https://sarabic.ae/20220413/تظاهرات-وقتل-وخسارة-الأغلبية-البرلمانية-هل-اقتربت-نهاية-الحكومة-الإسرائيلية-بقيادة-بينيت-1061173810.html
تظاهرات وقتل وخسارة الأغلبية البرلمانية... هل اقتربت نهاية الحكومة الإسرائيلية بقيادة بينيت
تظاهرات وقتل وخسارة الأغلبية البرلمانية... هل اقتربت نهاية الحكومة الإسرائيلية بقيادة بينيت
سبوتنيك عربي
ضربات متتالية تتلقاها حكومة نفتالي بينيت، من عمليات قتل فلسطينية، إلى تظاهرات اليمين من وقت لآخر، وحتى فقدان الأغلبية البرلمانية، ما ينذر بإمكانية انهيار... 13.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-13T20:01+0000
2022-04-13T20:01+0000
2022-04-13T20:01+0000
تقارير سبوتنيك
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/1b/1054665877_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_52d5fc70d8a62929c29eb32b4c0ed58f.jpg
وأعلنت النائبة اليمينية عيديت سيلمان قبل أيام انسحابها من الائتلاف الحكومي، ما أدى إلى تراجع تحالف بينيت الذي يضم أحزاباً متباينة من اليمين المتشدد واليسار بالإضافة إلى حزب عربي إسلامي إلى 60 مقعداً ما يجعله متساوياً مع مقاعد المعارضة.وقبل أيام، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في القدس المحتلة بزعامة بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإقالة حكومة نفتالي بينيت، لا سيما في ظل نجاح عدة عمليات فلسطينية في قتل وإصابة عدد من الجنود والمدنيين داخل إسرائيل.ودفعت هذه الأحداث المتتالية البعض للتساؤل حول إمكانية انهيار تحالف بينيت، وحل حكومته والذهاب إلى انتخابات جديدة ترجع فيها استطلاعات الرأي فوز بنيامين نتنياهو.ترصد نتنياهواعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربية، أن حكومة بينيت تتعرض لضربة قاسمة، حيث لم تعد تملك الأغلبية البرلمانية بواقع 61 نائبًا، وباتت تملك 60 مقعدًا فقط، وباستطاعتها الاستمرار في هذا الوضع، لكن لا يمكنها تمرير أي قوانين داخل الكنيست الإسرائيلي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ستبقى حكومة بينيت في هذا الخطر إلا إذا تمكنت من إقناع بعض نواب القائمة المشتركة من التصويت لجانب الحكومة، فيمكن أن تستمر لأشهر أو أكثر من ذلك، لكن الوضع بات صعبًا، الحكومة التي لا تملك أغلبية برلمانية لا يمكنها القيام بواجبها على الوجه الأمثل، وتبقى مرهونة بالعضو الناقص، ويكفي غياب أي عضو من الائتلاف الحكومي في الكنيست يعطي للمعارضة الأغلبية البرلمانية لإسقاط الحكومة.وأكد أن التظاهرات التي تشهدها المدن الإسرائيلية من وقت لآخر يقودها اليمين الفاشي، لا سيما نتنياهو، هي ضد الشعب الفلسطيني وضد الجماهير العربية في الداخل، حيث تأتي ضد أي مشاركة عربية في الائتلاف الحكومي.وتابع: "نتنياهو يسعى جاهدًا لاستغلال الأوضاع الحالية من أجل إسقاط الحكومة والذهاب للانتخابات، لأن استطلاعات الرأي أكدت أنه بات يملك الأغلبية، لا سيما في ظل الأعمال الفدائية الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي، والتي أضعفت حكومة بينيت بشكل كبير أمام الرأي العام".انهيار وشيكبدوره اعتبر أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، أن انهيار حكومة بينيت منوط بأعضاء الائتلاف نفسه، فبعد استقالة رئيسة الائتلاف وعضو حزب "يمينا" أصبحت الحكومة في مهب الريح حيث أصبح أعضاء الائتلاف 60 عضوًا فقط.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المعارضة غير متجانسة خاصة القائمة العربية المشتركة فمن المستحيل قيام نتنياهو بتشكيل حكومة بديلة لأنه يحتاج في هذه الحالة تأييد باقي أعضاء يمينا وحزب جدعون ساعر، ولكن هذه الحكومة لن تستمر لنهاية العام حيث التصويت على الموازنة قبل نهاية هذا العام وبالتالي انتهاء هذه الحكومة بات قريبا.وتابع: "العمليات الفدائية الفلسطينية وفضائح الأمن الذي هزه أبطال فلسطينيون اخترقوا بشكل فردي عاصمتهم وأهانوا أجهزة الأمن والجيش، قد تربك حكومة بينيت التي تؤمن بالحل الاقتصادي ولا تطرح أي رؤية سياسية متوهمة أن هذا الحل يرضي الفلسطينيين".وأكد أن "عربدة المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى والإصرار على ذبح كباش قرابين داخل المسجد الأقصى في عيد الفصح قد يحرج القائمة العربية التي لا تزال تدعم بينيت، وتدفعها للخروج من الائتلاف وهذا مستبعد، ولكن عربدة حراس المعبد المتطرفين سيدفع لحرب جديدة مع الفلسطينيين وتدفع أيضا نحو انتهاء هذه الحكومة والذهاب لانتخابات مبكرة".وقال عضو في البرلمان الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن بعض أعضاء الكنيست يتحدثون عن ثمن إسقاط حكومة نفتالي بينيت.وأكد عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عن حزب الليكود المعارض، إيلي كوهين، أنه أجرى عدة اتصالات خلال الساعات القليلة الماضية مع بعض أعضاء الكنيست الآخرين من أحزاب اليمين، وأن وزيرة الداخلية، إيليت شاكيد، تتحدث عن "الثمن" مقابل إسقاط حكومة بينيت.وأوضح كوهين أن الوزيرة الإسرائيلية قد صرحت بهذا خلال أحاديث مغلقة، مدعيا أنها "انتهازية"، وهو ما دعاه إلى القول بأن حكومة بينيت ـ عباس تقترب من نهايتها، أو في أيامها الأخيرة.
https://sarabic.ae/20220412/ليبرمان-يرجح-عدم-دخول-إسرائيل-في-انتخابات-قريبة-1061132828.html
https://sarabic.ae/20220407/نتنياهو-يدعو-إلى-تشكيل-حزب-جديد-لتفكيك-حكومة-بينيت-1060943064.html
https://sarabic.ae/20220413/برلماني-إسرائيلي-بعض-أعضاء-الكنيست-يتحدثون-عن-ثمن-إسقاط-حكومة-بينيت-1061168428.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/1b/1054665877_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_7fc6abeded806d88236b2258ae67fff5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, إسرائيل
تظاهرات وقتل وخسارة الأغلبية البرلمانية... هل اقتربت نهاية الحكومة الإسرائيلية بقيادة بينيت
ضربات متتالية تتلقاها حكومة نفتالي بينيت، من عمليات قتل فلسطينية، إلى تظاهرات اليمين من وقت لآخر، وحتى فقدان الأغلبية البرلمانية، ما ينذر بإمكانية انهيار الحكومة الإسرائيلية والذهاب لانتخابات مبكرة.
وأعلنت
النائبة اليمينية عيديت سيلمان قبل أيام انسحابها من الائتلاف الحكومي، ما أدى إلى تراجع تحالف بينيت الذي يضم أحزاباً متباينة من اليمين المتشدد واليسار بالإضافة إلى حزب عربي إسلامي إلى 60 مقعداً ما يجعله متساوياً مع مقاعد المعارضة.
وقبل أيام، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في القدس المحتلة بزعامة بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإقالة حكومة نفتالي بينيت، لا سيما في ظل نجاح عدة عمليات فلسطينية في قتل وإصابة عدد من الجنود والمدنيين داخل إسرائيل.
ودفعت هذه الأحداث المتتالية البعض للتساؤل حول إمكانية
انهيار تحالف بينيت، وحل حكومته والذهاب إلى انتخابات جديدة ترجع فيها استطلاعات الرأي فوز بنيامين نتنياهو.
اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربية، أن حكومة بينيت تتعرض لضربة قاسمة، حيث لم تعد تملك الأغلبية البرلمانية بواقع 61 نائبًا، وباتت تملك 60 مقعدًا فقط، وباستطاعتها الاستمرار في هذا الوضع، لكن لا يمكنها تمرير أي قوانين داخل الكنيست الإسرائيلي.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، ستبقى حكومة بينيت في هذا الخطر إلا إذا تمكنت من إقناع بعض نواب القائمة المشتركة من التصويت لجانب الحكومة، فيمكن أن تستمر لأشهر أو أكثر من ذلك، لكن الوضع بات صعبًا، الحكومة التي لا تملك أغلبية برلمانية لا يمكنها القيام بواجبها على الوجه الأمثل، وتبقى مرهونة بالعضو الناقص، ويكفي غياب أي عضو من الائتلاف الحكومي في الكنيست يعطي للمعارضة الأغلبية البرلمانية لإسقاط الحكومة.
وأكد أن التظاهرات التي تشهدها المدن الإسرائيلية من وقت لآخر يقودها اليمين الفاشي،
لا سيما نتنياهو، هي ضد الشعب الفلسطيني وضد الجماهير العربية في الداخل، حيث تأتي ضد أي مشاركة عربية في الائتلاف الحكومي.
وتابع: "نتنياهو يسعى جاهدًا لاستغلال الأوضاع الحالية من أجل إسقاط الحكومة والذهاب للانتخابات، لأن استطلاعات الرأي أكدت أنه بات يملك الأغلبية، لا سيما في ظل الأعمال الفدائية الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي، والتي أضعفت حكومة بينيت بشكل كبير أمام الرأي العام".
بدوره اعتبر أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، أن انهيار حكومة بينيت منوط بأعضاء الائتلاف نفسه، فبعد استقالة رئيسة الائتلاف وعضو حزب "يمينا" أصبحت الحكومة في مهب الريح حيث أصبح أعضاء الائتلاف 60 عضوًا فقط.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، المعارضة غير متجانسة خاصة القائمة العربية المشتركة فمن المستحيل قيام نتنياهو بتشكيل حكومة بديلة لأنه يحتاج في هذه الحالة تأييد باقي أعضاء يمينا وحزب جدعون ساعر، ولكن هذه الحكومة لن تستمر لنهاية العام حيث التصويت على الموازنة قبل نهاية هذا العام وبالتالي انتهاء هذه الحكومة بات قريبا.
وتابع: "العمليات الفدائية الفلسطينية وفضائح الأمن الذي هزه أبطال فلسطينيون اخترقوا بشكل فردي عاصمتهم وأهانوا أجهزة الأمن والجيش، قد تربك حكومة بينيت التي تؤمن بالحل الاقتصادي ولا تطرح أي رؤية سياسية متوهمة أن هذا الحل يرضي الفلسطينيين".
وأكد أن "عربدة المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى والإصرار على
ذبح كباش قرابين داخل المسجد الأقصى في عيد الفصح قد يحرج القائمة العربية التي
لا تزال تدعم بينيت، وتدفعها للخروج من الائتلاف وهذا مستبعد، ولكن عربدة حراس المعبد المتطرفين سيدفع لحرب جديدة مع الفلسطينيين وتدفع أيضا نحو انتهاء هذه الحكومة والذهاب لانتخابات مبكرة".
وقال عضو في البرلمان الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن بعض أعضاء الكنيست يتحدثون عن ثمن إسقاط حكومة نفتالي بينيت.
وأكد عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عن حزب الليكود المعارض، إيلي كوهين، أنه أجرى عدة اتصالات خلال الساعات القليلة الماضية مع بعض أعضاء الكنيست الآخرين من أحزاب اليمين، وأن وزيرة الداخلية، إيليت شاكيد، تتحدث عن "الثمن" مقابل إسقاط حكومة بينيت.
وأوضح كوهين أن الوزيرة الإسرائيلية قد صرحت بهذا خلال أحاديث مغلقة، مدعيا أنها "انتهازية"، وهو ما دعاه إلى القول بأن حكومة بينيت ـ عباس تقترب من نهايتها، أو في أيامها الأخيرة.