https://sarabic.ae/20220606/هل-تنفذ-نظارات-البجا-تهديدها-بإغلاق-شرق-السودان-للمرة-الثانية؟-1063188732.html
هل تنفذ "نظارات البجا" تهديدها بإغلاق شرق السودان للمرة الثانية؟
هل تنفذ "نظارات البجا" تهديدها بإغلاق شرق السودان للمرة الثانية؟
سبوتنيك عربي
عادت قضية شرق السودان إلى واجهة الأحداث بعد أن هدد "الأمين ترك" بإعادة إغلاق المنفذ البحري الوحيد على البحر الأحمر، منتقدا الوعود الحكومية بحل الأزمة. 06.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-06T16:54+0000
2022-06-06T16:54+0000
2022-06-06T16:54+0000
أخبار السودان اليوم
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101330/75/1013307552_0:0:5184:2916_1920x0_80_0_0_34bb0bcf5f05af5c88e64ec80e0ded50.jpg
قال رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، الدكتور محمد مصطفى: "بكل تأكيد أهلنا في شرق السودان لديهم قضية عادلة وقد بدأوا حركة سلمية عبر مؤتمر البجا الذي تم تأسيسه سنة 1958 لتسويه قضيتهم عبر الحوار مع حكومة الطبقة المسيطرة على مراكز صنع القرار وقتها".قضية عادلةوأضاف مصطفى في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين: "لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية مما دفعهم لحمل السلاح وإعلان حرب ضد حكومة الطبقة في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يوقعوا اتفاق سلام غير عادل مع ذات الحكومة، وظلت قضيتهم ماثلة وظل أهل الشرق يعيشون في ظروف قاسية جدا، ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، وعندما تحرك الناظر ترك سلميا لتحقيق مطالب أهل الشرق تعاطفنا في الحركة الشعبية معه، وصرحنا في أكثر من موقع بأن أزمة السودان أزمة شاملة يجب حلها بصورة كلية بعيدا عن المسارات المناطقية".الأهداف والمبادئوتابع مصطفى، وإذا كان لا بد من المسارات يجب أن تكون موضوعية كمسار السياسة ومسار الاقتصاد ومسار الأمن والدفاع إلى باقي المسارات، لكن بعد انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول من السنة الماضية، لاحظنا أن هنالك تقاربا بينه وبين المكون العسكري، وقبل أيام صرح بأنهم من أسقطوا حكومة حمدوك المدنية، هنا قد تغيرت الأهداف والمبادئ، من أنه كان يسعى لمعالجة قضية أهله (الشرق) إلى أنه عمل لتنفيذ أجندة العسكر بكل أسف، وبذا يكون قد فقد التعاطف الكبير الذي حظي به من قبل كل المهمشين، والآن هو مرشح ليكون عضوا بالمجلس السيادي، ولم نجد له تعليقا يرفض فيه هذا الترشيح بحجة أنه لم يتبوأ أي منصب قبل حل أزمة الشرق، وبهذا يكون قد انضم إلى طالبي السلطة مثله مثل زعماء الحركات المسلحة الذين وقعوا على اتفاقية مسار دارفور ولم يعالجوا أزمتها ولو بنسبة 10%، بل ازدادت الأزمة تعقيدا في هرولتهم خلف المناصب والتمسك بها".ترك والانقلابمن جانبها قالت الرئيس الانتقالي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، لنا مهدي: "الناظر سيد محمد الأمين ترك، رئيس مجلس نظارات البجا، هو ركن ركين من انقلاب البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، والآن اختلف معهم وانقلب السحر على الساحر ويستخدم نفس الآليات التي استخدمها من قبل كانقلابي، فكل منطلقاته ذاتية وإن كنا لا ننكر أن للشرق قضية محترمة ومطالب هامة".الحل الوحيدوأشارت مهدي إلى أن "الحل الوحيد للمشكلة السودانية، يتمثل في تحقيق اللاءات الثلاث لا تفاوض لا شرعية لا شراكة، وإسقاط النظام بعد زيادة التصعيد الثوري وهزيمة الانقلاب وأذياله في الشارع المتقد نضالا وفداء وعنفوانا، فالشعوب السودانية بذلت النفس والنفيس لتحقيق حريتها وستنال حريتها كاملة غير منقوصة".وأعلن رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المُستقلة السوداني، محمد الأمين ترك، عن عزمه إغلاق ميناء الشرق بشكل دائم إن استمر المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتيس، في تحركاته الإقصائية.وقال ترك، في بيان، الثلاثاء الماضي، إنه "لم تمض إجراءات 25 أكتوبر،تشرين الثاني التصحيحية في استمرار رغبة الشعب بالتصحيح الكامل لمسار ثورة ديسمبر".وأكد أنه لا فارق بين إبقاء الميناء مفتوحا أو غلقه، مبررا ذلك أن "شرق السودان لم يستفد لا من الموانئ ولا شركات التعدين التي يخرج منها ثمانين في المائة من ميزانية الدولة... بل ظلت كل هذه الأموال تذهب لجيوب بعض المسؤولين".وأكدت لجنة التصعيد في المجلس الأعلى لنظارات البجا "نحن في انتظار تعليمات المجلس لإغلاق الإقليم".وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، قد صرح بوقت سابق من شهر مايو/ أيار، أن الوقت ضيق أمام الأطراف السودانية للتوصل إلى حل للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.وأوضح أن السلطات الحالية في السودان إذا أرادت بناء الثقة "فيجب مساءلة المسؤولين عن العنف ضد المحتجين"، مجددا دعوته للسلطات العسكرية إلى "إطلاق سراح بقية المعتقلين ووقف الاعتقالات التعسفية ورفع حالة الطوارئ".وخلال الآونة الأخيرة نشطت الجهود الدولية والإقليمية لحل أزمة الجمود السياسي في السودان، كان أبرزها مبادرة بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" والتي تم التجديد لها لعام قادم، ومبادرة الاتحاد الأفريقي ومبادرة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، التي توحدت في "الآلية الثلاثية" لحل الأزمة السياسية.وتتمحور مبادرة الآلية الثلاثية حول تهيئة الأوضاع من أجل الحوار لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد عبر ترتيبات دستورية وتحديد معايير لاختيار رئيس الحكومة والوزراء ووضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.وكان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، قد حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في 25 من تشرين الأول/أكتوبر 2021 عقب فشل التوصل الأطراف السودانية إعادة تشكيل مجلس وزراء جديد في ظل تدهور مستمر للوضع الاقتصادي والسياسي والأمني ببعض أجزاء البلاد، بجانب فرض حالة الطوارئ، وتبع ذلك حملة اعتقالات طالت سياسيين معارضين.
https://sarabic.ae/20220605/إعلام-البرهان-يؤكد-التزام-السودان-بالتعاون-مع-كافة-آليات-حقوق-الإنسان-1063112585.html
https://sarabic.ae/20220606/قوى-الحرية-والتغيير-في-السودان-ترفض-المشاركة-في-الحوار-السياسي-الذي-تتوسط-فيه-الآلية-الثلاثية-1063185611.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101330/75/1013307552_67:0:4675:3456_1920x0_80_0_0_7b165daa65a36a9a8ddf76bc84f79177.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
هل تنفذ "نظارات البجا" تهديدها بإغلاق شرق السودان للمرة الثانية؟
عادت قضية شرق السودان إلى واجهة الأحداث بعد أن هدد "الأمين ترك" بإعادة إغلاق المنفذ البحري الوحيد على البحر الأحمر، منتقدا الوعود الحكومية بحل الأزمة.
قال رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، الدكتور محمد مصطفى: "بكل تأكيد أهلنا في شرق السودان لديهم قضية عادلة وقد بدأوا حركة سلمية عبر مؤتمر البجا الذي تم تأسيسه سنة 1958 لتسويه قضيتهم عبر الحوار مع حكومة الطبقة المسيطرة على مراكز صنع القرار وقتها".
وأضاف مصطفى في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين: "لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية مما دفعهم لحمل السلاح وإعلان حرب ضد حكومة الطبقة في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يوقعوا اتفاق سلام غير عادل مع ذات الحكومة، وظلت قضيتهم ماثلة وظل أهل الشرق يعيشون في ظروف قاسية جدا، ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، وعندما تحرك الناظر ترك سلميا لتحقيق مطالب أهل الشرق تعاطفنا في الحركة الشعبية معه، وصرحنا في أكثر من موقع بأن أزمة السودان أزمة شاملة يجب حلها بصورة كلية بعيدا عن المسارات المناطقية".
وتابع مصطفى، وإذا كان لا بد من المسارات يجب أن تكون موضوعية كمسار السياسة ومسار الاقتصاد ومسار الأمن والدفاع إلى باقي المسارات، لكن بعد انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول من السنة الماضية، لاحظنا أن هنالك تقاربا بينه وبين المكون العسكري، وقبل أيام صرح بأنهم من أسقطوا حكومة حمدوك المدنية، هنا قد تغيرت الأهداف والمبادئ، من أنه كان يسعى لمعالجة قضية أهله (الشرق) إلى أنه عمل لتنفيذ أجندة العسكر بكل أسف، وبذا يكون قد فقد التعاطف الكبير الذي حظي به من قبل كل المهمشين، والآن هو مرشح ليكون عضوا بالمجلس السيادي، ولم نجد له تعليقا يرفض فيه هذا الترشيح بحجة أنه لم يتبوأ أي منصب قبل حل أزمة الشرق، وبهذا يكون قد انضم إلى طالبي السلطة مثله مثل زعماء الحركات المسلحة الذين وقعوا على اتفاقية مسار دارفور ولم يعالجوا أزمتها ولو بنسبة 10%، بل ازدادت الأزمة تعقيدا في هرولتهم خلف المناصب والتمسك بها".
هناك أصوات تتعالى تهدد بإغلاق الشرق مجددا، لكن لا أتوقع تنفيذ هذا التهديد، خاصة وأن وحلفاءهم هم الذين يسيطرون على المشهد السياسي الآن.
من جانبها قالت الرئيس الانتقالي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، لنا مهدي: "الناظر سيد محمد الأمين ترك، رئيس مجلس نظارات البجا، هو ركن ركين من انقلاب البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، والآن اختلف معهم وانقلب السحر على الساحر ويستخدم نفس الآليات التي استخدمها من قبل كانقلابي، فكل منطلقاته ذاتية وإن كنا لا ننكر أن للشرق قضية محترمة ومطالب هامة".
ترك لن يفيده أي تعاون مع "الآلية الثلاثية" التي تدًعي السعي لـ لم شمل السودانيين، ومطالبته لها بضرورة تسهيل الوفاق الوطني في البلاد مع المكونات السياسية هو ذر للرماد في العيون، الآلية الثلاثية غير محايدة في تعاطيها مع الشأن السوداني ولن تزيد أحوال الوطن إلا خبالا.
وأشارت مهدي إلى أن "الحل الوحيد للمشكلة السودانية، يتمثل في تحقيق اللاءات الثلاث لا تفاوض لا شرعية لا شراكة، وإسقاط النظام بعد زيادة التصعيد الثوري وهزيمة الانقلاب وأذياله في الشارع المتقد نضالا وفداء وعنفوانا، فالشعوب السودانية بذلت النفس والنفيس لتحقيق حريتها وستنال حريتها كاملة غير منقوصة".
وأعلن رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المُستقلة السوداني، محمد الأمين ترك، عن عزمه إغلاق ميناء الشرق بشكل دائم إن استمر المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتيس، في تحركاته الإقصائية.
وقال ترك، في بيان، الثلاثاء الماضي، إنه "لم تمض إجراءات 25 أكتوبر،تشرين الثاني التصحيحية في استمرار رغبة الشعب بالتصحيح الكامل لمسار ثورة ديسمبر".
وأكد أنه لا فارق بين إبقاء الميناء مفتوحا أو غلقه، مبررا ذلك أن "شرق السودان لم يستفد لا من الموانئ ولا شركات التعدين التي يخرج منها ثمانين في المائة من ميزانية الدولة... بل ظلت كل هذه الأموال تذهب لجيوب بعض المسؤولين".
وأكدت لجنة التصعيد في المجلس الأعلى لنظارات البجا "نحن في انتظار تعليمات المجلس لإغلاق الإقليم".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، قد صرح بوقت سابق من شهر مايو/ أيار، أن الوقت ضيق أمام الأطراف السودانية للتوصل إلى حل للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.
وأوضح أن السلطات الحالية في السودان إذا أرادت بناء الثقة "فيجب مساءلة المسؤولين عن العنف ضد المحتجين"، مجددا دعوته للسلطات العسكرية إلى "إطلاق سراح بقية المعتقلين ووقف الاعتقالات التعسفية ورفع حالة الطوارئ".
وخلال الآونة الأخيرة نشطت الجهود الدولية والإقليمية لحل أزمة الجمود السياسي في السودان، كان أبرزها مبادرة بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" والتي تم التجديد لها لعام قادم، ومبادرة الاتحاد الأفريقي ومبادرة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، التي توحدت في "الآلية الثلاثية" لحل الأزمة السياسية.
وتتمحور مبادرة الآلية الثلاثية حول تهيئة الأوضاع من أجل الحوار لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد عبر ترتيبات دستورية وتحديد معايير لاختيار رئيس الحكومة والوزراء ووضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وكان قائد الجيش
السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، قد حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في 25 من تشرين الأول/أكتوبر 2021 عقب فشل التوصل الأطراف السودانية إعادة تشكيل مجلس وزراء جديد في ظل تدهور مستمر للوضع الاقتصادي والسياسي والأمني ببعض أجزاء البلاد، بجانب فرض حالة الطوارئ، وتبع ذلك حملة اعتقالات طالت سياسيين معارضين.