https://sarabic.ae/20220702/تصعيد-خطابي-للتيار-الصدري-في-العراق-والإطار-التنسيقي-يرد-الخطابات-التصعيدية-مصيرها-الفشل-1064549349.html
تصعيد خطابي للتيار الصدري في العراق و"الإطار التنسيقي" يرد: الخطابات التصعيدية مصيرها الفشل
تصعيد خطابي للتيار الصدري في العراق و"الإطار التنسيقي" يرد: الخطابات التصعيدية مصيرها الفشل
سبوتنيك عربي
"كونوا على أتم جاهزية"، "جاهزون" و"يالله" ــ عبارات وكلمات انتشرت على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق لقياديين من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل... 02.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-02T16:50+0000
2022-07-02T16:50+0000
2022-07-02T16:50+0000
العالم العربي
العراق
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102631/58/1026315865_0:286:2500:1692_1920x0_80_0_0_d55d4d05378390d5ef008b0d7feab1a0.jpg
بغداد - سبوتنيك. ويرى نشطاء أن الأمر أبعد من ذلك، واعتبروا أنها دعوة لـ"سرايا السلام" (الجناح العسكري للتيار الصدري، والذي قرر الصدر تجميد عمله قبل سنوات)، للتهيؤ وانتظار أمر بالانتشار أو لربما لأمر يصل للقيام بعمل عسكري في البلاد، خاصة وأن هذا التصعيد في الخطاب من قبل أنصار وقياديين في التيار الصدري في العراق جاء بالتزامن مع تغريدة لصالح محمد العراقي (الذي يعرف باسم وزير الصدر في العراق)، أمس الجمعة، تضمنت عشرة أسباب جديدة لانسحاب مقتدى الصدر من العملية السياسية.وبالمقابل توعد "الإطار التنسيقي" (يضم القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري وقوى متحالفة معه) بالقول، إن "غداً لناظره قريب"، كما تزامنت مع دعوة المسؤول العام لسرايا السلام، اليوم السبت، عناصر السرايا إلى الاستعداد الدائم لأي طارئ.وقال إعلام السرايا، في بيان، إن "المسؤول العام وجه من المثنى (جنوبي العراق) للاستعداد الدائم لأي طارئ، مع المحافظة على الرجوع لسلسلة المراجع الادارية والتنظيمية".وفي وقت سابق من الشهر الماضي، وجّه مقتدى الصدر (الذي تصدر الانتخابات النيابية الأخيرة) أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، إلى تقديم استقالاتهم، وذلك في ظل انسداد طال العملية السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.وقال الصدر، في رسالته إلى أعضاء كتلته الصدرية في البرلمان: "على رئيس الكتلة الصدرية، الأخ حسن العذاري، أن يقدم استقالات الأخوات والأخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب". حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).ووسط الاختلاف في تفسير عبارات وكلمات القياديين في التيار الصدري وأنصاره، نفى مدير مكتب الصدر في بغداد إبراهيم الجابري أن يكون وراء المقصود أي إشارات أو جوانب عسكرية.وقال الجابري، الذي كتب، على "تويتر"، "كونوا على أتم الجهوزية"، في تصريح لـ "سبوتنيك"، "البعض يفسر الموضوع على أنه قضية عسكرية وهذا غير صحيح، هذا الموضوع مدني وأنا أمثل المدنية في مكتب السيد الصدر ولا أمثل الجهة العسكرية في موضوع الجهوزية .. هناك جهة عسكرية ولها ناطق رسمي وقيادة مركزية أما بالنسبة لنا كجمهور صدري فنحن جمهور مدني".وبالمقابل رأى رحيم العبودي عضو تيار "الحكمة" في العراق الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي عمار الحكيم (أحد أطراف قوى الإطار التنسيقي)، أن الفشل سيكون مصير أي خطاب "متشنج" أو "تصعيدي" في البلاد.وقال العبودي، في تصريح لـ "سبوتنيك": "نحن مع التهدئة واستقرار الوضع السياسي. مع أن يكون العمل باتجاه منفعة المواطن لا العمل على زعزعة أمن المواطن وتخريب المناخات والمزاجات السياسية، العراق بلد ينظر العالم له اليوم على أنه يجب أن يستقر لأنه أحد ركائز استقرار الشرق الأوسط بمجمله، وبالتالي الحديث عن تأجيج الأوضاع داخليا هذا أمر غير صحيح ولا ينفع الفرقاء السياسيين ولا ينفع العراقيين".وتابع العبودي: "أعتقد أن القضية أصبحت واضحة للجمهور ولدى الشارع العراقي، واليوم من يبحث عن تأجيج الواقع بهكذا خطاب أعتقد أن الدوائر ستدور عليه لأن الفعل السياسي أفضل من الفعل التحريضي، وقيام دولة حقيقية نابعة من عمل مؤسساتي أفضل من التهريج وتخريب البنية التحتية خاصة وأن بعض التظاهرات السابقة أخذت طابع التخريب، وبالتالي هذا حديث غير مقبول وحديث لا يخدم المصالح الاستراتيجية لكل الأحزاب".وأضاف: "أعتقد أن هناك صخرة سينتهي عندها وهي صمود المواطن وكذلك صمود القوى السياسية التي تعمل على إنتاج الحكومة المقبلة".كان زعيم التيار الصدري قد وجه، في وقت سابق، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.جاء ذلك في ظل انسداد طال العملية السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
https://sarabic.ae/20220615/قائد-التيار-الصدري-العراقي-يبلغ-نواب-كتلته-بالانسحاب-من-العملية-السياسية--1063674641.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102631/58/1026315865_0:51:2500:1926_1920x0_80_0_0_910ce37aafba5a1753493092e7bf73ce.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العراق
تصعيد خطابي للتيار الصدري في العراق و"الإطار التنسيقي" يرد: الخطابات التصعيدية مصيرها الفشل
"كونوا على أتم جاهزية"، "جاهزون" و"يالله" ــ عبارات وكلمات انتشرت على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق لقياديين من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في إشارة فسرها نشطاء وساسة عراقيون على أنها تحرك قريب في الشارع العراقي قد يكون عبر مظاهرات أو اعتصامات لـ "إصلاح" العملية السياسية في البلاد.
بغداد - سبوتنيك. ويرى نشطاء أن الأمر أبعد من ذلك، واعتبروا أنها دعوة لـ"سرايا السلام" (الجناح العسكري للتيار الصدري، والذي قرر الصدر تجميد عمله قبل سنوات)، للتهيؤ وانتظار أمر بالانتشار أو لربما لأمر يصل للقيام بعمل عسكري في البلاد، خاصة وأن هذا التصعيد في الخطاب من قبل أنصار وقياديين في التيار الصدري في العراق جاء بالتزامن مع تغريدة لصالح محمد العراقي (الذي يعرف باسم وزير الصدر في العراق)، أمس الجمعة، تضمنت عشرة أسباب جديدة
لانسحاب مقتدى الصدر من العملية السياسية.
وبالمقابل توعد "الإطار التنسيقي" (يضم القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري وقوى متحالفة معه) بالقول، إن "غداً لناظره قريب"، كما تزامنت مع دعوة المسؤول العام لسرايا السلام، اليوم السبت، عناصر السرايا إلى الاستعداد الدائم لأي طارئ.
وقال إعلام السرايا، في بيان، إن "المسؤول العام وجه من المثنى (جنوبي العراق) للاستعداد الدائم لأي طارئ، مع المحافظة على الرجوع لسلسلة المراجع الادارية والتنظيمية".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، وجّه مقتدى الصدر (الذي تصدر الانتخابات النيابية الأخيرة) أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، إلى تقديم استقالاتهم، وذلك في ظل انسداد طال العملية السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال الصدر، في رسالته إلى أ
عضاء كتلته الصدرية في البرلمان: "على رئيس الكتلة الصدرية، الأخ حسن العذاري، أن يقدم استقالات الأخوات والأخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب". حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
ووسط الاختلاف في تفسير عبارات وكلمات القياديين في التيار الصدري وأنصاره، نفى مدير مكتب الصدر في بغداد إبراهيم الجابري أن يكون وراء المقصود أي إشارات أو جوانب عسكرية.
وقال الجابري، الذي كتب، على "تويتر"، "كونوا على أتم الجهوزية"، في تصريح لـ "سبوتنيك"، "البعض يفسر الموضوع على أنه قضية عسكرية وهذا غير صحيح، هذا الموضوع مدني وأنا أمثل المدنية في مكتب السيد الصدر ولا أمثل الجهة العسكرية في موضوع الجهوزية .. هناك جهة عسكرية ولها ناطق رسمي وقيادة مركزية أما بالنسبة لنا كجمهور صدري فنحن جمهور مدني".
وحول ما إذا كان المقصود بـ"الجهوزية" هو التهيؤ للخروج بمظاهرات أو اعتصامات، أوضح الجابري أن "من يريد أن يفكر هكذا أو يفسر العبارة بهذا التفسير فهذا شأنه، أما نحن فلا نتكلم بهذا الموضوع حاليا ونحن لدينا قضايا خاصة نعمل عليها"، لكنه لم يوضح طبيعة هذه القضايا.
وبالمقابل رأى رحيم العبودي عضو تيار "الحكمة" في العراق الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي عمار الحكيم (أحد أطراف قوى الإطار التنسيقي)، أن الفشل سيكون مصير أي خطاب "متشنج" أو "تصعيدي" في البلاد.
وقال العبودي، في تصريح لـ "سبوتنيك": "نحن مع التهدئة واستقرار
الوضع السياسي. مع أن يكون العمل باتجاه منفعة المواطن لا العمل على زعزعة أمن المواطن وتخريب المناخات والمزاجات السياسية، العراق بلد ينظر العالم له اليوم على أنه يجب أن يستقر لأنه أحد ركائز استقرار الشرق الأوسط بمجمله، وبالتالي الحديث عن تأجيج الأوضاع داخليا هذا أمر غير صحيح ولا ينفع الفرقاء السياسيين ولا ينفع العراقيين".
وأضاف: "العراقيون خبروا هذا النوع من الخطابات وخبروا هذا النوع من التأجيج، وواقعيا ليس له صدى وليس له إمكانية ردود الفعل إلا على مستوى الناطقين به أو المتحركين ضمن هذه الدوائر، وبالتالي اليوم أعتقد الفشل هو سيد الموقف بالنسبة لأي خطاب متشنج أو خطاب تصعيدي".
وتابع العبودي: "أعتقد أن القضية أصبحت واضحة للجمهور ولدى الشارع العراقي، واليوم من يبحث عن تأجيج الواقع بهكذا خطاب أعتقد أن الدوائر ستدور عليه لأن الفعل السياسي أفضل من الفعل التحريضي، وقيام دولة حقيقية نابعة من عمل مؤسساتي أفضل من التهريج وتخريب البنية التحتية خاصة وأن بعض التظاهرات السابقة أخذت طابع التخريب، وبالتالي هذا حديث غير مقبول وحديث لا يخدم المصالح الاستراتيجية لكل الأحزاب".
وأضاف: "أعتقد أن هناك صخرة سينتهي عندها وهي صمود المواطن وكذلك صمود القوى السياسية التي تعمل على إنتاج الحكومة المقبلة".
كان
زعيم التيار الصدري قد وجه، في وقت سابق، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
جاء ذلك في ظل انسداد طال العملية السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.