https://sarabic.ae/20220618/صاروخ-عسقلان-وقصف-القطاع-هل-تشهد-غزة-حربا-جديدة-بين-إسرائيل-والمقاومة؟-1063826292.html
صاروخ عسقلان وقصف القطاع.. هل تشهد غزة حربا جديدة بين إسرائيل والمقاومة؟
صاروخ عسقلان وقصف القطاع.. هل تشهد غزة حربا جديدة بين إسرائيل والمقاومة؟
سبوتنيك عربي
في خطوة قد تنذر بحرب جديدة مع المقاومة الفلسطينية، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أن الجيش شن غارات داخل قطاع غزة ردًا على... 18.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-18T16:13+0000
2022-06-18T16:13+0000
2022-06-18T16:13+0000
قطاع غزة
حركة حماس
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101348/44/1013484436_0:300:5760:3540_1920x0_80_0_0_aaaf033f412d48c3837ba86e72074b78.jpg
وقال أدرعي، في تغريدة عبر تويتر: "يشن جيش الدفاع غارات داخل قطاع غزة ردًا على إطلاق صاروخ الليلة الماضية نحو منطقة أشكلون، يُذكر أنه تم اعتراض الصاروخ من قبل القبة الحديدية".وطرح البعض تساؤلات بشأن تداعيات القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وإمكانية رد المقاومة، والدخول في حرب جديدة، أو تدخل الوسطاء الدوليين لاحتواء الموقف.ويدور الحديث عن أول صاروخ يتم إطلاقه من غزة باتجاه إسرائيل منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، والأول على عسقلان منذ عملية "حارس الأسوار" (تسميها المقاومة "سيف القدس") في مايو/آيار 2021.توتر قائموأوضح أدرعي أن الطائرات "استهدفت ورشات لإنتاج وسائل قتالية داخل موقع عسكري تابع لحماس بالإضافة إلى ثلاث نقاط عسكرية أخرى تابعة للحركة في القطاع".وحمل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسؤولية عن هذا القصف وغيره، قائلا إنها: "تتحمل مسؤولية ما يجري داخل قطاع غزة".وفي مقطع آخر نشره أدرعي كتب معلقا: "هكذا قصفت ودمرت قواتنا مرصدا عسكريا تابعا لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة اليوم، ردًّا على قيام مخربين في القطاع بإطلاق صاروخ نحو منطقة أشكلون الليلة الماضية".وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريحات له، إن "الاحتلال يحاول بائسا وفاشلا عبر هذا العدوان أن يوقف تصاعد الفعل الثوري على امتداد فلسطين".وأكد قاسم أن "المقاومة ستشكل على الدوام الدرع الحامي لشعبنا الفلسطيني في كل مكان وسيفه الذي يضرب به عدوه، وبرغم العدوان سنواصل نضالنا وقتالنا المشروع ضد المحتل حتى تحرير أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".محاولة إسرائيلية فاشلةاعتبر مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن المقاومة باتت اليوم أكثر حنكة وتخطيطا وممارسة، مؤكدًا أن محاولة إسرائيل قصف غزة لجر المقاومة لاشتباكات أوسع لن تكون هي الحل ولا الطريق لمعركة طويلة أو قصيرة تريدها إسرائيل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تلقت إسرائيل ضرية قوية عبر استحواذ كتائب القسام على المنطاد الحربي، حيث يمنح هذا الأمر المقاومة مزيدًا من كشف ما تخطط له إسرائيل، واستثمار هذه المعدات قد تمكن المقاومة من رصد ومراقبة العدو.وتابع: "قصف الاحتلال لقطاع غزة بعدد من الصواريخ جاء بدعوى من المستوطنين الذين باتوا اليوم أكثر نفوذا من حكومة بينيت وهذا القصف جاء للرد على نجاح المقاومة في الاستيلاء على المنطاد وتصديها لمحاولة القوات الخاصة الإسرائيلية الدخول إلى القطاع للسيطرة على المنطاد قبل المقاومة".وأكد أن كل محاولات إسرائيل فشلت ولم تجد إلا القصف، مضيفًا أنه دائمًا يستهدف أراضي زراعية أو مواقع للتدريب، وليس مواقع التصنيع العسكري للمقاومة كما تزعم إسرائيل.وأمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام عبرية، بسقوط منطاد استطلاع إسرائيلي بالقرب من معبر إيرز شمالي قطاع غزة، قبل أن تظهر صور من داخل القطاع سيطرة المقاومة عليه.أوضاع قابلة للانفجاربدوره، اعتبر مصباح أبو كرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أن صاروخ عسقلان الذي قامت بإطلاقه المقاومة الفلسطينية في توقيت مشابه لتوقيت عملية اغتيال إسرائيلية استهدفت ثلاثة من أبطال الشعب الفلسطيني في جنين، هو بمثابة الصاروخ التحذيري الموجه للحكومة الإسرائيلية التي تواصل جرائمها بحق الفلسطينيين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأوضاع في فلسطين قابلة للانفجار في أي لحظة رغم كل محاولات احتواء الموقف من قبل الوسطاء الدوليين وغيرهم، فالمقاومة الفلسطينية في غزة لها حساباتها الخاصة في هذه المسألة فهي لا تسعى لخوض حرب جديدة مفتوحة في هذا التوقيت لعدة اعتبارات، لكنها في المقابل إذا شعرت بأن محاولة استغلال ذلك ستزيد الجرح الفلسطيني ألما وعمقا فهي لن تتردد في خوض هذه الحرب مهما كان الثمن.ويرى أن إسرائيل تعتقد أنها من خلال ورقة الضغط الاقتصادي على الفلسطينيين ستكون قادرة على مواصلة ارتكاب جرائمها بلا رادع، لكنها ستكتشف لاحقا أن ما استفاده الفلسطينيون من تخفيف الضغط الاقتصادي عليهم لم ولن يحميها من ضربات المقاومة الفلسطينية المتنوعة في أساليبها ومنها 1111 صاروخا كضربة أولى تستهدف عمق إسرائيل في أي حرب جديدة قد تحدث.كان الآف المواطنين الفلسطينيين، شيعوا أمس الجمعة، جثامين ثلاثة شبان قتلوا على يد قوة إسرائيلية خاصة في الحي الشرقي من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وجاب المشيعون شوارع جنين ومخيمها وهم يحملون الجثامين على الأكتاف، مرددين الهتافات الغاضبة المنددة بالعملية الإسرائيلية.وعم الحداد محافظة جنين ومخيمها وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، وعلت مكبرات الصوت في المساجد بالتكبيرات، وطالب المشيعون بالمضي في طريق المقاومة.وأدانت الرئاسة الفلسطينية، وكل الفصائل قتل الجيش الإسرائيلي، الشبان الثلاثة، وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان: "هذه الجريمة تكشف مدى بشاعة وإجرام هذا العدو، ولسوف تنقلب هذه الجرائم على الاحتلال وترتد عليه وبالاً"، كما نعت "حماس"، الفلسطينيين الثلاثة، وقالت في بيان: "إن عملية الاغتيال لن تمر دون حساب".
https://sarabic.ae/20220618/الطيران-الإسرائيلي-يستهدف-مواقع-لحركة-حماس-في-غزة--1063800428.html
https://sarabic.ae/20220618/أول-تعليق-من-حماس-على-القصف-الإسرائيلي-الذي-استهدف-قطاع-غزة-1063805658.html
https://sarabic.ae/20220617/إعلام-سقوط-منطاد-إسرائيلي-شمالي-غزة-والجيش-يفتح-تحقيقا-فيديو-وصور-1063767959.html
https://sarabic.ae/20220617/آلاف-الفلسطينيين-يشيعون-3-شبان-قضوا-في-عملية-للجيش-الإسرائيلي-في-جنين-صور-1063786109.html
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101348/44/1013484436_320:0:5440:3840_1920x0_80_0_0_5e4ee926aab92c9ac363d93ae222d19f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, حركة حماس, إسرائيل
قطاع غزة, حركة حماس, إسرائيل
صاروخ عسقلان وقصف القطاع.. هل تشهد غزة حربا جديدة بين إسرائيل والمقاومة؟
في خطوة قد تنذر بحرب جديدة مع المقاومة الفلسطينية، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أن الجيش شن غارات داخل قطاع غزة ردًا على إطلاق صاروخ منه باتجاه منطقة عسقلان جنوبي إسرائيل.
وقال أدرعي، في تغريدة عبر تويتر: "يشن جيش الدفاع غارات داخل قطاع غزة ردًا على إطلاق صاروخ الليلة الماضية نحو منطقة أشكلون، يُذكر أنه تم اعتراض الصاروخ من قبل القبة الحديدية".
وطرح البعض تساؤلات بشأن تداعيات
القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وإمكانية رد المقاومة، والدخول في حرب جديدة، أو تدخل الوسطاء الدوليين لاحتواء الموقف.
ويدور الحديث عن أول صاروخ يتم إطلاقه من غزة باتجاه إسرائيل منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، والأول على عسقلان منذ عملية "حارس الأسوار" (تسميها المقاومة "سيف القدس") في مايو/آيار 2021.
وأوضح أدرعي أن الطائرات "استهدفت ورشات لإنتاج وسائل قتالية داخل موقع عسكري تابع لحماس بالإضافة إلى ثلاث نقاط عسكرية أخرى تابعة للحركة في القطاع".
وحمل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسؤولية عن هذا القصف وغيره، قائلا إنها: "تتحمل مسؤولية ما يجري داخل قطاع غزة".
وفي مقطع آخر نشره أدرعي كتب معلقا: "هكذا قصفت ودمرت قواتنا مرصدا عسكريا تابعا لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة اليوم، ردًّا على قيام مخربين في القطاع بإطلاق صاروخ نحو منطقة أشكلون الليلة الماضية".
وقال
المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريحات له، إن "الاحتلال يحاول بائسا وفاشلا عبر هذا العدوان أن يوقف تصاعد الفعل الثوري على امتداد فلسطين".
وأكد قاسم أن "المقاومة ستشكل على الدوام الدرع الحامي لشعبنا الفلسطيني في كل مكان وسيفه الذي يضرب به عدوه، وبرغم العدوان سنواصل نضالنا وقتالنا المشروع ضد المحتل حتى تحرير أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".
اعتبر مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن المقاومة باتت اليوم أكثر حنكة وتخطيطا وممارسة، مؤكدًا أن محاولة إسرائيل قصف غزة لجر المقاومة لاشتباكات أوسع لن تكون هي الحل ولا الطريق لمعركة طويلة أو قصيرة تريدها إسرائيل.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تلقت إسرائيل ضرية قوية عبر استحواذ كتائب القسام على المنطاد الحربي، حيث يمنح هذا الأمر المقاومة مزيدًا من كشف ما تخطط له إسرائيل، واستثمار هذه المعدات قد تمكن المقاومة من رصد ومراقبة العدو.
وتابع: "قصف الاحتلال لقطاع غزة بعدد من الصواريخ جاء بدعوى من المستوطنين الذين باتوا اليوم أكثر نفوذا من حكومة بينيت وهذا القصف جاء للرد على نجاح المقاومة في الاستيلاء على المنطاد وتصديها لمحاولة القوات الخاصة الإسرائيلية الدخول إلى القطاع للسيطرة على المنطاد قبل المقاومة".
وأكد أن كل محاولات إسرائيل فشلت ولم تجد إلا القصف، مضيفًا أنه دائمًا يستهدف أراضي زراعية أو مواقع للتدريب، وليس مواقع التصنيع العسكري للمقاومة كما تزعم إسرائيل.
وأمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام عبرية،
بسقوط منطاد استطلاع إسرائيلي بالقرب من معبر إيرز شمالي قطاع غزة، قبل أن تظهر صور من داخل القطاع سيطرة المقاومة عليه.
بدوره، اعتبر مصباح أبو كرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أن صاروخ عسقلان الذي قامت بإطلاقه المقاومة الفلسطينية في توقيت مشابه لتوقيت عملية اغتيال إسرائيلية استهدفت ثلاثة من أبطال الشعب الفلسطيني في جنين، هو بمثابة الصاروخ التحذيري الموجه للحكومة الإسرائيلية التي تواصل جرائمها بحق الفلسطينيين.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، الأوضاع في فلسطين قابلة للانفجار في أي لحظة رغم كل محاولات احتواء الموقف من قبل الوسطاء الدوليين وغيرهم، فالمقاومة الفلسطينية في غزة لها حساباتها الخاصة في هذه المسألة فهي لا تسعى لخوض حرب جديدة مفتوحة في هذا التوقيت لعدة اعتبارات، لكنها في المقابل إذا شعرت بأن محاولة استغلال ذلك ستزيد الجرح الفلسطيني ألما وعمقا فهي لن تتردد في خوض هذه الحرب مهما كان الثمن.
ويرى أن إسرائيل تعتقد أنها من خلال ورقة الضغط الاقتصادي على الفلسطينيين ستكون قادرة على مواصلة ارتكاب جرائمها بلا رادع، لكنها ستكتشف لاحقا أن ما استفاده الفلسطينيون من تخفيف الضغط الاقتصادي عليهم لم ولن يحميها من ضربات المقاومة الفلسطينية المتنوعة في أساليبها ومنها 1111 صاروخا كضربة أولى تستهدف عمق إسرائيل في أي حرب جديدة قد تحدث.
كان الآف المواطنين الفلسطينيين، شيعوا أمس الجمعة، جثامين ثلاثة شبان قتلوا على يد قوة إسرائيلية خاصة في الحي الشرقي من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وجاب المشيعون شوارع جنين ومخيمها وهم يحملون الجثامين على الأكتاف، مرددين الهتافات الغاضبة المنددة بالعملية الإسرائيلية.
وعم الحداد محافظة جنين ومخيمها وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، وعلت مكبرات الصوت في المساجد بالتكبيرات، وطالب المشيعون بالمضي في طريق المقاومة.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، وكل الفصائل قتل الجيش الإسرائيلي، الشبان الثلاثة، وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان: "هذه الجريمة تكشف مدى بشاعة وإجرام هذا العدو، ولسوف تنقلب هذه الجرائم على الاحتلال وترتد عليه وبالاً"، كما نعت "حماس"، الفلسطينيين الثلاثة، وقالت في بيان: "إن عملية الاغتيال لن تمر دون حساب".