https://sarabic.ae/20220605/هل-سيكون-ظهور-القيادي-سالم-جحا-داعم-لشرعية-باشاغا؟-1063144583.html
هل سيكون ظهور القيادي سالم جحا داعما لشرعية باشاغا؟
هل سيكون ظهور القيادي سالم جحا داعما لشرعية باشاغا؟
سبوتنيك عربي
أثار لقاء السيد فتحي باشاغا "رئيس الحكومة المُنتخبة من البرلمان" بقيادات وحكماء وشباب مدينة مصراته الكثير من الجدل، وكان من أبرز هذه القيادات القائد العسكري... 05.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-05T21:12+0000
2022-06-05T21:12+0000
2022-06-05T21:13+0000
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/04/1063074375_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_165ff04f0e2a5349a40303d07f0787f2.jpg
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك" قال المحلل السياسي هيثم الورفلي "أن لقاء فتحي باشاغا مع القيادات العسكرية والشباب والحكماء من مدينة مصراته الذين اجتمعوا معه في مدينة سرت لتأييد هذه الحكومة اعتقد أن السيد باشاغا أصبح الآن يجمع في شتات مدينة مصراته ويسحب البساط والتأييد من حكم عائلة الدبيبة".المصلحة والمصالحةوأضاف "بكل تأكيد حضور القيادي سالم جحا الذي كان يرأس المجلس العسكري في مدينة مصراته، ويعلن تأييده من سرت لهذه الحكومة، وكذلك التوافق الذي حدث بين السيد باشاغا وقيادة الجيش الليبي في شرق ليبيا، أعتقد أنه سوف يكون له تأثير كبير خاصة داخل مدينة مصراته".مشيرا إلى "أن باشاغا أراد إيصال رسالة من خلال هذا الاجتماع، بأن التوافق بدأ بين الذي حدث بينه وبين قائد الجيش حفتر هو توافق من أجل مصلحة البلاد ومن أجل المصالحة الوطنية الشاملة".صمت المجتمع الدوليمضيفا "أن باشاغا لا يعول على المجتمع الدولي الذي أخذ الحياد، وأعتقد أنه لا يوجد أي اعترافات من الدول الخارجية لحكومة باشاغا أو لبقاء حكومة عبدالحميد الدبيبة، المجتمع الدولي في وضع صامت لم يتطرقوا للشق التنفيذي في ليبيا، الاغلب يتحدثون عن المسار الدستوري وعدم دخول البلاد في حالة حرب".ويصف قيام باشاغا "بمحاولة احتواء العسكريين والقيادات البارزين في ثورة فبراير منهم جحا، واسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية واعتقد ان الحل سيكون الحل منم الداخل الليبي وأعتقد ان الدبيبة لن يستمر طويلا في طرابلس خاصة بعد انتهاء الاتفاق السياسي عند 20 يوليو".وفي هذا الإطار يضيف المحلل السياسي جمال الفلاح أن "القيادي سالم جحا هو شخصية وطنية، وحديثة يعطي رسائل واضحة للسلام والجميع على دراية بأن القوى المسيطرة على مدينة مصراته محسوبة على تيار الإخوان المسلمين، وهم من أدخلوا المدينة في حروب كثيرة ورطت مصراته في الدماء، وظهور جحا اليوم رسالة لتأييد التوافق الليبي الليبي، وإنهاء حالة الاقتتال في البلاد، وتصيح جحا بقوله نحن منحازون لليبيا في نظري هذا الخيار الأمثل بالنسبة لي الذي من الممكن أن ينهي حالات الحرب التي مرينا بها".الدعم لحكومة باشاغايمكن أن يكون هذا اللقاء داعم لهذه الحكومة في المرحلة القادمة مرحلة التوافق الليبي الليبي، وهذا والظهور أعطى نوعا ما دعم لفتحي باشاغا، خاصة وأن هناك رفض له في مدينة مصراته، ويمكن أن يكون ظهور هذه القيادات وعلى رأسهم سالم جحا يعطي دفعة وانطباع بتأثيرهم على مدينة مصراته للالتفاف على هذا المشروع".الهدف من لقاءات باشاغايضيف الفلاح "من الممكن أن تكون هذه اللقاءات هي رسائل لدخول طرابلس، بدعم من قيادات مدينة مصراته، وإنهاء حالة الانقسام التي حدثت في مينة مصراته بسبب هذه الحكومة، هناك حوار وجلسات بين الكتائب الموجودة في طرابلس تصب في صالح السيد باشاغا".الخيار الصعب"ما لم تدخل حكومة باشاغا لتمارس مهامها بشكل طبيعي من العاصمة، فمن الطبيعي ستكون هناك حكومتين، أعتقد في حال استمرار هذا الأمر، سيتم إنشاء حكومة مصغرة جدا من شخصيات تكنوقراط تحل محل الحكومتين لتنهي حالة الصراع على السلطة".
https://sarabic.ae/20220605/خبراء-حديث-الدبيبة-عن-الانتخابات-مناورة-للبقاء-في-السلطة-1063142183.html
https://sarabic.ae/20220605/بعد-توقف-لنحو-شهرين-إعادة-تشغيل-حقل-الشرارة-النفطي-جنوب-غربي-ليبيا-1063126812.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/04/1063074375_45:0:2776:2048_1920x0_80_0_0_ac5d04d96755a5a61c3476bf00a03e59.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم
هل سيكون ظهور القيادي سالم جحا داعما لشرعية باشاغا؟
21:12 GMT 05.06.2022 (تم التحديث: 21:13 GMT 05.06.2022) أثار لقاء السيد فتحي باشاغا "رئيس الحكومة المُنتخبة من البرلمان" بقيادات وحكماء وشباب مدينة مصراته الكثير من الجدل، وكان من أبرز هذه القيادات القائد العسكري سالم جحا رئيس المجلس العسكري لمدينة مصراته، فهل ستكون هذه اللقاءات والاعترافات داعمه لشرعية باشاغا أم لا.
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك" قال المحلل السياسي هيثم الورفلي "أن لقاء فتحي باشاغا مع القيادات العسكرية والشباب والحكماء من مدينة مصراته الذين اجتمعوا معه في مدينة سرت لتأييد هذه الحكومة اعتقد أن السيد باشاغا أصبح الآن يجمع في شتات مدينة مصراته ويسحب البساط والتأييد من حكم عائلة الدبيبة".
وأضاف "بكل تأكيد حضور القيادي سالم جحا الذي كان يرأس المجلس العسكري في مدينة مصراته، ويعلن تأييده من سرت لهذه الحكومة، وكذلك التوافق الذي حدث بين السيد باشاغا وقيادة الجيش الليبي في شرق ليبيا، أعتقد أنه سوف يكون له تأثير كبير خاصة داخل مدينة مصراته".
مشيرا إلى "أن باشاغا أراد إيصال رسالة من خلال هذا الاجتماع، بأن التوافق بدأ بين الذي حدث بينه وبين قائد الجيش حفتر هو توافق من أجل مصلحة البلاد ومن أجل المصالحة الوطنية الشاملة".
مضيفا "أن باشاغا لا يعول على المجتمع الدولي الذي أخذ الحياد، وأعتقد أنه لا يوجد أي اعترافات من الدول الخارجية لحكومة باشاغا أو لبقاء حكومة عبدالحميد الدبيبة،
المجتمع الدولي في وضع صامت لم يتطرقوا للشق التنفيذي في ليبيا، الاغلب يتحدثون عن المسار الدستوري وعدم دخول البلاد في حالة حرب".
ويصف قيام باشاغا "بمحاولة احتواء العسكريين والقيادات البارزين في ثورة فبراير منهم جحا، واسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية واعتقد ان الحل سيكون الحل منم الداخل الليبي وأعتقد ان الدبيبة لن يستمر طويلا في طرابلس خاصة بعد انتهاء الاتفاق السياسي عند 20 يوليو".
وفي هذا الإطار يضيف المحلل السياسي جمال الفلاح أن "القيادي سالم جحا هو شخصية وطنية، وحديثة يعطي رسائل واضحة للسلام والجميع على دراية بأن القوى المسيطرة على مدينة مصراته محسوبة على تيار الإخوان المسلمين، وهم من أدخلوا المدينة في حروب كثيرة ورطت مصراته في الدماء، وظهور جحا اليوم رسالة لتأييد التوافق الليبي الليبي، وإنهاء حالة الاقتتال في البلاد، وتصيح جحا بقوله نحن منحازون لليبيا في نظري هذا الخيار الأمثل بالنسبة لي الذي من الممكن أن ينهي حالات الحرب التي مرينا بها".
يمكن أن يكون هذا اللقاء داعم لهذه الحكومة في المرحلة القادمة مرحلة التوافق الليبي الليبي، وهذا والظهور أعطى نوعا ما دعم لفتحي باشاغا، خاصة وأن هناك رفض له في مدينة مصراته، ويمكن أن يكون ظهور هذه القيادات وعلى رأسهم سالم جحا يعطي دفعة وانطباع بتأثيرهم على مدينة مصراته للالتفاف على هذا المشروع".
يضيف الفلاح "من الممكن أن تكون هذه اللقاءات هي رسائل لدخول
طرابلس، بدعم من قيادات مدينة مصراته، وإنهاء حالة الانقسام التي حدثت في مينة مصراته بسبب هذه الحكومة، هناك حوار وجلسات بين الكتائب الموجودة في طرابلس تصب في صالح السيد باشاغا".
"ما لم تدخل حكومة باشاغا لتمارس مهامها بشكل طبيعي من العاصمة، فمن الطبيعي ستكون هناك حكومتين، أعتقد في حال استمرار هذا الأمر، سيتم إنشاء حكومة مصغرة جدا من شخصيات تكنوقراط تحل محل الحكومتين لتنهي حالة الصراع على السلطة".