الأسد يستقبل وفدا مشتركا من روسيا الاتحادية وجمهورية دونيتسك الشعبية
© Sputnik . Алексей Никольский
/ تابعنا عبر
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، وفدا مشتركا من روسيا الاتحادية وجمهورية دونيتسك الشعبية برئاسة النائب ديمتري سابلين رئيس الجانب الروسي في لجنة الصداقة البرلمانية السورية-الروسية ووزيرة خارجية دونيتسك ناتاليا نيكونوروفا.
وقدم الوفد شرحا وافيا حول آخر مستجدات العملية العسكرية الروسية الخاصة للدفاع عن المدنيين في إقليم دونباس في وجه الجرائم التي يرتكبها النازيون المتطرفون هناك، والجهود المبذولة لإعادة السكان إلى مدنهم بعد استتباب الأمن في العديد من المناطق والبدء بإعادة الإعمار فيها، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
من جهتها، سلمت وزيرة خارجية دونيتسك الرئيس الأسد رسالة من الرئيس، دينيس بوشيلين، تتعلق برغبة بلاده في تطوير العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات.
الرئيس الأسد يستقبل وفداً مشتركاً من روسيا الاتحادية وجمهورية دونيتسك الشعبية برئاسة النائب ديمتري سابلين، رئيس الجانب الروسي في لجنة الصداقة البرلمانية السورية-الروسية، ووزيرة خارجية دونيتسك ناتاليا نيكونوروفا. pic.twitter.com/iuhnEfjAFG
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) June 16, 2022
بدوره، رحب الأسد بمضمون الرسالة، معربا عن استعداد سوريا للبدء بالعمل على رفع العلاقات مع جمهورية دونيتسك إلى المستوى السياسي، مهنئا في الوقت ذاته أعضاء الوفد بتحرير القسم الأكبر من إقليم دونباس.
وأكد الرئيس السوري أن روسيا وسوريا تخوضان معركة واحدة ضد عدو واحد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي من تدير الإرهابيين والنازيين الجدد.
أكد أعضاء الوفد عن رغبتهم بتوثيق العلاقات مع سورية، حيث سلمت وزيرة خارجية دونيتسك الرئيس الأسد رسالة من الرئيس دينيس بوشيلين تتعلق بهذا الإطار، وقد رحّب سيادته بما جاء في الرسالة، وعبّر عن استعداد سورية للبدء بالعمل على رفع العلاقات مع جمهورية دونيتسك إلى المستوى السياسي.
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) June 16, 2022
وشدد الأسد على أن المعركة الأساسية والأكبر هي ضد سياسات الهيمنة التي يتبعها الغرب والذي يعتقد أنه المركز، ويريد أن يدير العالم وفق مصالحه، لذلك فإن على الدول التي تدافع عن سيادتها أن تبني علاقات قوية فيما بينها بما يعزز مواقفها ويحقق مصالح شعوبها.
وأعرب أعضاء الوفد عن أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وخاصة أن الشعبين في دونباس وفي سوريا يواجهان التحديات ذاتها لا سيما المعيشية الناجمة عن استخدام الغرب سلاح العقوبات غير الشرعية والحصار لخنق اقتصادات الدول التي لا تخضع لها.