لبنان يسلم الوسيط الأمريكي موقفه الموحد من مسألة ترسيم الحدود مع إسرائيل
© AFP 2023 / -رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يستقبل الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين بحضور سفيرة أمريكا في لبنان دوروثي شيا
© AFP 2023 / -
تابعنا عبر
أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الثلاثاء، "تسليم الوسيط الأمريكي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، الموقف الموحّد بشأن مسألة الترسيم".
وأوضحت رئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان لها، أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتمع مع الوسيط الأمريكي آموس هوشتاين، بحضور سفيرة الولايات المتحدة دوروثي شيا".
1/3 إجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي ...#مجلس_الوزراء #نجيب_ميقاتي @amoshochstein pic.twitter.com/yS5z3V8uTH
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) June 14, 2022
وأضافت أنه "تم إبلاغ الموفد الأمريكي الموقف اللبناني الموّحد من مسألة ترسيم الحدود والحرص على استمرار الوساطة الأمريكية"، مشيرة إلى أنه تم التأكيد أن "مصلحة لبنان العليا تقتضي البدء في عملية التنقيب عن النفط من دون التخلي عن حق لبنان بثرواته كافة".
3/3 وفي خلال الاجتماع تبلّغ الموفد الاميركي الموقف اللبناني الموّحد من مسألة ترسيم الحدود والحرص على استمرار الوساطة الاميركية.
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) June 14, 2022
كما تم التأكيد ان مصلحة لبنان العليا تقتضي البدء عملية التنقيب عن النفط من دون التخلي عن عن حق لبنان بثرواته كافة#لبنان #pcm pic.twitter.com/wBciI86l4x
ياتي ذلك بعد ساعات من استقبال الرئيس اللبناني، ميشال عون، الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، آموس هوكشتاين.
واعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الاثنين، أن إسرائيل تخرق الاتفاقيات والمفاوضات الدولية، وذلك بإصرارها على التنقيب عن الغاز في منطقة بحرية متنازع عليها.
وأكد "تمسك لبنان بعودة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والتي توقفت إثر رفض العدو اعتبار الخط 29 خطا تفاوضيا"، مشددا على أن "الجانب اللبناني رفض الخط الإسرائيلي رقم 1 وخط هوف ومن غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته النفطية والغازية".
وكانت إسرائيل قد استقدمت باخرة يونانية إلى المنطقة استعدادا للبدء باستخراج الغاز من حقل كاريش، الأمر الذي اعتبرته بيروت استفزازا وتعديا على الحقوق اللبنانية.
ويُعتقد أن المنطقة المتنازع عليها، التي يبلغ عرضها مئات الأميال المربعة، تحتوي على رواسب كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو ما قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة للبنان، الغارق في أزمة اقتصادية مدمرة.