https://sarabic.ae/20220418/الرئيس-أناستاسياديس-يقبل-استقالة-المفاوض-الخاص-بالأزمة-القبرصية-1061339294.html
الرئيس أناستاسياديس يقبل استقالة المفاوض الخاص بالأزمة القبرصية
الرئيس أناستاسياديس يقبل استقالة المفاوض الخاص بالأزمة القبرصية
سبوتنيك عربي
قبل الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، استقالة مفاوضه الخاص بالأزمة في جزيرة قبرص، أندرياس مافرويانيس، في تطور أرجع إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع أنقرة،... 18.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-18T15:39+0000
2022-04-18T15:39+0000
2022-04-18T15:39+0000
قبرص
أخبار قبرص
اليونان
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101336/94/1013369443_0:0:2464:1387_1920x0_80_0_0_9ed29426e6bec026cada3376c26a6e48.jpg
القاهرة- سبوتنيك. وقال بيان للرئاسة القبرصية، اليوم الاثنين، إن الرئيس القبرصي أشاد بفترة عمل المفاوض المستقيل، مؤكدا أن تعاونهما معا كان له "هدف مشترك يتمثل في إعادة توحيد بلادنا على أساس قرارات الأمم المتحدة وقراراتها، وقيم الاتحاد الأوروبي"، معربا عن امتنانه لمافرويانيس لإسهامه في "صياغة مقترحات الجانب القبرصي اليوناني خلال المحادثات، وخاصة خلال الاجتماع الحاسم لكرانس مونتانا في عام 2017.وقال بيان الرئاسة إن الرئيس أناستاسياديس "أشار إلى التصريحات الصائبة للسيد مافرويانيس، فيما يتعلق باستحالة التوصل لنتيجة ناجحة للمحادثات بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والتعنت من الجانب التركي".وقرر رئيس الجمهورية أنه اعتبارًا من 15 أيار/مايو 2022 ، سيتم تعيين مينيلاوس مينيلاو، المسؤول التنفيذي بوزارة الخارجية، مفاوضًا.وكان المفاوض المستقيل قد ألمح في مقابلة مع الإعلام الرسمي مؤخرا عن نيته الاستقالة حال لم تحدث تطورات في القضية القبرصية، مشيرا إلى رفضه البقاء في منصب المفاوض دون استئناف المفاوضات.والجدير بالذكر أن قبرص تعاني من التقسيم لشطرين يوناني وتركي منذ العام 1974، بعد التدخل العسكري التركي في الجزيرة، ومحاولاتٍ عدة لضمها إلى اليونان. وتمَّ نتيجة التدخل العسكري التركي احتلال 37 بالمئة من أراضي الجزيرة، أعلن عليها في عام 1983 قيام جمهورية شمال قبرص [التركية]، التي لم تعترف بها سوى تركيا.وتجرى المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص منذ لحظة تقسيمها تقريباً، وتوقفت مراراً، واستؤنفت في شباط/فبراير 2014 بعد انقطاع دام عامين بمبادرة من الرئيس الحالي، نيكوس أناستاسياديس.وفي تموز/يوليو 2017، فشلت المفاوضات بشأن قبرص في كران- مونتانا، في إيجاد حل لمشكلة تقسيم الجزيرة، وجرى تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.ويؤيد الزعيم الحالي للقبارصة الأتراك، إرسين تتار، الذي تم انتخابه في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020 ، النظام الكونفدرالي لقبرص، بينما يقترح القبارصة اليونانيون دولة اتحادية ذات منطقتين ثنائية الطائفة.
قبرص
اليونان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101336/94/1013369443_193:0:2380:1640_1920x0_80_0_0_1bd8c286c0a65ad62fa8e31fe79fea72.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قبرص, أخبار قبرص, اليونان, أخبار العالم الآن, العالم
قبرص, أخبار قبرص, اليونان, أخبار العالم الآن, العالم
الرئيس أناستاسياديس يقبل استقالة المفاوض الخاص بالأزمة القبرصية
قبل الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، استقالة مفاوضه الخاص بالأزمة في جزيرة قبرص، أندرياس مافرويانيس، في تطور أرجع إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع أنقرة، الداعم الرئيسي للشطر التركي من الجزيرة.
القاهرة- سبوتنيك. وقال بيان للرئاسة القبرصية، اليوم الاثنين، إن الرئيس القبرصي أشاد بفترة عمل المفاوض المستقيل، مؤكدا أن تعاونهما معا كان له "هدف مشترك يتمثل في إعادة توحيد بلادنا على أساس قرارات الأمم المتحدة وقراراتها، وقيم الاتحاد الأوروبي"، معربا عن امتنانه لمافرويانيس لإسهامه في "صياغة مقترحات الجانب
القبرصي اليوناني خلال المحادثات، وخاصة خلال الاجتماع الحاسم لكرانس مونتانا في عام 2017.
وقال بيان الرئاسة إن الرئيس أناستاسياديس "أشار إلى التصريحات الصائبة للسيد مافرويانيس، فيما يتعلق باستحالة التوصل لنتيجة ناجحة للمحادثات بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والتعنت من الجانب التركي".
وقرر رئيس الجمهورية أنه اعتبارًا من 15 أيار/مايو 2022 ، سيتم تعيين مينيلاوس مينيلاو، المسؤول التنفيذي بوزارة الخارجية، مفاوضًا.
وعمل مينيلاو سابقًا كعضو في فريق التفاوض القبرصي، خلال فترة رئاسة الرئيسين السابقين تاسوس بابادوبولوس وديميتريس كريستوفياس.
وكان المفاوض المستقيل قد ألمح في مقابلة مع الإعلام الرسمي مؤخرا عن نيته الاستقالة حال لم تحدث تطورات في القضية القبرصية، مشيرا إلى رفضه البقاء في منصب المفاوض دون استئناف المفاوضات.
والجدير بالذكر أن قبرص تعاني من التقسيم لشطرين يوناني وتركي منذ العام 1974، بعد التدخل العسكري التركي في الجزيرة، ومحاولاتٍ عدة لضمها إلى اليونان. وتمَّ نتيجة
التدخل العسكري التركي احتلال 37 بالمئة من أراضي الجزيرة، أعلن عليها في عام 1983 قيام جمهورية شمال قبرص [التركية]، التي لم تعترف بها سوى تركيا.
وتجرى المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص منذ لحظة تقسيمها تقريباً، وتوقفت مراراً، واستؤنفت في شباط/فبراير 2014 بعد انقطاع دام عامين بمبادرة من الرئيس الحالي، نيكوس أناستاسياديس.
وفي تموز/يوليو 2017، فشلت المفاوضات بشأن قبرص في كران- مونتانا، في إيجاد حل لمشكلة تقسيم الجزيرة، وجرى تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.
ويؤيد الزعيم الحالي للقبارصة الأتراك، إرسين تتار، الذي تم انتخابه في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020 ، النظام الكونفدرالي لقبرص، بينما يقترح القبارصة اليونانيون دولة اتحادية ذات منطقتين ثنائية الطائفة.