https://sarabic.ae/20220521/رئيس-مجلس-القيادة-اليمني-يؤكد-تمسكه-بمبادرة-الرياض-كأساس-لعملية-سلمية-شاملة-1062523857.html
رئيس مجلس القيادة اليمني يؤكد تمسكه بمبادرة الرياض كأساس لعملية سلمية شاملة
رئيس مجلس القيادة اليمني يؤكد تمسكه بمبادرة الرياض كأساس لعملية سلمية شاملة
سبوتنيك عربي
أكد رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد محمد العليمي التزامه بدعم الجهود الأممية لتمديد الهدنة الإنسانية والتمسك بمبادرة الرياض كأساس عادل لعملية سلمية شاملة. 21.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-21T17:28+0000
2022-05-21T17:28+0000
2022-05-21T18:31+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
صراع اليمن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/1d/1061746990_0:128:3000:1816_1920x0_80_0_0_b136a1fcd3ffbdce48dacafbf093de6c.jpg
وقال العليمي في خطاب بمناسبة العيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية ذكرى تحقيق الوحدة بين شطري اليمن في 22 أيار/مايو 1990، نشرت نصه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية: "لقد علمتنا الأسابيع القليلة الماضية من عمر الهدنة، درساً مهماً في أهمية الانحياز الدائم لشعبنا، والتنازل دون تردد من موقع القدرة والمسؤولية من أجل رفع معاناته بموجب قسمنا وعهدنا الذي قطعناه بالمسؤولية عن جميع اليمنيين".وأضاف: "نناشد المجتمع الدولي الضغط على قيادة المليشيات الانقلابية [في إشارة إلى جماعة أنصار الله] أن لا تقتل فرحة اليمنيين بهذه الخطوات نحو السلام العادل والشامل والمستند على المرجعيات [في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية] المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً والعمل على إيقاف نزيف الدم وشبح المجاعة".وتابع العليمي: "نقدر المساعي الحميدة للمبعوثين الأممي والأمريكي والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة شعبنا، فإننا نشدد على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى، كما يجب على المجتمع الدولي الضغط لاستكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسرا من قبل المليشيا الانقلابية، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة".وأردف:ودعا رئيس المجلس الرئاسي اليمني الأطراف اليمنية إلى التوحد في مواجهة ما أسماه التدخلات الإيرانية، بالقول: "بدون الاتحاد سيكون علينا جميعاً انتظار مصير بلدنا الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني".وشن العليمي في خطابه هجوماَ لاذعاً على جماعة "أنصار الله"، متهماً إياها بـ "تغليب مصالح إيران التوسعية على مصالح الشعب اليمني وأهدافه ومكتسباته الوطنية".وقال: "من النادر جداً، في تاريخ بلدنا وامتنا، أن واجه شعبنا مثل هذه المحن مجتمعة، جماعة خارجة من عصور ما قبل التاريخ [في إشارة إلى جماعة أنصار الله]، ومعها الحرب، والوباء، والجوع، مودية بحياة عشرات الآلاف من أطفالنا وأمهاتنا، وشبابنا ورجالنا، وتشريد الملايين داخليا، وعبر الدول والقارات، لنصبح إحدى أكبر الأزمات الإنسانية على وجه الكوكب".وجدد رئيس المجلس الرئاسي، التأكيد على "أن المسألة الاقتصادية أولوية رئيسة، والعمل مع حكومة الكفاءات السياسية على تنشيط الصادرات وتنمية الإيرادات بما يمكن من الانتظام في دفع رواتب موظفي الخدمة العامة والقوات المسلحة والأمن والمعاشات التقاعدية".وأشار إلى "توجيهه الحكومة بإنجاز آلية استيعاب المنحة الكريمة المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة البالغة 3 مليارات و300 مليون دولار بشكل عاجل"، مؤكداً أن "الفريق الحكومي يتواجد مع اللجنة الاقتصادية في الرياض لإنجاز ذلك".ولفت إلى "تحويل ما تبقى من الوديعة السابقة وقدرها 174 مليون دولار إلى البنك المركزي، وبما سيسهم في استقرار العملة وتحسين الـوضاع المعيشية".وشكر رئيس المجلس الرئاسي، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على "كل ما قدموه وما يزالون لأشقائهم في اليمن من دعم عسكري وسياسي ودبلوماسي واقتصادي ومالي وإغاثي، في مواجهة الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني"، على حد قوله.كما شكر العليمي، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن "أمله أن يأتي اليوم المنشود الذي يكون فيه اليمن عضوا كاملا مع أشقائه في هذا الصرح العربي العظيم".وفي الثاني من نيسان/أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
https://sarabic.ae/20220521/المتحدث-باسم-الجيش-اليمني-الحوثيون-ارتكبوا-أكثر-من-4-آلاف-خرق-للهدنة-وكسرنا-كل-هجماتهم-1062525129.html
https://sarabic.ae/20220521/مسؤول-يمني-يحذر-من-كارثة-حقيقية-تعيشها-مدينة-تعز-جراء-حصارها-المستمر-من-أنصار-الله-منذ-7-سنوات-1062513575.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/1d/1061746990_244:0:2911:2000_1920x0_80_0_0_ab1cb8402433ced5d7226e1510dbc670.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, صراع اليمن
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, صراع اليمن
رئيس مجلس القيادة اليمني يؤكد تمسكه بمبادرة الرياض كأساس لعملية سلمية شاملة
17:28 GMT 21.05.2022 (تم التحديث: 18:31 GMT 21.05.2022) أكد رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد محمد العليمي التزامه بدعم الجهود الأممية لتمديد الهدنة الإنسانية والتمسك بمبادرة الرياض كأساس عادل لعملية سلمية شاملة.
وقال العليمي في خطاب بمناسبة العيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية ذكرى تحقيق الوحدة بين شطري اليمن في 22 أيار/مايو 1990، نشرت نصه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية: "لقد علمتنا الأسابيع القليلة الماضية من عمر الهدنة، درساً مهماً في أهمية الانحياز الدائم لشعبنا، والتنازل دون تردد من موقع القدرة والمسؤولية من أجل رفع معاناته بموجب قسمنا وعهدنا الذي قطعناه بالمسؤولية عن جميع اليمنيين".
وأضاف: "نناشد المجتمع الدولي الضغط على قيادة المليشيات الانقلابية [في إشارة إلى جماعة أنصار الله] أن لا تقتل فرحة اليمنيين بهذه الخطوات نحو السلام العادل والشامل والمستند على المرجعيات [في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية] المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً والعمل على إيقاف نزيف الدم وشبح المجاعة".
وتابع العليمي: "نقدر المساعي الحميدة للمبعوثين الأممي والأمريكي والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة شعبنا، فإننا نشدد على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى، كما يجب على
المجتمع الدولي الضغط لاستكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسرا من قبل المليشيا الانقلابية، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة".
"نؤكد باسمي وأعضاء مجلس القيادة، مواصلة دعم الجهود الحثيثة للمبعوثين الأممي والأمريكي، من أجل تمديد الهدنة الإنسانية، كما نجدد تمسكنا بمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، واعتبارها أساسا عادلا لعملية سلمية شاملة".
ودعا رئيس المجلس الرئاسي اليمني الأطراف اليمنية إلى التوحد في مواجهة ما أسماه التدخلات الإيرانية، بالقول: "بدون الاتحاد سيكون علينا جميعاً انتظار مصير بلدنا الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني".
وشن العليمي في خطابه هجوماَ لاذعاً على جماعة "أنصار الله"، متهماً إياها بـ "تغليب مصالح إيران التوسعية على مصالح الشعب اليمني وأهدافه ومكتسباته الوطنية".
وقال: "من النادر جداً، في تاريخ بلدنا وامتنا، أن واجه شعبنا مثل هذه المحن مجتمعة، جماعة خارجة من عصور ما قبل التاريخ [في إشارة إلى جماعة أنصار الله]، ومعها الحرب، والوباء، والجوع، مودية بحياة عشرات الآلاف من أطفالنا وأمهاتنا، وشبابنا ورجالنا، وتشريد الملايين داخليا، وعبر الدول والقارات، لنصبح إحدى أكبر
الأزمات الإنسانية على وجه الكوكب".
وجدد رئيس المجلس الرئاسي، التأكيد على "أن المسألة الاقتصادية أولوية رئيسة، والعمل مع حكومة الكفاءات السياسية على تنشيط الصادرات وتنمية الإيرادات بما يمكن من الانتظام في دفع رواتب موظفي الخدمة العامة والقوات المسلحة والأمن والمعاشات التقاعدية".
وأشار إلى "توجيهه الحكومة بإنجاز آلية استيعاب المنحة الكريمة المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة البالغة 3 مليارات و300 مليون دولار بشكل عاجل"، مؤكداً أن "الفريق الحكومي يتواجد مع اللجنة الاقتصادية في الرياض لإنجاز ذلك".
ولفت إلى "تحويل ما تبقى من الوديعة السابقة وقدرها 174 مليون دولار إلى البنك المركزي، وبما سيسهم في استقرار العملة وتحسين الـوضاع المعيشية".
وشكر رئيس المجلس الرئاسي، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على "كل ما قدموه وما يزالون لأشقائهم في اليمن من دعم عسكري وسياسي ودبلوماسي واقتصادي ومالي وإغاثي، في مواجهة الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني"، على حد قوله.
كما شكر العليمي، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن "أمله أن يأتي اليوم المنشود الذي يكون فيه اليمن عضوا كاملا مع أشقائه في هذا الصرح العربي العظيم".
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، دور جمهورية مصر العربية ورئيسها عبدالفتاح السيسي، في "فتح الأبواب لمئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني سواء بالإقامة والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب أو العلاج، والتعليم".
وفي الثاني من نيسان/أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى
موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.