https://sarabic.ae/20220701/خبراء-يكشفون-لـسبوتنيك-السر-وراء-تبادل-الزيارات-المصرية-الخليجية-قبيل-زيارة-بايدن-المرتقبة-1064477146.html
خبراء يكشفون لـ"سبوتنيك" السر وراء تبادل الزيارات المصرية الخليجية قبيل زيارة بايدن المرتقبة
خبراء يكشفون لـ"سبوتنيك" السر وراء تبادل الزيارات المصرية الخليجية قبيل زيارة بايدن المرتقبة
سبوتنيك عربي
عقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، مجموعة موسعة من اللقاءات وتبادل للزيارات مع قادة دول الخليج، الأمر الذي أثار عدد من التساؤلات... 01.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-01T02:30+0000
2022-07-01T02:30+0000
2022-07-01T02:30+0000
مصر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/19/1064182882_0:113:2991:1795_1920x0_80_0_0_75e61f6afc875bf72e09076114e42b7d.jpg
القاهرة - سبوتنيك. ويرى خبراء أن هذه الزيارات جاءت لتوحيد وجهة النظر وفتح العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، بينها أمن الطاقة العالمي والأزمة الغذائية، والملف الإيراني والهدنة في اليمن وتوسيع التعاون الاقتصادي والأمني."رؤية عربية موحدة"وفي هذا السياق، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الزيارات المصرية-العربية جاءت في وقتها بهدف بلورة المواقف العربية المُشتركة إزاء عدد من القضايا التي ستُطرح في هذه القمة".وعدد هريدي، القضايا المُتوقع طرحها بالقمة، ما بين قضايا إقليمية أو قضية الأزمة الأوكرانية وتداعيتها على الأمن الغذائي وأسعار الطاقة على المستوى العربي أو حقوق الإنسان، أو التطرق لمسار ومستقبل العلاقات العربية الأمريكية، وتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بالمنطقة، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والأزمة في اليمن وسوريا ومكافحة التطرف والإرهاب.وأكد أن الأوضاع الدولية وتأثيرها على العالم العربي إضافة إلى الوضع الإقليمي، يستدعي هذا التعاون، خاصة بعدما استقبل السيسي أمير قطر وملك الأردن وملك البحرين، وولي العهد السعودي، ووزير خارجية الإمارات، وأجرى مكالمة هاتفية مع أمير الكويت، فضلا عن زيارة لسلطنة عمان والبحرين.وبين أن الدول العربية ودول التعاون الخليجي لها مصلحة مؤكدة في التعرف على التوجهات الأمريكية في عدد من الملفات.وحول الملف النووي الإيراني، لفت هريدي، إلى أنه حتى تاريخ انعقاد القمة، يظل هناك سؤال مطروح وهو "هل يتم التوصل في المفاوضات الجارية إلى حل بشأن عودة طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي المنصوص عليه في عام 2015... وما السيناريو إذا تم التوصل وما هي النوايا الأمريكية في هذه السيناريوهات؟".وأوضح هريد أن:ورأى مساعد الوزير الأسبق، أن الهدف الأساسي من وجهة النظر الأمريكية هو حث الدول العربية المُنتجة للنفط على زيادة إنتاجها، بهدف التقليل من أسعاره المرتفعة عالميا على خلفية الأزمة الأوكرانية، والمتسببة بحدوث إشكاليات في الداخل الأمريكي، خاصة بعد زيادة معدل التضخم الأمريكي بشكل جنوني لم تشهده الولايات المتحدة منذ 4 عقود مضت.وفي الوقت ذاته، اتفق رئيس وحدة الدراسات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أحمد قنديل، على أن الزيارات المصرية-الخليجية تهدف إلى تكوين رؤية عربية موحدة يمكن عرضها على بايدن، لافتا إلى أن زيارة بايدن للمنطقة منذ قدومه للسلطة قبل عام ونصف تعد "متأخرة"."مراجعة للسياسة الأمريكية"وأعرب قنديل عن اعتقاده أن القمة جاءت في إطار مراجعة للسياسة الخارجية الأمريكية بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية وإدراك صانعي القرار في واشنطن أهمية دور الدول العربية وما تلعبه في سوق الطاقة العالمي من ناحية، وفي تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط من ناحية أخرى.ولفت إلى أن الرؤية العربية تحتاج لتوافق بين قادة الدول المشاركين بالقمة وأن الزيارات تصب في تحقيق التوافق، مبينا أن الدول العربية ليست لديها أولويات واحدة وأن هناك حد أدنى من المصالح المشتركة ولكن تظل الأولويات مختلفة، وبالتالي فالزيارات هنا لوضع رؤية عربية للتعامل مع الولايات المتحدة مستقبلا.ورجح قنديل أن الزيارة تأتي في وقت ضُعفت فيه ثقة الجانب العربي بالأمريكي، ولتبديد فكرة الهيمنة والسيطرة من جانب القطب الواحد، خاصة مع الرغبة الأمريكية في الانسحاب من المنطقة، والتي تجلت منذ عدة سنوات وتمثلت أخر ملامحها في الخروج المزري من أفغانستان، وتطبيق مبدأ النأي بالنفس وسياسة البعد عن التورط في أزمات المنطقة.وبين أن القادة العرب سينتظرون أمن الرئيس الأمريكي، الاستماع لوجهة نظره بشأن الشعارات التي تبناها مع توليه الحكم وكان يحملها منذ قدومه للسلطة من نشر الديمقراطية وتغيير للنظم، وغيرها من ملفات سببت فجوة كبيرة بين الجانبين.كما أوضح قنديل أن:واختتم قنديل بالقول إنه لو لم يتم طرح رؤى واضحة من الجانب الأمريكي بشأن القضايا والملفات، من الممكن أن تزداد الفجوة بين الجانبين، وفق تعبيره.ويذكر أن الرئيس السيسي، استقبل أمير قطر وملك الأردن وملك البحرين، وولي العهد السعودي، ووزير خارجية الإمارات، وأجرى مكالمة هاتفية مع أمير الكويت، كما توجه في زيارة رسمية لسلطنة عمان والبحرين.هذا وشملت تلك الزيارات بجانب تنسيق الملفات، وتوحيد الأهداف، عددا من الأهداف الاقتصادية، تمثلت في توقيع اتفاقية بين مصر والسعودية بقيمة 7.7 مليار دولار، في عدة مجالات كالبترول والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية والأدوية والبنية التحتية والأمن السيبراني.وكما تشهد العلاقات المصرية القطرية تطورا كبيرا، حيث سبقت زيارة تميم مصر توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين لزيادة الاستثمارات القطرية في مصر.ويجري بايدن جولته في الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 تموز/ يوليو المقبل، في قمة تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى الأردن ومصر والعراق في جدة.
https://sarabic.ae/20220621/السيسي-ومحمد-بن-سلمان-يؤكدان-على-أهمية-قمة-جدة-في-السعودية-بحضور-بايدن-1064000304.html
https://sarabic.ae/20220619/السيسي-يستقبل-ملك-الأردن-في-شرم-الشيخ-1063852957.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/19/1064182882_185:0:2914:2047_1920x0_80_0_0_c1cd35897c2cceeaa5414b1036bb7a32.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر
خبراء يكشفون لـ"سبوتنيك" السر وراء تبادل الزيارات المصرية الخليجية قبيل زيارة بايدن المرتقبة
عقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، مجموعة موسعة من اللقاءات وتبادل للزيارات مع قادة دول الخليج، الأمر الذي أثار عدد من التساؤلات حول أهداف هذه الزيارات خاصة مع اقتراب جولة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الشرق الأوسط.
القاهرة -
سبوتنيك. ويرى خبراء أن هذه الزيارات جاءت لتوحيد وجهة النظر وفتح العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، بينها أمن الطاقة العالمي والأزمة الغذائية، والملف الإيراني والهدنة في اليمن وتوسيع التعاون الاقتصادي والأمني.
وفي هذا السياق، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، لوكالة "
سبوتنيك"، إن "الزيارات المصرية-العربية جاءت في وقتها بهدف بلورة المواقف العربية المُشتركة إزاء عدد من القضايا التي ستُطرح في هذه القمة".
وعدد هريدي، القضايا المُتوقع طرحها بالقمة، ما بين قضايا إقليمية أو قضية الأزمة الأوكرانية وتداعيتها على الأمن الغذائي وأسعار الطاقة على المستوى العربي أو حقوق الإنسان، أو التطرق لمسار ومستقبل العلاقات العربية الأمريكية، وتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بالمنطقة، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والأزمة في اليمن وسوريا ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأكد أن الأوضاع الدولية وتأثيرها على العالم العربي إضافة إلى الوضع الإقليمي، يستدعي هذا التعاون، خاصة بعدما استقبل السيسي أمير قطر وملك الأردن وملك البحرين، وولي العهد السعودي، ووزير خارجية الإمارات، وأجرى مكالمة هاتفية مع أمير الكويت، فضلا عن زيارة لسلطنة عمان والبحرين.
وبين أن الدول العربية ودول التعاون الخليجي لها مصلحة مؤكدة في التعرف على التوجهات الأمريكية في عدد من الملفات.
وحول الملف النووي الإيراني، لفت هريدي، إلى أنه حتى تاريخ انعقاد القمة، يظل هناك سؤال مطروح وهو "هل يتم التوصل في المفاوضات الجارية إلى حل بشأن عودة طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي المنصوص عليه في عام 2015... وما السيناريو إذا تم التوصل وما هي النوايا الأمريكية في هذه السيناريوهات؟".
"القمة ستبرز عدة أمور، منها كيفية تعاطي الإدارة الأمريكية في أسلوب اقترابها للشرق الأوسط، وماهية أولويات الولايات المتحدة، في نصف العام المقبل تجاه المنطقة".
ورأى مساعد الوزير الأسبق، أن الهدف الأساسي من وجهة النظر الأمريكية هو حث الدول العربية المُنتجة للنفط على زيادة إنتاجها، بهدف التقليل من أسعاره المرتفعة عالميا على خلفية الأزمة الأوكرانية، والمتسببة بحدوث إشكاليات في الداخل الأمريكي، خاصة بعد زيادة معدل التضخم الأمريكي بشكل جنوني لم تشهده الولايات المتحدة منذ 4 عقود مضت.
وفي الوقت ذاته، اتفق رئيس وحدة الدراسات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أحمد قنديل، على أن الزيارات المصرية-الخليجية تهدف إلى تكوين رؤية عربية موحدة يمكن عرضها على بايدن، لافتا إلى أن زيارة بايدن للمنطقة منذ قدومه للسلطة قبل عام ونصف تعد "متأخرة".
"مراجعة للسياسة الأمريكية"
وأعرب قنديل عن اعتقاده أن القمة جاءت في إطار مراجعة للسياسة الخارجية الأمريكية بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية وإدراك صانعي القرار في واشنطن أهمية دور الدول العربية وما تلعبه في سوق الطاقة العالمي من ناحية، وفي تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط من ناحية أخرى.
ولفت إلى أن الرؤية العربية تحتاج لتوافق بين قادة الدول المشاركين بالقمة وأن الزيارات تصب في تحقيق التوافق، مبينا أن الدول العربية ليست لديها أولويات واحدة وأن هناك حد أدنى من المصالح المشتركة ولكن تظل الأولويات مختلفة، وبالتالي فالزيارات هنا لوضع رؤية عربية للتعامل مع الولايات المتحدة مستقبلا.
ورجح قنديل أن الزيارة تأتي في وقت ضُعفت فيه ثقة الجانب العربي بالأمريكي، ولتبديد فكرة الهيمنة والسيطرة من جانب القطب الواحد، خاصة مع الرغبة الأمريكية في الانسحاب من المنطقة، والتي تجلت منذ عدة سنوات وتمثلت أخر ملامحها في الخروج المزري من أفغانستان، وتطبيق مبدأ النأي بالنفس وسياسة البعد عن التورط في أزمات المنطقة.
وبين أن القادة العرب سينتظرون أمن الرئيس الأمريكي، الاستماع لوجهة نظره بشأن الشعارات التي تبناها مع توليه الحكم وكان يحملها منذ قدومه للسلطة من نشر الديمقراطية وتغيير للنظم، وغيرها من ملفات سببت فجوة كبيرة بين الجانبين.
"هناك رغبة من الجانب العربي في معرفة ما إذا سيكون التغير في الموقف الأمريكي استراتيجيا، طويل المدى أم تكتيكيا لمعالجة تداعيات الأزمة الراهنة والارتفاع الصاروخي في أسعار النفط العالمية".
واختتم قنديل بالقول إنه لو لم يتم طرح رؤى واضحة من الجانب الأمريكي بشأن القضايا والملفات، من الممكن أن تزداد الفجوة بين الجانبين، وفق تعبيره.
ويذكر أن الرئيس السيسي، استقبل
أمير قطر وملك الأردن وملك البحرين، وولي العهد السعودي، ووزير خارجية الإمارات، وأجرى مكالمة هاتفية مع أمير الكويت، كما توجه في زيارة رسمية لسلطنة عمان والبحرين.
هذا وشملت تلك الزيارات بجانب تنسيق الملفات، وتوحيد الأهداف، عددا من الأهداف الاقتصادية، تمثلت في توقيع اتفاقية بين مصر والسعودية بقيمة 7.7 مليار دولار، في عدة مجالات كالبترول والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية والأدوية والبنية التحتية والأمن السيبراني.
وكما تشهد
العلاقات المصرية القطرية تطورا كبيرا، حيث سبقت زيارة تميم مصر توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين لزيادة الاستثمارات القطرية في مصر.
ويجري بايدن جولته في الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 تموز/ يوليو المقبل، في قمة تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى الأردن ومصر والعراق في جدة.