بعد تصريحاته المثيرة للجدل... مسؤول إسرائيلي يعتذر لأعضاء الكنيست العرب
21:00 GMT 14.06.2022 (تم التحديث: 11:28 GMT 09.06.2023)
CC BY-SA 2.0 / Itzik Edri / Knesset Israel 61 yearsالكنيست
CC BY-SA 2.0 / Itzik Edri / Knesset Israel 61 years
تابعنا عبر
اعتذر ماتان كهانا، نائب وزير الأديان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن التصريحات التي أدلى بها اليوم بحق العرب في بلاده.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن كاهانا قدم اعتذاره لكل أعضاء الكنيست من أصل فلسطيني، على رأسهم أحمد الطيبي، بعد تصريحاته التي أثارت عاصفة هوجاء ضده منذ ساعات الصباح الباكر.
ونقلت القناة العبرية أن نائب وزير الأديان قدم اعتذار لكل من أحمد الطيبي عضو القائمة الموحدة، ومنصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة بالكنيست، وغيرهما من أعضاء الكنيست العرب، وذلك على خلفية استخدام كاهانا تعبيرات ومصطلحات مثل "قطار" و"عرب متخلفون".
סערת מתן כהנא והרכבות: אחרי פרסום דבריו, השר התקשר להתנצל בפני חברי הכנסת טיבי, עבאס וטאהא על השימוש במילים "רכבת", אקספרס" ו"להעלים ערבים". חלקם לא ממש קיבלו את ההתנצלות. הדיווח של @shemeshmicha ב-#חדשותהערב. pic.twitter.com/m0uOWYdRXb
— כאן חדשות (@kann_news) June 14, 2022
وكان نائب وزير الأديان الإسرائيلي ماتان كاهانا، قد صرح في وقت سابق اليوم أنه لو كان هناك "زر" لإخفاء العرب (فلسطيني 48) من إسرائيل "لضغطتُ عليه"، على حد تعبيره.
تصريحات كاهانا، الذي كان هو نفسه وزير للأديان حتى الشهر الماضي، نشرتها قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، صباح اليوم الثلاثاء، وكان قد أدلى بها خلال حديث له في مدرسة ثانوية في مستوطنة إفرات الواقعة جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال كاهانا وهو عضو كنيست عن حزب "يمينا" بزعامة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، في مقطع متلفز: "لو كان هناك زر يمكنني الضغط عليه بوسعه أن يخفي العرب كلهم من هنا ويرسلهم بقطار سريع إلى سويسرا ليعيشوا حياة رائعة هناك، وأتمنى لهم كل الخير الذي في العالم في سويسرا، كنت سأضغط على هذا الزر".
סגן השר כהנא בתיעוד: אם הייתי יכול ללחוץ על כפתור ולהעלים את הערבים ברכבות אקספרס לשוויץ, הייתי לוחץ - כנראה נועדנו להתקיים כאן באיזושהי צורה@shemeshmicha #הבוקרהזה pic.twitter.com/6qGUtMKrzH
— כאן חדשות (@kann_news) June 14, 2022
وتابع: "لا يوجد مثل هذا الزر، على ما يبدو فقد وُجدنا هنا لنعيش كلانا (العرب واليهود) على هذه الأرض بشكل من الأشكال".
وأضاف الوزير الإسرائيلي السابق: "الفكرة التي تقول إنه إذا عدنا إلى خطوط 67 سيكون هناك دولتان هنا ستعيشان في سلام بعضهما مع بعض - أعتقد أن هذا هراء. لن يتخلوا عن بيت جمليئيل والشيخ مؤنس – (التي أقيمت عليها) جامعة تل أبيب. العرب يروون لأنفسهم قصة مختلفة، نعلم أنها غير صحيحة وهراء. يقولون لأنفسهم إنهم من عاشوا هنا دائما وقد أتينا وقمنا بطردهم".
وعلى ما يبدو بعد أن تسبب مقطع الفيديو هذا في إحراجه، عاد كاهانا وغرد بحسابه على "تويتر"، صباح اليوم الثلاثاء، قائلا: "في محادثة أجريتها الليلة الماضية مع الطلاب كررت الفهم الواضح بأننا لا نحن ولا العرب ذاهبون إلى أي مكان، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة للعيش هنا معا".
واعترف المسؤول الإسرائيلي بأنه كان هناك خلال كلمته في إفرات "اختيار غير موفق للكلمات".