https://sarabic.ae/20220607/إيران-تكشف-4-مشكلات-فنية-في-تقرير-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-وتتهمها-بتقديم-أدلة-مزورة-1063212640.html
إيران تكشف 4 مشكلات فنية في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتهمها بتقديم "أدلة مزورة"
إيران تكشف 4 مشكلات فنية في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتهمها بتقديم "أدلة مزورة"
سبوتنيك عربي
قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن بلاده أثبتت حسن النية بالإجابة عن أسئلة الوكالة الدولية رغم أنها ليست ملزمة بالرد. 07.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-07T10:19+0000
2022-06-07T10:19+0000
2022-06-07T10:19+0000
العالم
أخبار إيران
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/01/1048545288_0:307:2549:1741_1920x0_80_0_0_c00ca8fd67292da4727c1af6bd525186.jpg
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقرير نشرته نهاية مايو/أيار الماضي، إن ثمة أسئلة لم تحصل على "توضيحات" تتعلق بوجود آثار اليورانيوم المخصب عثر عليها سابقا في 3 مواقع لم تعلن إيران أنها كانت تجري فيها أنشطة نووية.وردًا على ذلك، قال المتحدث إن الوکالة ومع ذلك، فإن إيران ليست ملزمة بالرد على الأسئلة التي طرحتها الوكالة على أساس وثائق مزورة أو غير صالحة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".وقدم كمالوندي مجموعة من المشكلات الفنية التي تضمنها تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المواقع الثلاثة التي ذكرها، أولها أن الوکالة اتهمت إيران بعدم تقدیم تقریر في بعض الموضوعات، ومنع السماح لمفتشيها بزیارة المواقع المعينة، کما اتهمت ایران بالتزام الصمت في بعض الحالات في حين أن إيران ليست ملزمة بالسماح لمفتشي الوكالة بزيارة المواقع غير النووية وفقًا للبروتوكولات والمعايير المتفق عليها التي وضعتها الوكالة، "ومع ذلك، سمحنا طوعا للوكالة بزيارة المواقع وأخذ العينات منها".وتابع: "ثانيًا، تستند الوكالة بصور أقمار صناعية غير صالحة تتعارض مع الوضع الحالي للمواقع. ليس من الواضح لماذا الوكالة، بدلاً من الشك في الصور التي يمكن فبركتها بشكل احترافي في العالم الافتراضي، لا تستخدم حساسيتها في القضايا التي تتطلب استخدام التكاليف المالية والتسهيلات اللوجستية".واختتم كلامه: "رابعاً، اتهم غروسي إيران بعدم تقديم توضيحات صحيحة حول وجود آثار اليورانيوم المخصب في المواقع التي حددها التقرير الصهيوني، وبدلاً من التشكيك في التقارير التي أرسلها العملاء الصهاينة، استنادا بالتناقض بين صور الأقمار الصناعية والوضع الجغرافي الحالي، فإنه يشك في الحجج التي يقدم الجانب الإيراني حول إمكانية التدخل البشري في التلوث النووي في ذلك المكان ويتجاهل أوضح الأسباب لمثل هذه المؤامرة ويدعو إيران لتقديم توضيحات أكثر إقناعاً".
https://sarabic.ae/20220602/خبير-يحذر-من-إمكانية-إجراء-إيران-تجربة-نووية-تحت-الأرض-خلال-6-أشهر-1062984015.html
https://sarabic.ae/20220606/تقرير-لماذا-لن-يكون-الهجوم-الإسرائيلي-الجوي-كافيا-لتدمير-البرنامج-النووي-الإيراني-1063183480.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/01/1048545288_0:68:2549:1980_1920x0_80_0_0_e29ae0d6232f61c76fd8723e903c3ce2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم
العالم, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم
إيران تكشف 4 مشكلات فنية في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتهمها بتقديم "أدلة مزورة"
قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن بلاده أثبتت حسن النية بالإجابة عن أسئلة الوكالة الدولية رغم أنها ليست ملزمة بالرد.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقرير نشرته نهاية مايو/أيار الماضي، إن ثمة أسئلة لم تحصل على "توضيحات" تتعلق بوجود آثار اليورانيوم المخصب عثر عليها سابقا في 3 مواقع لم تعلن إيران أنها كانت تجري فيها أنشطة نووية.
وردًا على ذلك، قال المتحدث إن الوکالة ومع ذلك، فإن إيران ليست ملزمة بالرد على الأسئلة التي طرحتها الوكالة على أساس وثائق مزورة أو غير صالحة،
وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف: "كان بإمكان إيران أن ترفض السماح لمفتشي الوكالة بزيارة المواقع وتقدیم المعلومات الاحتياطية إذا لم تكن تنوي التعاون مع الوكالة في هذا الصدد، لكن هذا المستوى من التعاون من جانب إيران هو شهادة على حسن نيتها في الشفافية".
وقدم كمالوندي مجموعة من المشكلات الفنية التي تضمنها تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المواقع الثلاثة التي ذكرها، أولها أن الوکالة اتهمت إيران بعدم تقدیم تقریر في بعض الموضوعات، ومنع السماح لمفتشيها بزیارة المواقع المعينة، کما اتهمت ایران بالتزام الصمت في بعض الحالات في حين أن إيران ليست ملزمة بالسماح لمفتشي الوكالة بزيارة المواقع غير النووية وفقًا للبروتوكولات والمعايير المتفق عليها التي وضعتها الوكالة، "ومع ذلك، سمحنا طوعا للوكالة بزيارة المواقع وأخذ العينات منها".
وتابع: "ثانيًا، تستند الوكالة بصور أقمار صناعية غير صالحة تتعارض مع الوضع الحالي للمواقع. ليس من الواضح لماذا الوكالة، بدلاً من الشك في الصور التي يمكن فبركتها بشكل احترافي في العالم الافتراضي، لا تستخدم حساسيتها في القضايا التي تتطلب استخدام التكاليف المالية والتسهيلات اللوجستية".
وقال: "ثالثا، استخدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقدمة تقاريره مصطلحات غير حاسمة ومريبة، مثل التخزين المحتمل؛ غير محدد؛ محتمل؛ النتائج المحتملة ربما يمكن أن يقال وغيرها، ولكن في الاستنتاجات التحليلية - وليس الموضوعية –تحكم بنبرة حازمة وحاسمة ودون أدنى شك".
واختتم كلامه: "رابعاً، اتهم غروسي إيران بعدم تقديم توضيحات صحيحة حول وجود آثار اليورانيوم المخصب في المواقع التي حددها التقرير الصهيوني، وبدلاً من التشكيك في التقارير التي أرسلها العملاء الصهاينة، استنادا بالتناقض بين صور الأقمار الصناعية والوضع الجغرافي الحالي، فإنه يشك في الحجج التي يقدم الجانب الإيراني حول إمكانية التدخل البشري في التلوث النووي في ذلك المكان ويتجاهل أوضح الأسباب لمثل هذه المؤامرة ويدعو إيران لتقديم توضيحات أكثر إقناعاً".