https://sarabic.ae/20220611/بنغلاب-جزيرة-لا-يستطيع-10-من-سكانها-رؤية-الألوان-1063420774.html
بنغلاب... جزيرة لا يستطيع 10% من سكانها رؤية الألوان
بنغلاب... جزيرة لا يستطيع 10% من سكانها رؤية الألوان
سبوتنيك عربي
تظهر في وسط المحيط الهادئ ضمن مجموعة جزر ميكرونيزيا، جزيرة مرجانية لا تتجاوز مساحتها 2 كيلومتر مربع تتكون من جزأين أحدهما يسمى جزيرة "بنغلاب". 11.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-11T08:57+0000
2022-06-11T08:57+0000
2022-06-11T08:57+0000
مجتمع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/1d/1048507217_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_c8649166632aa7bbef23163ee2392ca0.jpg
وبحسب مجلة "فوكاس" الإيطالية فإنه ربما لم يكن أحد ليعرف بأمر جزيرة بنغلاب لولا إعصار وقع قبل 250 عاما على تلك الجزيرة وقتل 90% من سكانها.جزيرة عمى الألوانتسببت تلك الكارثة في انجراف جيني معروف باسم "عنق الزجاجة"، وهو ما تسبب في إصابة 10% من سكان الجزيرة بعمى الألوان، أي أنهم يعيشون حياة لا يرون فيها إلا الأبيض والأسود.نشر الكاتب أوليفر ساكس في عام 1996، مقالا بعنوان "جزيرة عمى الألوان" تساءل فيه عن أصول متلازمة التنكس العصبي النادرة، المشابهة لمرض التصلب الجانبي الضموري، الذي يصيب السكان الأصليين لجزيرة غوام، والتي تقع أيضا في ميكرونيزيا.عندما ضرب الإعصار جزيرة بنغلاب في عام 1775 لم يتبق سوى 20 شخصا على قيد الحياة، كان من بينهم الملك "مواويل"، الذي يبدو أن كان لديه جين متنحي يسبب عدم القدرة على رؤية الألوان.سبب تفشي المرض رغم ندرتهوكشفت دراسة أجريت عام 1972 عن أن الملك "مواويل" كان لديه سبعة أطفال من ثلاث زوجات، وفسرت الدراسة أن الجين المسؤول عن عمى الألوان كان موجودا لدى الملك إلا أنه لم يظهر بوضوح إلا عندما انتقل من الملك عن طريق الزواج بالعدد القليل من الناجين على الجزيرة.يشار إلى أن هذا المرض النادر عادة ما يصيب شبكية شخص واحد من كل 30000 شخص، بعكس عمى الألوان الجزئي، الذي يقلل من القدرة على إدراك الألوان (الأخضر والأحمر بشكل أساسي) ويصيب 8% من الرجال و0.5% من النساء في جميع أنحاء العالم.جدير بالذكر أن عمى الألوان الكلي الذي نتحدث عنه يمكنه جعل الرؤية أقل وضوحا، كما يسبب حركات لا إرادية للعين وحساسية مفرطة للضوء.وهو ما أقر به أحد صيادي جزيرة بنغلاب، حيث قال: "يصعب علي الخروج نهارا، لأنه عندما يكون الجو مشمسا لا أرى أي شيء ولا يمكنني القيام بعملي"، موضحا أن هذا هو سبب اعتياده الصيد ليلا.
https://sarabic.ae/20220308/جسده-يرتجف-مريض-بعمى-الألوان-يرى-اللون-الأحمر-لأول-مرة-في-حياته-1059613722.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/1d/1048507217_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_0c83530de5b72e2aff3fe6dbacf1517a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بنغلاب... جزيرة لا يستطيع 10% من سكانها رؤية الألوان
تظهر في وسط المحيط الهادئ ضمن مجموعة جزر ميكرونيزيا، جزيرة مرجانية لا تتجاوز مساحتها 2 كيلومتر مربع تتكون من جزأين أحدهما يسمى جزيرة "بنغلاب".
وبحسب
مجلة "فوكاس" الإيطالية فإنه ربما لم يكن أحد ليعرف بأمر جزيرة بنغلاب لولا إعصار وقع قبل 250 عاما على تلك الجزيرة وقتل 90% من سكانها.
تسببت تلك الكارثة في انجراف جيني معروف باسم "عنق الزجاجة"، وهو ما تسبب في إصابة 10% من سكان الجزيرة بعمى الألوان، أي أنهم يعيشون حياة لا يرون فيها إلا الأبيض والأسود.
نشر الكاتب أوليفر ساكس في عام 1996، مقالا بعنوان "جزيرة عمى الألوان" تساءل فيه عن أصول متلازمة التنكس العصبي النادرة، المشابهة لمرض التصلب الجانبي الضموري، الذي يصيب السكان الأصليين لجزيرة غوام، والتي تقع أيضا في ميكرونيزيا.
عندما ضرب الإعصار جزيرة بنغلاب في عام 1775 لم يتبق سوى 20 شخصا على قيد الحياة، كان من بينهم الملك "مواويل"، الذي يبدو أن كان لديه جين متنحي يسبب عدم القدرة على رؤية الألوان.
وكشفت دراسة أجريت عام 1972 عن أن الملك "مواويل" كان لديه سبعة أطفال من ثلاث زوجات، وفسرت الدراسة أن الجين المسؤول عن عمى الألوان كان موجودا لدى الملك إلا أنه لم يظهر بوضوح إلا عندما انتقل من الملك عن طريق الزواج بالعدد القليل من الناجين على الجزيرة.
يشار إلى أن هذا المرض النادر عادة ما يصيب شبكية شخص واحد من كل 30000 شخص، بعكس عمى الألوان الجزئي، الذي يقلل من القدرة على إدراك الألوان (
الأخضر والأحمر بشكل أساسي) ويصيب 8% من الرجال و0.5% من النساء في جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن عمى الألوان الكلي الذي نتحدث عنه يمكنه جعل الرؤية أقل وضوحا، كما يسبب حركات لا إرادية للعين وحساسية مفرطة للضوء.
وهو ما أقر به أحد صيادي جزيرة بنغلاب، حيث قال: "يصعب علي الخروج نهارا، لأنه عندما يكون الجو مشمسا لا أرى أي شيء ولا يمكنني القيام بعملي"، موضحا أن هذا هو سبب اعتياده الصيد ليلا.