خامنئي: الاعتقاد بأن العلاقات مع إسرائيل تخدم الفلسطينيين "خطأ كبير"
© AP Photoالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إيران مارس 2021
© AP Photo
تابعنا عبر
جددت إيران انتقادها لانفتاح عدد من الدول العربية والإسلامية في السنوات الأخيرة على إقامة علاقات مع إسرائيل، مؤكدة أن الاعتقاد بأن إقامة تلك العلاقات هو في مصلحة الفلسطينيين "خطأ كبير".
طهران - سبوتنيك. قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، لدى استقباله عددا من طلاب وأساتذة الجامعات، "للأسف، إن الدول الإسلامية تتعامل بسوء للغاية ولا ترغب حتى في الحديث عن قضية فلسطين، ويعتقد البعض أن الطريق لمساعدة فلسطين هو إقامة علاقات مع الصهاينة، بينما هذا خطأ كبير".
وتطرق خامنئي إلى ما سماه "الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومة المصرية منذ أربعين عامًا عندما أقامت علاقات مع الصهاينة".
وتطرق خامنئي إلى ما سماه "الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومة المصرية منذ أربعين عامًا عندما أقامت علاقات مع الصهاينة".
وتساءل: "هل تريد الحكومات المصرية تكرار نفس خطأ أنور السادات"، في إشارة إلى الرئيس المصري الراحل واتفاق السلام (كامب ديفيد) الذي أبرمه مع إسرائيل في 1979.
ونددت إيران، الشهر الماضي، بقمة النقب التي استضافتها إسرائيل، بحضور الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين، واصفة إياها بأنها "قمة الشر"، ومعتبرة أنها "خيانة للقضية الفلسطينية".
وانعقد اللقاء الذي وُصف في إسرائيل "بالتاريخي" في بلدة "سديه بوكير" في النقب، حيث أقام ودفن أول رئيس حكومة لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
ونددت إيران، الشهر الماضي، بقمة النقب التي استضافتها إسرائيل، بحضور الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين، واصفة إياها بأنها "قمة الشر"، ومعتبرة أنها "خيانة للقضية الفلسطينية".
وانعقد اللقاء الذي وُصف في إسرائيل "بالتاريخي" في بلدة "سديه بوكير" في النقب، حيث أقام ودفن أول رئيس حكومة لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
ووفقا لمصادر إسرائيلية فإن "هذه اللقاءات تهدف بالأساس إلى تشكيل جبهة موحدة وتحالف مشترك لمواجهة إيران في المنطقة ومناقشة المخاوف الإسرائيلية والدول المشاركة من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران وإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة".
وكانت الإمارات والبحرين وإسرائيل وقعتا في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 15 أيلول/ سبتمبر2020 اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما توصلت إسرائيل والسودان في ذات العام التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين، وهو ما أعقبه إزالة الولايات المتحدة للسودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
فيما افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، العام الماضي، في العاصمة المغربية الرباط، مكتب اتصال بمثابة ممثلية دبلوماسية لبلاده تنفيذا للاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت الإمارات والبحرين وإسرائيل وقعتا في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 15 أيلول/ سبتمبر2020 اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما توصلت إسرائيل والسودان في ذات العام التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين، وهو ما أعقبه إزالة الولايات المتحدة للسودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
فيما افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، العام الماضي، في العاصمة المغربية الرباط، مكتب اتصال بمثابة ممثلية دبلوماسية لبلاده تنفيذا للاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.