https://sarabic.ae/20220420/وزير-الخارجية-التركي-من-المفيد-التعاون-مع-الأسد-دون-الاعتراف-به-1061429478.html
وزير الخارجية التركي: من المفيد التعاون مع الأسد دون الاعتراف به
وزير الخارجية التركي: من المفيد التعاون مع الأسد دون الاعتراف به
سبوتنيك عربي
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مساء الأربعاءـ إنه بالإمكان أن تتعاون بلاده مع الرئيس السوري بشار الأسد في قضايا الإرهاب والمهاجرين دون الاعتراف... 20.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-20T21:32+0000
2022-04-20T21:32+0000
2022-04-20T21:32+0000
أخبار تركيا اليوم
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/10/1059971759_0:0:2914:1640_1920x0_80_0_0_d92bb3623be5c574f4e8d58c1844c74c.jpg
أنطاكيا– سبوتنيك. وقال تشاوش أوغلو في مقابلة مع قناة "سي أن أن" ترك: "نتعاون مع طالبان في أفغانستان رغم عدم اعترافنا بها حتى الآن لمنع انهيار البلاد وانتشار الإرهابيين ومنع قدوم المزيد من المهاجرين".ولفت تشاوش أوغلو إلى أن بلاده "تدعم وحدة الأرضي السورية، مشيرا إلى أن الجيش السوري بدأ في الفترة الأخيرة بمحاربة وحدات حماية الشعب التي تخطط لتقسيم سوريا".ومضى قائلا: "من غير الممكن أن ندعم تقسيم سوريا ومنظمة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية بسبب تزعزع علاقاتنا مع النظام، ولأن هذه المواضيع معنية بها أجهزة الاستخبارات فقد جرت لقاءات على مستوى استخباراتي بين البلدين بالماضي".وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجري لقاءات حاليا مع نظام الأسد لحل مسألة المهاجرين السوريين.وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد أنه لا يستبعد تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة بشروط، من بينها سحب القوات التركية من الأراضي السورية، والالتزام بمبدأ الاحترام المتبادل.وقال المقداد، خلال مؤتمر الشرق الأوسط لمنتدى "فالداي" للحوار، في موسكو: "أولاً، لدينا تاريخ مشترك .. والآن نطالب الحكومة التركية بسحب قواتها من الأراضي السورية.وتابع، "وثانياً، الكف عن دعم الإرهابيين وحرمان السكان السوريين من الموارد المائية، وبناء علاقات معنا على أساس الاحترام المتبادل. أعتقد أنه إذا التزمنا بهذه النقاط، فيمكن أن تتحسن علاقاتنا".وتطالب دمشق أنقرة بسحب قواتها المتواجدة، بطريقة غير شرعية على الأراضي السورية، والتي تنفذ عمليات ضد التشكيلات الكردية.وتتعرض مناطق وقرى بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، بشكل متكرر، إلى قصف مدفعي وصاروخي تركي.
https://sarabic.ae/20211008/المقداد-يوجه-رسالة-قاسية-إلى-تركيا-1050374609.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/10/1059971759_183:0:2914:2048_1920x0_80_0_0_3e2f7dd5a6864c16c175d16ddf8a59c5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم
أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم
وزير الخارجية التركي: من المفيد التعاون مع الأسد دون الاعتراف به
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مساء الأربعاءـ إنه بالإمكان أن تتعاون بلاده مع الرئيس السوري بشار الأسد في قضايا الإرهاب والمهاجرين دون الاعتراف به.
أنطاكيا–
سبوتنيك. وقال تشاوش أوغلو في مقابلة مع قناة "سي أن أن" ترك: "نتعاون مع طالبان في أفغانستان رغم عدم اعترافنا بها حتى الآن لمنع انهيار البلاد وانتشار الإرهابيين ومنع قدوم المزيد من المهاجرين".
واستدرك بقوله: "كما نرى أنه من المفيد التعاون مع نظام الأسد دون الاعتراف به".
ولفت تشاوش أوغلو إلى أن بلاده "تدعم وحدة الأرضي السورية، مشيرا إلى أن الجيش السوري بدأ في الفترة الأخيرة بمحاربة وحدات حماية الشعب التي تخطط لتقسيم سوريا".
ومضى قائلا: "من غير الممكن أن ندعم تقسيم سوريا ومنظمة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية بسبب تزعزع علاقاتنا مع النظام، ولأن هذه المواضيع معنية بها أجهزة الاستخبارات فقد جرت لقاءات على مستوى استخباراتي بين البلدين بالماضي".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجري لقاءات حاليا مع نظام الأسد لحل مسألة المهاجرين السوريين.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري،
فيصل المقداد أنه لا يستبعد تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة بشروط، من بينها سحب القوات التركية من الأراضي السورية، والالتزام بمبدأ الاحترام المتبادل.
وقال المقداد، خلال مؤتمر الشرق الأوسط لمنتدى "فالداي" للحوار، في موسكو: "أولاً، لدينا تاريخ مشترك .. والآن نطالب الحكومة التركية بسحب قواتها من الأراضي السورية.
وتابع، "وثانياً، الكف عن دعم الإرهابيين وحرمان السكان السوريين من الموارد المائية، وبناء علاقات معنا على أساس الاحترام المتبادل. أعتقد أنه إذا التزمنا بهذه النقاط، فيمكن أن تتحسن علاقاتنا".
وتطالب دمشق أنقرة بسحب قواتها المتواجدة، بطريقة غير شرعية على الأراضي السورية، والتي تنفذ عمليات ضد التشكيلات الكردية.
وتتعرض مناطق وقرى بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، بشكل متكرر، إلى قصف مدفعي وصاروخي تركي.