https://sarabic.ae/20220508/من-يقف-وراء-حادث-غرب-سيناء-الإرهابي-وهل-للإخوان-علاقة-به-خبراء-يوضحون-1061998263.html
من يقف وراء حادث غرب سيناء "الإرهابي" وهل للإخوان علاقة به… خبراء يوضحون
من يقف وراء حادث غرب سيناء "الإرهابي" وهل للإخوان علاقة به… خبراء يوضحون
سبوتنيك عربي
بعد سنوات ساد فيها الهدوء مدن سيناء ومحيطها، كما الحال في أرجاء مصر، طل الإرهاب مجددا بعملية إرهابية استهدف فيها محطة رفع مياه شرق قناة السويس. 08.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-08T17:31+0000
2022-05-08T17:31+0000
2022-05-08T17:31+0000
العالم العربي
سيناء
مصر
أخبار مصر الآن
الجيش المصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101481/99/1014819922_0:0:2522:1420_1920x0_80_0_0_545bf0bca86c4b17d1d7638935266679.jpg
وكان المتحدث العسكري للجيش المصري أعلن، أمس، مقتل 11 عسكريا بينهم ضابط، وإصابة خمسة آخرين، في الهجوم المسلح الذي استهدف المحطة.وقال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري، في بيانه أمس، إن القوات نجحت في إحباط "هجوم إرهابي" على إحدى محطات رفع المياه في غرب سيناء، شرق قناة السويس، وأنها اشتبكت مع "العناصر التكفيرية".وأوضح المتحدث أنه تم الاشتباك والتصدي للهجوم من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد، فيما تمت مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.العديد من التساؤلات أثارتها العملية الإرهابية، خاصة بعد فترة من نجاح القوات المسلحة من فرض الأمن والسيطرة ومنع وقوع أي عمليات في سيناء أو أي من محافظات مصر.في الإطار، قال العميد سمير راغب الخبير العسكري المصري، إن استهداف محطة رفع مياه من قبل الجماعات الإرهابية يعود لاعتبارها هدفها سهلا، وفي منطقة بعيدة عن مناطق العمليات السابقة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مناطق غرب سيناء "لم تشهد عمليات من قبل، ما يعني أن التعزيزات الأمنية فيها ليست بنفس المستوى في رفح والشيخ زويد وخاصة محطة رفع مياه، وهو مؤشر على عجز التنظيم الإرهابي أو العناصر التي خططت لعملية في محطة رفع مياه عادة يكون تأمينها أقل من المناطق العسكرية الأخرى".وأوضح أن هناك علاقة بين ما قدمته الدراما المصرية خلال شهر رمضان، وأن الأعمال التي فضحت جماعة الإخوان المسلمين من خلال الوثائق والفيديوهات دفعتهم للرد عبر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، خاصة أن الجماعة سعت للتشويش على ما تحقق والرسائل التي قدمتها المسلسلات، إضافة للمصالحة التي أطلقها الرئيس والعفو عن العديد من الشخصيات، بحسب راغب.وبشأن عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، يرى راغب أن التفاصيل حول مطاردة المجموعة غير متوفرة حتى الآن، وأن العناصر الإرهابية لا يمكنها الإعلان إن كانت في حالة هروب وهو ما يمنعها من الإعلان لعدم تتبع المصدر، أو أنها وقعت في يد الأمن.وأشار إلى أن العديد من العمليات السابقة في بئر العبد لم يتم الإعلان عنها، لافتا إلى أن التنظيم في مرات سابقة كان يعلن عن عمليات مجمعة، لكنه يؤكد عجز وتشتت التنظيم أو الجماعة التي نفذت العملية، إذ أنها اختارت نقطة ضعيفة التأمين ونفذت جريمتها.من ناحيته قال سامح عيد الباحث في شؤون الإسلام السياسي، إن المعلومات التي تأتي من سيناء شحيحة، ما يعني غياب العديد من التفاصيل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الرسائل التي تريد الجماعات الإرهابية توجيهها ترتبط بمنطقة قناة السويس الممر الأهم في العالم، خاصة أن العملية في مناطق قناة السويس التي لم تشهد عمليات مماثلة من قبل.وأوضح أن القوات المسلحة نجحت على مدار نحو 4 سنوات من فرض الهدوء والحد من أي عمليات، إلا أن العملية الأخيرة تترك رسائل سلبية بشأن عمليات مواجهة الإرهاب.وأشار إلى أن المجموعات المحتمل وقوفها وراء مثل هذه العملية من المرجح أن تكون مجموعات نوعية من التي نفذت عمليات سابقة، أو التي دربت على مثل هذه العمليات في الداخل أو الخارج.في الإطار ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى عُقد صباح اليوم الأحد ، حيث استعرض تداعيات الحادث الذى استهدف عدداً من شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة خلال أدائهم الواجب الوطنى ، وكذلك الإجراءات المنفذة لملاحقة العناصر التكفيرية الهاربة والقضاء عليها، بحسب بيان للقوات المسلحة المصرية.ووجه الرئيس بقيام عناصر إنفاذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق فى شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار فى تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التى تسهم فى القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة فى تجفيف منابع الإرهاب واقتلاع جذوره من شبه جزيرة سيناء، بالتعاون مع الأهالى الشرفاء، حسب نص البيان.كما تم مناقشة عدد من الملفات والموضوعات المتعلقة بأنشطة ومهام القوات المسلحة وجهودها فى حماية الأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
https://sarabic.ae/20220508/السيسي-يوجه-باستكمال-تطهير-مناطق-شمال-سيناء-من-الإرهاب-1061995825.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101481/99/1014819922_281:0:2522:1681_1920x0_80_0_0_31e76933aa590d0ae8f13e8d84329ba4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, سيناء, مصر, أخبار مصر الآن, الجيش المصري
العالم العربي, سيناء, مصر, أخبار مصر الآن, الجيش المصري
من يقف وراء حادث غرب سيناء "الإرهابي" وهل للإخوان علاقة به… خبراء يوضحون
بعد سنوات ساد فيها الهدوء مدن سيناء ومحيطها، كما الحال في أرجاء مصر، طل الإرهاب مجددا بعملية إرهابية استهدف فيها محطة رفع مياه شرق قناة السويس.
وكان المتحدث العسكري للجيش المصري أعلن، أمس، مقتل 11 عسكريا بينهم ضابط، وإصابة خمسة آخرين، في الهجوم المسلح الذي استهدف المحطة.
وقال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري، في بيانه أمس، إن القوات نجحت في
إحباط "هجوم إرهابي" على إحدى محطات رفع المياه في غرب سيناء، شرق قناة السويس، وأنها اشتبكت مع "العناصر التكفيرية".
وأوضح المتحدث أنه تم الاشتباك والتصدي للهجوم من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد، فيما تمت مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
العديد من التساؤلات أثارتها العملية الإرهابية، خاصة بعد فترة من نجاح القوات المسلحة من فرض الأمن والسيطرة ومنع وقوع أي عمليات في سيناء أو أي من محافظات مصر.
في الإطار، قال العميد سمير راغب الخبير العسكري المصري، إن استهداف محطة رفع مياه من قبل الجماعات الإرهابية يعود لاعتبارها هدفها سهلا، وفي منطقة بعيدة عن مناطق العمليات السابقة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مناطق غرب سيناء "لم تشهد عمليات من قبل، ما يعني أن
التعزيزات الأمنية فيها ليست بنفس المستوى في رفح والشيخ زويد وخاصة محطة رفع مياه، وهو مؤشر على عجز التنظيم الإرهابي أو العناصر التي خططت لعملية في محطة رفع مياه عادة يكون تأمينها أقل من المناطق العسكرية الأخرى".
وأوضح أن هناك علاقة بين ما قدمته الدراما المصرية خلال شهر رمضان، وأن الأعمال التي فضحت جماعة الإخوان المسلمين من خلال الوثائق والفيديوهات دفعتهم للرد عبر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، خاصة أن الجماعة سعت للتشويش على ما تحقق والرسائل التي قدمتها المسلسلات، إضافة للمصالحة التي أطلقها الرئيس والعفو عن العديد من الشخصيات، بحسب راغب.
وأشار إلى أن القوات المسلحة منعت أي عمليات على مدار نحو عام، ما يعني نجاحها في القبض على معظم العناصر والقضاء على العناصر الأخرى في معظم المناطق.
وبشأن عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، يرى راغب أن التفاصيل حول مطاردة المجموعة غير متوفرة حتى الآن، وأن العناصر الإرهابية لا يمكنها الإعلان إن كانت في حالة هروب وهو ما يمنعها من الإعلان لعدم تتبع المصدر، أو أنها وقعت في يد الأمن.
وأشار إلى أن العديد من العمليات السابقة في بئر العبد لم يتم الإعلان عنها، لافتا إلى أن التنظيم في مرات سابقة كان يعلن عن عمليات مجمعة، لكنه يؤكد عجز وتشتت التنظيم أو الجماعة التي نفذت العملية، إذ أنها اختارت نقطة ضعيفة التأمين ونفذت جريمتها.
من ناحيته قال سامح عيد الباحث في شؤون الإسلام السياسي، إن المعلومات التي تأتي من سيناء شحيحة، ما يعني غياب العديد من التفاصيل.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الرسائل التي تريد الجماعات الإرهابية توجيهها ترتبط بمنطقة قناة السويس الممر الأهم في العالم، خاصة أن العملية في مناطق قناة السويس التي لم تشهد عمليات مماثلة من قبل.
وأوضح أن القوات المسلحة نجحت على مدار نحو 4 سنوات من فرض الهدوء والحد من أي عمليات، إلا أن العملية الأخيرة تترك رسائل سلبية بشأن عمليات مواجهة الإرهاب.
وأشار إلى أن المجموعات المحتمل وقوفها وراء مثل هذه العملية من المرجح أن تكون مجموعات نوعية من التي نفذت عمليات سابقة، أو التي دربت على مثل هذه العمليات في الداخل أو الخارج.
في الإطار ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة
اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى عُقد صباح اليوم الأحد ، حيث استعرض تداعيات الحادث الذى استهدف عدداً من شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة خلال أدائهم الواجب الوطنى ، وكذلك الإجراءات المنفذة لملاحقة العناصر التكفيرية الهاربة والقضاء عليها، بحسب بيان للقوات المسلحة المصرية.
ووجه الرئيس بقيام عناصر إنفاذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق فى شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار فى تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التى تسهم فى القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة فى تجفيف منابع الإرهاب واقتلاع جذوره من شبه جزيرة سيناء، بالتعاون مع الأهالى الشرفاء، حسب نص البيان.
كما تم مناقشة عدد من الملفات والموضوعات المتعلقة بأنشطة ومهام القوات المسلحة وجهودها فى حماية الأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.