https://sarabic.ae/20220517/المستورد-الرئيسي-للقمح-في-اليمن-يدعو-إلى-تحرك-دولي-عاجل-لتجنب-مجاعة-1062320391.html
المستورد الرئيسي للقمح في اليمن يدعو إلى تحرك دولي عاجل لتجنب مجاعة
المستورد الرئيسي للقمح في اليمن يدعو إلى تحرك دولي عاجل لتجنب مجاعة
سبوتنيك عربي
حذرت أكبر مجموعة تجارية في اليمن، من حدوث مجاعة في البلاد نتيجة تأثر الإمدادات العالمية للقمح بالأزمة في أوكرانيا، وتداعيات ذلك على الوضع الإنساني في البلد... 17.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-17T00:19+0000
2022-05-17T00:19+0000
2022-05-17T00:19+0000
أخبار اليمن الأن
القمح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104300/09/1043000911_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_face14e8cd14067b35c1c1c6b137c9ee.jpg
وقالت مجموعة هائل سعيد أنعم، في بيان عبر موقعها، إنها "تحذر من مجاعة كارثية محتملة في جميع أنحاء اليمن، نتيجة الانقطاع غير المسبوق لإمدادات القمح العالمية الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا".وتابعت، "اليمن يحتاج إلى تدابير استثنائية للحفاظ على الإمداد المستمر من هذا الغذاء الأساسي اليومي وبرامج المساعدة لمئات الآلاف من الناس قبل فوات الأوان".وذكرت المجموعة التجارية والصناعية الأكبر في اليمن، أنها "دقت ناقوس الخطر في مخاطبات للقادة في المجتمع الدولي، من أن مئات الآلاف من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد على وشك المعاناة من الجوع الشديد في غضون أشهر، في ظل ارتفاع أسعار القمح العالمية، وتضاؤل مخزون القمح في البلاد، وتناقص القوة الشرائية للقطاع الخاص اليمني مما يمنع وصول إمدادات كافية من المواد الغذائية الأساسية إلى البلاد".وأشارت إلى "أن اليمن يشتري ما يقرب من ثلث احتياجه من القمح من أوكرانيا وروسيا. وسيؤدي فقدان مثل هذه النسبة الكبيرة من مصدر القمح في البلاد، والذي تعتمد عليه المجتمعات التي هي بالفعل على حافة المجاعة لإنتاج الأغذية الأساسية اليومية مثل الخبز، إلى تفاقم تأثير أسوء أزمة إنسانية في العالم".وقالت المجموعة العالمية متعددة الجنسيات إن "القطاع الخاص في اليمن يلعب دوراً حيوياً في ضمان الأمن الغذائي للبلاد وهو مسؤول عن الغالبية العظمى من واردات الغذاء إلى اليمن، والتي تشكل 90% من إجمالي الإمدادات الغذائية إلى اليمن وتعتمد عليها المجتمعات اليمنية، والأهم من ذلك توفير عمليات المساعدة الإنسانية الدولية أيضا، مثل تلك التي يديرها برنامج الأغذية العالمي".وأضافت: "بدون القطاع الخاص اليمني لن تتمكن تلك البرامج الأساسية، التي تغذي ما يقرب من 13 مليون شخص في الشهر في عام 2021 (برنامج الأغذية العالمي) من العمل على النطاق المطلوب للاستجابة للكارثة الإنسانية الحالية".وتوقعت المجموعة أن "تؤدي أزمة القمح إلى تفاقم آثار الأمن الغذائي في اليمن - مع ارتفاع الحد الأدنى لسعر سلة الغذاء بشكل كبير في اليمن خلال العام الماضي بمقدار 119% في أجزاء من البلاد (وفق برنامج الأغذية العالمي)". مضيفةً أن "اليمن يواجه تحدياً في القدرة على تحمل تكاليف الغذاء وإمداداته على نطاق لم يسبق له مثيل".وشددت على "ضرورة وجود تدخل دولي فوري لتجنب المزيد من الكارثة الإنسانية في اليمن الأشهر المقبلة". داعية "المنظمات الدولية والإقليمية إلى أن تستكشف حلولا مبتكرة لضمان وصول إمدادات القمح الكافية إلى المجتمعات اليمنية".واقترحت مجموعة هائل سعيد أنعم، "إعطاء مستوردي القمح اليمنيين أولوية الوصول إلى إمدادات القمح في الأسواق الدولية، لضمان حصول المجتمعات الأكثر عرضة لخطر المجاعة أو الجوع الشديد على ما يكفي من المواد الغذائية وأن تظل البرامج الإنسانية الدولية فعالة".ودعت المجموعة إلى "إنشاء صندوق طوارئ خاص وبرنامج تمويل الاستيراد الخاص باليمن، على وجه السرعة ما سيمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول السريع إلى التمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح في السوق العالمي والواردات إلى اليمن، في ضوء الانخفاض الكبير في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي".كما دعت إلى "تمديد شروط الدفع بين مستوردي الأغذية اليمنيين ومورديهم الدوليين لمدة 60 يوما، وتكون مضمونة من قبل منظمة دولية أو مؤسسة مالية".ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
https://sarabic.ae/20220516/الرئاسي-اليمني-يرحب-باستئناف-الرحلات-التجارية-من-مطار-صنعاء-ويدعو-الحوثي-لفتح-معابر-تعز-1062311380.html
https://sarabic.ae/20220516/أسعار-القمح-في-أوروبا-تسجل-رقما-قياسيا-1062315922.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104300/09/1043000911_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_e9a4d71ebf697513c6811c9ba8e406ef.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, القمح
المستورد الرئيسي للقمح في اليمن يدعو إلى تحرك دولي عاجل لتجنب مجاعة
حذرت أكبر مجموعة تجارية في اليمن، من حدوث مجاعة في البلاد نتيجة تأثر الإمدادات العالمية للقمح بالأزمة في أوكرانيا، وتداعيات ذلك على الوضع الإنساني في البلد العربي الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقالت مجموعة هائل سعيد أنعم، في بيان عبر موقعها، إنها "تحذر من مجاعة كارثية محتملة في جميع أنحاء اليمن، نتيجة الانقطاع غير المسبوق لإمدادات القمح العالمية الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا".
وأضافت، "من المتوقع تفاقم أسعار القمح العالمية بصورة أكبر
بسبب حظر تصدير القمح الهندي الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين فقط. لذا فإنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن التطورات الأخيرة ستدفع أزمة الأمن الغذائي المستمرة في اليمن إلى نقطة اللاعودة".
وتابعت، "اليمن يحتاج إلى تدابير استثنائية للحفاظ على الإمداد المستمر من هذا الغذاء الأساسي اليومي وبرامج المساعدة لمئات الآلاف من الناس قبل فوات الأوان".
وذكرت المجموعة التجارية والصناعية الأكبر في اليمن، أنها "دقت ناقوس الخطر في مخاطبات للقادة في المجتمع الدولي، من أن مئات الآلاف من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد على وشك المعاناة من الجوع الشديد في غضون أشهر، في ظل ارتفاع أسعار القمح العالمية، وتضاؤل مخزون القمح في البلاد، وتناقص القوة الشرائية للقطاع الخاص اليمني مما يمنع وصول إمدادات كافية من المواد الغذائية الأساسية إلى البلاد".
وأشارت إلى "أن اليمن يشتري ما يقرب من ثلث احتياجه من القمح من أوكرانيا وروسيا. وسيؤدي فقدان مثل هذه النسبة الكبيرة من مصدر القمح في البلاد، والذي تعتمد عليه المجتمعات التي هي بالفعل على حافة المجاعة لإنتاج الأغذية الأساسية اليومية مثل الخبز، إلى تفاقم تأثير أسوء أزمة إنسانية في العالم".
وقالت المجموعة العالمية متعددة الجنسيات إن "القطاع الخاص في اليمن يلعب دوراً حيوياً في ضمان الأمن الغذائي للبلاد وهو مسؤول عن الغالبية العظمى من واردات الغذاء إلى اليمن، والتي تشكل 90% من إجمالي الإمدادات الغذائية إلى اليمن وتعتمد عليها المجتمعات اليمنية، والأهم من ذلك توفير عمليات المساعدة الإنسانية الدولية أيضا، مثل تلك التي يديرها برنامج الأغذية العالمي".
وأضافت: "بدون القطاع الخاص اليمني لن تتمكن تلك البرامج الأساسية، التي تغذي ما يقرب من 13 مليون شخص في الشهر في عام 2021 (برنامج الأغذية العالمي) من العمل على النطاق المطلوب للاستجابة للكارثة الإنسانية الحالية".
وتوقعت المجموعة أن "تؤدي أزمة القمح إلى
تفاقم آثار الأمن الغذائي في اليمن - مع ارتفاع الحد الأدنى لسعر سلة الغذاء بشكل كبير في اليمن خلال العام الماضي بمقدار 119% في أجزاء من البلاد (وفق برنامج الأغذية العالمي)". مضيفةً أن "اليمن يواجه تحدياً في القدرة على تحمل تكاليف الغذاء وإمداداته على نطاق لم يسبق له مثيل".
وشددت على "ضرورة وجود تدخل دولي فوري لتجنب المزيد من الكارثة الإنسانية في اليمن الأشهر المقبلة". داعية "المنظمات الدولية والإقليمية إلى أن تستكشف حلولا مبتكرة لضمان وصول إمدادات القمح الكافية إلى المجتمعات اليمنية".
واقترحت مجموعة هائل سعيد أنعم، "إعطاء مستوردي القمح اليمنيين أولوية الوصول إلى إمدادات القمح في الأسواق الدولية، لضمان حصول المجتمعات الأكثر عرضة لخطر المجاعة أو الجوع الشديد على ما يكفي من المواد الغذائية وأن تظل البرامج الإنسانية الدولية فعالة".
ودعت المجموعة إلى "إنشاء صندوق طوارئ خاص وبرنامج تمويل الاستيراد الخاص باليمن، على وجه السرعة ما سيمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول السريع إلى التمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح في السوق العالمي والواردات إلى اليمن، في ضوء الانخفاض الكبير في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي".
كما دعت إلى "تمديد شروط الدفع بين مستوردي الأغذية اليمنيين ومورديهم الدوليين لمدة 60 يوما، وتكون مضمونة من قبل منظمة دولية أو مؤسسة مالية".
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.