https://sarabic.ae/20220701/كيف-تنظر-السعودية-إلى-مطالب-الشيوخ-الأمريكي-لبايدن-قبل-زيارة-المملكة-1064516109.html
كيف تنظر السعودية إلى مطالب "الشيوخ الأمريكي" من بايدن قبل زيارة المملكة؟
كيف تنظر السعودية إلى مطالب "الشيوخ الأمريكي" من بايدن قبل زيارة المملكة؟
سبوتنيك عربي
اعتبر خبراء سعوديون مطالب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الرئيس جو بايدن قبل زيارته المقررة للسعودية، هذا الشهر، تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة. 01.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-01T17:59+0000
2022-07-01T17:59+0000
2022-07-02T14:30+0000
اقتصاد
أخبار السعودية اليوم
ولي العهد محمد بن سلمان
جو بايدن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/11/1063795093_0:0:1928:1085_1920x0_80_0_0_a6e02995071b1421f7d50825370e183e.jpg
وجّه أعضاء في مجلس الشيوخ رسالة إلى الرئيس الأمريكي، قبل زيارته المقررة إلى السعودية في 15 و16 يوليو/ تموز، طالبوه فيها بوضع حقوق الإنسان في "صلب اجتماعاته" في المملكة.وبحسب الخبراء، فإن المطالب التي رفعها أعضاء من الشيوخ الأمريكي تمس السيادة السعودية، وإثارتها أو طرحها يقابل بعدم الاستماع لها، ويمكن أن يعيد الفتور للعلاقات بين البلدين مرة أخرى.وتضمنت مطالب الأعضاء إطلاق سراح المعارضين، ورفع حظر السفر عن المدافعين عن حقوق الإنسان، وإنهاء ولاية الرجل على المرأة والعديد من المطالب الأخرى المرتبطة بملف اليمن وملف حقوق الإنسان.تناقض إدارة بايدنمن ناحيته قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق عبد الهادي العمري، إن الموقف الأمريكي متناقض، إذ وعد بايدن بأنه لن يلتقي ولي العهد، وفي نفس الوقت يرسلون بعض المطالب معه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الجانب الأمريكي يستخدم ملف حقوق الإنسان الذي "لا يراعيه داخل الولايات المتحدة نفسها"، لافتا إلى أن السعودية تحافظ على توازن علاقاتها، ولم تغير مواقفها، وأنها ملتزمة بالعلاقات التاريخية.وأشار إلى أن واشنطن تسعى لزيادة إنتاج النفط لتعويض "خسائرها في أوكرانيا"، وأنها تستخدم ملف حقوق الإنسان للحصول على مكاسب أخرى.ويرى أن إدارة بايدن "لا تحسن التصرف السياسي"، خاصة في ظل التناقض ما بين عدم لقاء بايدن بولي العهد والمطالب المرفوعة له، والتي توضح "ضعف الموقف الأمريكي"، حسب قوله.وتابع أن تغيير النظام العالمي و"تهديد الصين"، دفع واشنطن لاستخدام ملف حقوق الإنسان من أجل الحصول على مكاسب أخرى، مشددا على أن المملكة لم تحاكم أي متهم إلا بجريمة موثقة أو جناية، كما أي دولة في العالم.وأردف: "هل تدخلنا نحن في الشأن الداخلي وقلنا لأمريكا أخرجوا من هم في السجون.. هل تحدثنا عن انتهاك حقوق السود في أمريكا وقتلهم في الشارع".علاقة المطالب بسقف إنتاج النفطوحول مدى علاقة المطالب التي رفعها النواب ومساعي واشنطن للضغط على المملكة لرفع إنتاجها من النفط، قال الدكتور محمد الصبان، كبير مستشاري وزير الطاقة السعودي السابق، إن جميع المطالب "تمس السيادة السعودية وتعتبر تدخلا في الشأن الداخلي"، ولا يمكن قبولها لتحقيق أي هدف مرتبط بسقف إنتاج الطاقة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن إثارة مثل هذه الملفات تقابل بعدم السماع لها، وقد تعيد جولة عدم الهدوء في العلاقة بين البلدين.ويرى الصبان أن إثارة مثل هذه المطالب لا يمكن أن تساهم في رفع إنتاج النفط، خاصة أن السعودية لا يمكن أن تقدم على خطوة في هذا الإطار إلا عبر تحالف "أوبك +"، كما جرت العادة.وتابع: "هل يرضى أعضاء مجلس الشيوخ الشيوخ أن نقوم بإثارة بعض المواضيع المرتبطة بالشأن المحلي والسيادة الأمريكية، هل يمكن أن نذكر ماذا فعلت أمريكا في معتقل غوانتانامو، وتذكير الولايات المتحدة بقتلها الملايين في أفغانستان والعراق وسوريا والعديد من الدول".مصالح مشتركةمن ناحيته قال العميد متقاعد عبد الله العسيري، إن زيارة بايدن تهدف إلى تعزيز العلاقات ومناقشة كل ما يخدم هذه المصالح، مضيفا أن الرئيس الأمريكي قد لا يناقش موضوعات تخص الشأن الداخلي، أو بخصوص سياسات المملكة الخارجية.وفيما يتعلق بالمطالب التي رفعها بعض أعضاء من مجلس الشيوخ لبايدن، يرى العسيري أنها "غير صحيحة وغير مقبولة"، وأن المملكة قامت ولا تزال تعمل على إدخال جميع الإصلاحات التي تعزز من حقوق الإنسان.وأوضح أن المراقبين يمكنهم رصد المتغيرات التي حدثت، خاصة خلال الخمس سنوات الأخيرة، بداية من السماح للمرأة بقيادة السيارة وإصدار تشريعات حماية المرأة والطفل من العنف والإيذاء، وغيرها من الإصلاحات التي امتدت أيضا للمقيمين الوافدين وغيرها.ولفت إلى أن المطالب الأخرى التي ذكرت "مزيفة"، حيث أن المملكة كبقية دول العالم لها تشريعاتها وأنظمتها المعلنة التي تهدف إلى البناء والتنمية والمستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار والرفاهية للإنسان.فيما يخص قضية جمال خاشقجي أوضح العسيري، أنه تمت محاكمة جميع المشاركين في هذه القضية من قبل الجهات القضائية، وأن المحاكمات كانت معلنة وحضرها المعنيين، كما صدرت بخصوصها الأحكام الجزائية، وفق الشريعة الإسلامية المعمول بها.ويرى أن رفع المطالب في هذا التوقيت لا يمكن اعتبارها وسيلة ضغط على الحكومة السعودية، خاصة أن القيادة في المملكة تتعامل في علاقاتها مع جميع الدول وفق "الحكمة السياسية"، التي تحتوي الخلافات وتعزز العلاقات المشتركة لخدمة المصالح العليا، على حد تعبيره.خيارات الرئيسفيما قال سعد بن عمر رئيس مركز القرن العربي للدراسات، إن الرئيس الأمريكي هو من يحدد عرض مطالب مجلس الشيوخ خلال زيارته من عدمه، إذ أن مطالب مجلس الشيوخ غير ملزمة للرئيس.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن جميع الملفات تظل على طاولة المفاوضات بين الجانبين، مشيرا إلى أن "بعض الضغوط أحيانا تنجح بتحريك بعض الملفات".ولفت إلى أن الرئاسة الأمريكية لها القول الأخير في اتخاذ القرار بغض النظر عن أي توصيات أو مطالب يرفعها مجلس الشيوخ إلى الرئيس.
https://sarabic.ae/20220630/بايدن-يكشف-عن-هدف-زيارته-للشرق-الأوسط-1064466144.html
https://sarabic.ae/20220701/خبراء-يكشفون-لـسبوتنيك-السر-وراء-تبادل-الزيارات-المصرية-الخليجية-قبيل-زيارة-بايدن-المرتقبة-1064477146.html
https://sarabic.ae/20220629/السيسي-وحدة-الصف-العربي-واتساق-المواقف-من-أقوى-السبل-الفعالة-لدرء-المخاطر-الخارجية-1064419610.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/11/1063795093_0:0:1752:1314_1920x0_80_0_0_e37926d336c9c22c33c54e90f09efe6c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اقتصاد, أخبار السعودية اليوم, ولي العهد محمد بن سلمان, جو بايدن
اقتصاد, أخبار السعودية اليوم, ولي العهد محمد بن سلمان, جو بايدن
كيف تنظر السعودية إلى مطالب "الشيوخ الأمريكي" من بايدن قبل زيارة المملكة؟
17:59 GMT 01.07.2022 (تم التحديث: 14:30 GMT 02.07.2022) اعتبر خبراء سعوديون مطالب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الرئيس جو بايدن قبل زيارته المقررة للسعودية، هذا الشهر، تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة.
وجّه أعضاء في مجلس الشيوخ
رسالة إلى الرئيس الأمريكي، قبل زيارته المقررة إلى السعودية في 15 و16 يوليو/ تموز، طالبوه فيها بوضع حقوق الإنسان في "صلب اجتماعاته" في المملكة.
وبحسب الخبراء، فإن المطالب التي رفعها أعضاء من الشيوخ الأمريكي تمس السيادة السعودية، وإثارتها أو طرحها يقابل بعدم الاستماع لها، ويمكن أن يعيد الفتور للعلاقات بين البلدين مرة أخرى.
وتضمنت مطالب الأعضاء إطلاق سراح المعارضين، ورفع حظر السفر عن المدافعين عن حقوق الإنسان، وإنهاء ولاية الرجل على المرأة والعديد من المطالب الأخرى المرتبطة بملف اليمن وملف حقوق الإنسان.
من ناحيته قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق عبد الهادي العمري، إن الموقف الأمريكي متناقض، إذ وعد بايدن بأنه لن يلتقي ولي العهد، وفي نفس الوقت يرسلون بعض المطالب معه.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الجانب الأمريكي يستخدم ملف حقوق الإنسان الذي "لا يراعيه داخل الولايات المتحدة نفسها"، لافتا إلى أن السعودية تحافظ على توازن علاقاتها، ولم تغير مواقفها، وأنها ملتزمة بالعلاقات التاريخية.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى لزيادة إنتاج النفط لتعويض "خسائرها في أوكرانيا"، وأنها تستخدم ملف حقوق الإنسان للحصول على مكاسب أخرى.
ويرى أن إدارة بايدن "لا تحسن التصرف السياسي"، خاصة في ظل التناقض ما بين عدم لقاء بايدن بولي العهد والمطالب المرفوعة له، والتي توضح "ضعف الموقف الأمريكي"، حسب قوله.
وتابع أن تغيير النظام العالمي و"تهديد الصين"، دفع واشنطن لاستخدام ملف حقوق الإنسان من أجل الحصول على مكاسب أخرى، مشددا على أن المملكة لم تحاكم أي متهم إلا بجريمة موثقة أو جناية، كما أي دولة في العالم.
وأردف: "هل تدخلنا نحن في الشأن الداخلي وقلنا لأمريكا أخرجوا من هم في السجون.. هل تحدثنا عن انتهاك حقوق السود في أمريكا وقتلهم في الشارع".
علاقة المطالب بسقف إنتاج النفط
وحول مدى علاقة المطالب التي رفعها النواب ومساعي واشنطن للضغط على المملكة لرفع
إنتاجها من النفط، قال الدكتور محمد الصبان، كبير مستشاري وزير الطاقة السعودي السابق، إن جميع المطالب "تمس السيادة السعودية وتعتبر تدخلا في الشأن الداخلي"، ولا يمكن قبولها لتحقيق أي هدف مرتبط بسقف إنتاج الطاقة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن إثارة مثل هذه الملفات تقابل بعدم السماع لها، وقد تعيد جولة عدم الهدوء في العلاقة بين البلدين.
ويرى الصبان أن إثارة مثل هذه المطالب لا يمكن أن تساهم في رفع إنتاج النفط، خاصة أن السعودية لا يمكن أن تقدم على خطوة في هذا الإطار إلا عبر تحالف "أوبك +"، كما جرت العادة.
وتابع: "هل يرضى أعضاء مجلس الشيوخ الشيوخ أن نقوم بإثارة بعض المواضيع المرتبطة بالشأن المحلي والسيادة الأمريكية، هل يمكن أن نذكر ماذا فعلت أمريكا في معتقل غوانتانامو، وتذكير الولايات المتحدة بقتلها الملايين في أفغانستان والعراق وسوريا والعديد من الدول".
من ناحيته قال العميد متقاعد عبد الله العسيري، إن
زيارة بايدن تهدف إلى تعزيز العلاقات ومناقشة كل ما يخدم هذه المصالح، مضيفا أن الرئيس الأمريكي قد لا يناقش موضوعات تخص الشأن الداخلي، أو بخصوص سياسات المملكة الخارجية.
وفيما يتعلق بالمطالب التي رفعها بعض أعضاء من مجلس الشيوخ لبايدن، يرى العسيري أنها "غير صحيحة وغير مقبولة"، وأن المملكة قامت ولا تزال تعمل على إدخال جميع الإصلاحات التي تعزز من حقوق الإنسان.
وأوضح أن المراقبين يمكنهم رصد المتغيرات التي حدثت، خاصة خلال الخمس سنوات الأخيرة، بداية من السماح للمرأة بقيادة السيارة وإصدار تشريعات حماية المرأة والطفل من العنف والإيذاء، وغيرها من الإصلاحات التي امتدت أيضا للمقيمين الوافدين وغيرها.
ولفت إلى أن المطالب الأخرى التي ذكرت "مزيفة"، حيث أن المملكة كبقية دول العالم لها تشريعاتها وأنظمتها المعلنة التي تهدف إلى البناء والتنمية والمستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار والرفاهية للإنسان.
فيما يخص قضية جمال خاشقجي أوضح العسيري، أنه تمت محاكمة جميع المشاركين في هذه القضية من قبل الجهات القضائية، وأن المحاكمات كانت معلنة وحضرها المعنيين، كما صدرت بخصوصها الأحكام الجزائية، وفق الشريعة الإسلامية المعمول بها.
ويرى أن رفع المطالب في هذا التوقيت لا يمكن اعتبارها وسيلة ضغط على الحكومة السعودية، خاصة أن القيادة في المملكة تتعامل في علاقاتها مع جميع الدول وفق "الحكمة السياسية"، التي تحتوي الخلافات وتعزز العلاقات المشتركة لخدمة المصالح العليا، على حد تعبيره.
فيما قال سعد بن عمر رئيس مركز القرن العربي للدراسات، إن الرئيس الأمريكي هو من يحدد عرض مطالب مجلس الشيوخ خلال زيارته من عدمه، إذ أن مطالب مجلس الشيوخ غير ملزمة للرئيس.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن جميع الملفات تظل على طاولة المفاوضات بين الجانبين، مشيرا إلى أن "بعض الضغوط أحيانا تنجح بتحريك بعض الملفات".
ولفت إلى أن
الرئاسة الأمريكية لها القول الأخير في اتخاذ القرار بغض النظر عن أي توصيات أو مطالب يرفعها مجلس الشيوخ إلى الرئيس.