انتخاب التشيك عضوا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقب انسحاب روسيا
© Sputnik . Press service of the Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation
/ تابعنا عبر
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، جمهورية التشيك، عضوا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لشغل مقعد روسيا في أعقاب انسحاب موسكو، على خلفية الأزمة الروسية-الأوكرانية.
واشنطن - سبوتنيك. وأوضح مراسل "سبوتنيك"، أن جمهورية التشيك كانت هي المرشح الوحيد في الانتخابات، التي جاءت بعد أن أنهت روسيا عضويتها في مجلس حقوق الإنسان في 7 أبريل/نيسان العام الجاري، قبل انتهاء فترة عضويتها.
وأعلنت الجمعية أن انسحاب روسيا، جاء في أعقاب تصويت الجمعية العامة على تعليق عضويتها في المجلس.
وأوضحت الجمعية أنها ستحتفظ بمقعدها في المجلس حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية.
وأيد القرار 93 عضوا مقابل معارضة 24 عضوا وامتناع 58 عضوا عن التصويت.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.
وأعلنت الجمعية أن انسحاب روسيا، جاء في أعقاب تصويت الجمعية العامة على تعليق عضويتها في المجلس.
وأوضحت الجمعية أنها ستحتفظ بمقعدها في المجلس حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية.
وأيد القرار 93 عضوا مقابل معارضة 24 عضوا وامتناع 58 عضوا عن التصويت.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.
