مؤسسة النفط الليبية تحذر من "كارثة بيئية" في ميناء الزويتينة
© Sputnik . Andrey Stenin
/ تابعنا عبر
حذرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم السبت، من وقوع "كارثة بيئية" مع استمرار إغلاق ميناء الزويتينة النفطي شمالي البلاد، في وقت يتعطل فيه إنتاج النفط بفعل أفراد محليين على وقع الانقسام بين حكومتين في البلاد، والخلافات حول صرف عوائد النفط.
بنغازي - سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن المؤسسة، إن "تكدس المواد النفطية جراء تعطيل الإنتاج أدى لحدوث تسربات في الخزانات"، وحذر البيان من أنه "كلما وصل ارتفاع الخزان إلى مستوى معين، أدى ذلك إلى ارتفاع وزن الخام، وبالتالي لن يتحمل قاع الخزان هذا الوزن، وبالتالب يبدأ التسرب في الحدوث".
ولفت البيان إلى "عدم مقدرة الشركة على القيام بالصيانة الدورية لخزاناتها بسبب شح الميزانيات خلال السنوات الماضية، والتي وصلت إلى عدم تخصيص أي مبالغ للقيام بعمليات الصيانة والمحافظة على المعدات".
وحذرت المؤسسة من أنها مهددة "بفقدان كمية الخام والخط الناقل له نظرا لطبيعته الشمعية، أو تسرب النفط الخام من الخزانات الموجودة بالميناء، وبالتالي حدوث كارثة بيئية".
وناشدت "بالسماح للمؤسسة بتشغيل الميناء فورا، أو على أقل تقدير السماح بشحن شحنة واحدة لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية إضافية بالميناء".
ولفت البيان إلى "عدم مقدرة الشركة على القيام بالصيانة الدورية لخزاناتها بسبب شح الميزانيات خلال السنوات الماضية، والتي وصلت إلى عدم تخصيص أي مبالغ للقيام بعمليات الصيانة والمحافظة على المعدات".
وحذرت المؤسسة من أنها مهددة "بفقدان كمية الخام والخط الناقل له نظرا لطبيعته الشمعية، أو تسرب النفط الخام من الخزانات الموجودة بالميناء، وبالتالي حدوث كارثة بيئية".
وناشدت "بالسماح للمؤسسة بتشغيل الميناء فورا، أو على أقل تقدير السماح بشحن شحنة واحدة لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية إضافية بالميناء".
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الثلاثاء، حالة "القوة القاهرة" في ميناء البريقة النفطي شمالي البلاد، وذلك بعد نحو يوم من إعلان الحالة ذاتها في ميناءي "الزويتينة" و"الفيل"، بالإضافة إلى إغلاق حقل "الشرارة" أكبر حقل نفطي في البلاد، في ظل الانقسام في المشهد السياسي الذي تعانيه البلاد.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، في 19 نيسان/أبريل، في بيان لها: "تعلن المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على ميناء البريقة النفطي لاستحالة تنفيذ التزاماتها وتعاهداتها اتجاه السوق النفطي".
وأضافت أنه "وفي الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط انتعاشا كبيرًا نظرا لزيادة الطلب العالمي عليه، الأمر الذي تستغله كل الدول المنتجة لزيادة إيراداتها النفطية، يتعرض الخام الليبي لموجة إقفالات غير شرعية".
وأضافت أنه "وفي الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط انتعاشا كبيرًا نظرا لزيادة الطلب العالمي عليه، الأمر الذي تستغله كل الدول المنتجة لزيادة إيراداتها النفطية، يتعرض الخام الليبي لموجة إقفالات غير شرعية".
وتعتمد الدولة الليبية كلياً في ميزانيتها العامة على إيرادات النفط، حيث يتم صرف المرتبات للموظفين بالدولة وتوفير احتياجات السوق الليبي من مواد غذائية وصناعية وغيرها.