصفقة التي تعتبر التحرك الجديد لرابع أغنى رجل في العالم 2020، يأتي اختلافها ودلالاتها الأهم في توقيتها.
فبرغم العمليات العسكرية الدائرة في أوكرانيا، يتحرك بافيت ليعود مجددا، باستثمارات ذات قيمة في سوق الأسهم الأمريكية، وكأنه لا يرى ما يراه الجميع من احتمالات التباطؤ الاقتصادي وارتفاع التضخم.
ولذلك يعلق كريستوفر روسباخ، كبير مسؤولي الاستثمار في "جاي ستيرن آند كو" قائلا إن "شراء بافيت الآن في خلال حالة عدم اليقين – فيما يتعلق بالأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية وأسعار الفائدة - هو تعزيز حقيقي للثقة بالولايات المتحدة والاقتصاد العالمي، إنه يخبرنا أنه يعتقد أن هناك قيمة وأنه يمكنك شراء الشركات التي ستؤدي بشكل جيد وستقدم قيمة أكبر من النقد".
تحرك بافيت إذن هو تحرك يقوم على معطيات بأن أمد العمليات العسكرية في أوكرانيا ربما لن يطول، ولذلك فإنه يأمن على القادم، ولا يخاطر بهذه القيمة كلها.
ويعزز ذلك ما هو معروف عن بافيت من
حذره الشديد، والذي تجلى في أثناء جائحة كورونا، حينما انزلق الاقتصاد العالمي نحو الركود.
وظهر حذر بافيت وقت الجائحة في عدة تصرفات، منها بيع شركات الطيران وتقليص مدخراته وأسهمه في المصارف الأمريكية الكبرى، والتي كانت تخصص مليارات الدولارات من الاحتياطيات للحماية من الخسائر المحتملة على القروض.
حتى عندما عاودت لأسواق حالة الانتعاش التدريجي عقب الحديث عن تلاشي الجائحة، فقد ظل بافيت على حذره ولم يغامر، الامر الذي يؤكد أن عودة أكبر مستثمر أمريكي قائمة على معطيات ربما تستند إلى معلومات عن قرب انجلاء الأزمة في الأسواق العالمية.
يقول إدوين والتشاك، مدير محفظة في "فونتوبيل": "من الواضح أن فرص التصعيد قد زادت. لكن ربما كان الخطر برأي بافيت قابلا للقياس الكمي بسهولة أكبر مما كان عليه خلال الجائحة".