https://sarabic.ae/20220614/طهران-ترحيل-لاجئين-من-بريطانيا-عار-تاريخي-عليها-1063603429.html
طهران: ترحيل لاجئين من بريطانيا عار تاريخي عليها
طهران: ترحيل لاجئين من بريطانيا عار تاريخي عليها
سبوتنيك عربي
اعتبرت إيران، اليوم الثلاثاء، أن ما تقوم به بريطانيا من ترحيل اللاجئين فيها إلى بلد آخر عار تاريخي عليها. 14.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-14T19:25+0000
2022-06-14T19:25+0000
2022-06-14T19:25+0000
العالم
بريطانيا
إيران
وزارة الخارجية الإيرانية
طالبي لجوء
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101389/54/1013895443_768:0:4885:2316_1920x0_80_0_0_a78cd3031b05bc567406a6d08c7630cb.jpg
طهران - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في بيان عن الترحيل القسري لطالبي اللجوء من بريطانيا إلى رواندا والأنباء التي تفيد بأن بعض اللاجئين هم مواطنون إيرانيون: "ما يحدث عار تاريخي على لندن وكل من حاول التستر على تاريخهم الاستعماري وتنقيته".وأضاف أن "الترحيل القسري لطالبي اللجوء ونقلهم إلى دولة ثالثة، والصمت هذه الأيام من قبل الدول التي ترفع شعارات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المسؤولة، يعتبر عار وانتهاك واضح لحقوق اللاجئين".وتابع خطيب زاده: "ما يحدث على الجانب الآخر هو عملية الخداع والتآمر الإعلامي الممنهج ضد إيران".وذكر متحدث الخارجية الإيرانية أن وسائل الإعلام المعارضة الناطقة باللغة الفارسية والتي مقرها لندن، من خلال تقديم صورة مفبركة وغير واقعية عن الداخل الإيراني، تعكس أن أوروبا يوجد فيها حرية وديمقراطية وتوفر الأرضية لمغادرة خطيرة لبعض المواطنين الإيرانيين من إيران.ولفت إلى أنه "رغم ظلم هؤلاء القلة لأنفسهم ووطنهم (اللاجئين الإيرانيين)، فإن الحكومة الإيرانية تؤكد في إطار واجباتها السيادية على ضرورة احترام حقوق هؤلاء الأشخاص بموجب اتفاقية عام 1951 والبروتوكولات ذي الصلة التي تؤكد على النظام الدولي على حماية طالبي اللجوء".وأردف أنه "بينما تستضيف إيران، على الرغم من كل المصاعب والضغوط الاقتصادية التي لديها، ملايين المواطنين من دول أخرى، بما في ذلك أفغانستان، فمن المؤسف أن المطالبين الدائمين بحقوق الإنسان لا يمكنهم تحمل استقبال عدة آلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء، والذي الكثير منهم خاطروا بالهجرة إلى أوروبا من خلال خداعهم الممنهج من قبل الحكومات الأوروبية نفسها".وكان القضاء البريطاني قد أيد، الشهر الماضي، خطة الحكومة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، في حين اعتبرت الأمم المتحدة الخطوة سابقة كارثية.وسبق أن حذرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وزارة الداخلية البريطانية من عدم قانونية خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.وفي 15 نيسان/أبريل 2022، كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن اتفاق يتيح لبلاده إرسال طالبي اللجوء الذين يعبرون بحر المانش إلى رواندا.وبموجب الخطة التجريبية التي ستكلف بريطانيا 120 مليون جنيه إسترليني، سيتم نقل الأشخاص الذين دخلوا أراضي المملكة بصورة غير شرعية إلى رواندا، ليقدموا طلبات اللجوء والبقاء فيها في حال قبول طلب اللجوء.
https://sarabic.ae/20220614/بريطانيا-تستعد-لإرسال-طالبي-اللجوء-إلى-رواندا-1063593087.html
بريطانيا
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101389/54/1013895443_1282:0:4370:2316_1920x0_80_0_0_3eff11e8808cf3de40fb9ea91709a456.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, بريطانيا, إيران, وزارة الخارجية الإيرانية, طالبي لجوء
العالم, بريطانيا, إيران, وزارة الخارجية الإيرانية, طالبي لجوء
طهران: ترحيل لاجئين من بريطانيا عار تاريخي عليها
اعتبرت إيران، اليوم الثلاثاء، أن ما تقوم به بريطانيا من ترحيل اللاجئين فيها إلى بلد آخر عار تاريخي عليها.
طهران - سبوتنيك. وقال
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في بيان عن الترحيل القسري لطالبي اللجوء من بريطانيا إلى رواندا والأنباء التي تفيد بأن بعض اللاجئين هم مواطنون إيرانيون: "ما يحدث عار تاريخي على لندن وكل من حاول التستر على تاريخهم الاستعماري وتنقيته".
وأضاف أن "الترحيل القسري لطالبي اللجوء ونقلهم إلى دولة ثالثة، والصمت هذه الأيام من قبل الدول التي ترفع شعارات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المسؤولة، يعتبر عار وانتهاك واضح لحقوق اللاجئين".
وتابع خطيب زاده: "ما يحدث على الجانب الآخر هو عملية الخداع والتآمر الإعلامي الممنهج ضد إيران".
وذكر متحدث
الخارجية الإيرانية أن وسائل الإعلام المعارضة الناطقة باللغة الفارسية والتي مقرها لندن، من خلال تقديم صورة مفبركة وغير واقعية عن الداخل الإيراني، تعكس أن أوروبا يوجد فيها حرية وديمقراطية وتوفر الأرضية لمغادرة خطيرة لبعض المواطنين الإيرانيين من إيران.
ولفت إلى أنه "رغم ظلم هؤلاء القلة لأنفسهم ووطنهم (اللاجئين الإيرانيين)، فإن الحكومة الإيرانية تؤكد في إطار واجباتها السيادية على ضرورة احترام حقوق هؤلاء الأشخاص بموجب اتفاقية عام 1951 والبروتوكولات ذي الصلة التي تؤكد على النظام الدولي على حماية طالبي اللجوء".
وأردف أنه "بينما تستضيف إيران، على الرغم من كل المصاعب والضغوط الاقتصادية التي لديها، ملايين المواطنين من دول أخرى، بما في ذلك أفغانستان، فمن المؤسف أن المطالبين الدائمين بحقوق الإنسان لا يمكنهم تحمل استقبال عدة آلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء، والذي الكثير منهم خاطروا بالهجرة إلى أوروبا من خلال خداعهم الممنهج من قبل الحكومات الأوروبية نفسها".
وكان القضاء البريطاني قد أيد، الشهر الماضي،
خطة الحكومة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، في حين اعتبرت الأمم المتحدة الخطوة سابقة كارثية.
وفي 15 نيسان/أبريل 2022، كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن اتفاق يتيح لبلاده إرسال طالبي اللجوء الذين يعبرون بحر المانش إلى رواندا.
وبموجب الخطة التجريبية التي ستكلف بريطانيا 120 مليون جنيه إسترليني، سيتم نقل الأشخاص الذين دخلوا أراضي المملكة بصورة غير شرعية إلى رواندا، ليقدموا طلبات اللجوء والبقاء فيها في حال قبول طلب اللجوء.