مجلس الأمن الروسي: "الإرهاب الرقمي" يشبه أسلحة الدمار الشامل
© flickr.comقرصنة
© flickr.com
تابعنا عبر
اعتبر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، يوري كوكوف، اليوم الأربعاء، أن العواقب المدمرة لاستخدام الإرهابيين لتقنيات التكنولوجيا الإلكترونية، ستكون مماثلة لنتائج استخدام أسلحة الدمار الشامل.
موسكو - سبوتنيك. وقال كوكوف، متحدثا في اجتماع مع سفراء الدول الأجنبية في موسكو، "أصبحت مشكلة التدخل غير المشروع في أتمتة التحكم بالمرافق، التي يحتمل أن تكون خطرة وحاسمة، بما في ذلك أنظمة النقل والوقود والطاقة، من أجل تعطيل عملها وخلق حالات طوارئ، تكتسب أهمية متزايدة".
وأشار كوكوف إلى أنه يمكننا استنتاج أن عصر الإرهاب الرقمي قادم، "ومن حيث حجم العواقب المحتملة، يمكن مقارنته بأسلحة الدمار الشامل"، مضيفا "في ظل هذه الظروف، فإن استمرار الخلافات بين البلدان في التقييمات والنهج لدور ومكان الشبكة العالمية في الحياة العامة، يعتبر أمرا غير مقبول به".
وتابع قائلا، "من الواضح، في الوقت نفسه، أن القيادة السياسية لبعض الدول المتقدمة تقنيا، تسيء استخدام نفوذها المهيمن على شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة، والرقابة في فضاء المعلومات العالمي؛ لتعزيز مصالحها الجيوسياسية".
وأردف، "كما أن استخدامهم للمتطرفين لهذه الأغراض، يخلق أرضا خصبة للإرهابيين، وفرصا إضافية للتطرف والمعلومات السلبية والتأثير النفسي على دول وشعوب بأكملها؛ ما يؤدي إلى نشوب صراعات بين الأعراق والأديان، وصراعات عسكرية".
وأشار كوكوف إلى أنه يمكننا استنتاج أن عصر الإرهاب الرقمي قادم، "ومن حيث حجم العواقب المحتملة، يمكن مقارنته بأسلحة الدمار الشامل"، مضيفا "في ظل هذه الظروف، فإن استمرار الخلافات بين البلدان في التقييمات والنهج لدور ومكان الشبكة العالمية في الحياة العامة، يعتبر أمرا غير مقبول به".
وتابع قائلا، "من الواضح، في الوقت نفسه، أن القيادة السياسية لبعض الدول المتقدمة تقنيا، تسيء استخدام نفوذها المهيمن على شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة، والرقابة في فضاء المعلومات العالمي؛ لتعزيز مصالحها الجيوسياسية".
وأردف، "كما أن استخدامهم للمتطرفين لهذه الأغراض، يخلق أرضا خصبة للإرهابيين، وفرصا إضافية للتطرف والمعلومات السلبية والتأثير النفسي على دول وشعوب بأكملها؛ ما يؤدي إلى نشوب صراعات بين الأعراق والأديان، وصراعات عسكرية".
وأشار نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، إلى أن هذه الأسلحة تُستخدم اليوم بنشاط ضد روسيا، وقال بهذا الصدد، "باستخدامها، يتم تأجيج المشاعر المعادية للروس في البلدان الغربية، ويتم الترويج لإيديولوجية النازية والإبادة الجماعية ضد السكان الناطقين بالروسية. ويتم نشر المواد الكاذبة الملفقة حول الأحداث في أوكرانيا، والحد من الوصول إلى مصادر بديلة للمعلومات. غدا يمكن أن تتعرض أي دولة أخرى لمثل هذا الاعتداء والمضايقات".
وأعلن مجلس الأمن الروسي، في وقت سابق، أن نواب سكرتير المجلس سيناقشون، مع سفراء نحو 100 دولة، في موسكو، اليوم الأربعاء، عددا من القضايا الدولية، بينها موضوع المختبرات البيولوجية المغلقة.
وبحسب بيان مجلس الأمن الروسي، تم التخطيط في المقام الأول، لمناقشة مشاكل التهديدات الهجينة والإرهاب والمختبرات البيولوجية المغلقة والنازية الجديدة؛ وكذلك أمن المعلومات.
وأعلن مجلس الأمن الروسي، في وقت سابق، أن نواب سكرتير المجلس سيناقشون، مع سفراء نحو 100 دولة، في موسكو، اليوم الأربعاء، عددا من القضايا الدولية، بينها موضوع المختبرات البيولوجية المغلقة.
وبحسب بيان مجلس الأمن الروسي، تم التخطيط في المقام الأول، لمناقشة مشاكل التهديدات الهجينة والإرهاب والمختبرات البيولوجية المغلقة والنازية الجديدة؛ وكذلك أمن المعلومات.