https://sarabic.ae/20220703/محارق-فرنسا-بحق-الجزائريين-60-عاما-من-نكران-جرائمها-البشعة-1064582372.html
محارق فرنسا بحق الجزائريين… 60 عاما من نكران جرائمها البشعة
محارق فرنسا بحق الجزائريين… 60 عاما من نكران جرائمها البشعة
سبوتنيك عربي
في الخامس من يوليو/ تموز 1962، أعلن استقلال الجزائر بعد توقف القتال في 18 مارس/آذار من العام نفسه، بعد نحو 8 سنوات مهدت لتوقيع اتفاقيات" إيفان". 03.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-03T15:05+0000
2022-07-03T15:05+0000
2022-07-03T15:05+0000
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102818/56/1028185600_0:303:5460:3374_1920x0_80_0_0_920f80921ffe4279426911d2fa5e4bcd.jpg
منذ 5 يوليو/تموز عام 1830، وحتى 5 يوليو 1962، استمر الاحتلال الفرنسي للجزائر، راح ضحيته نحو مليون شهيد، إذ ارتكبت فرنسا جرائم إبادة جماعية في الكهوف بالحرق والقتل الجماعي وإلقاء الآلاف من مرتفعات.على مدار 60 عاما لم تعترف فرنسا بجرائمها في الجزائر خشية مطالبتها بتعويضات عن المجازر والمحارق التي ارتكبت في جميع أنحاء البلاد على مدار نحو 132 عاما.محرقة الظهرةفي يونيو/ حزيران 1945 ارتكبت فرنسا أول محرقة في التاريخ التي راح ضحيتها أكثر من ألف جزائري بحسب مصادر جزائرية، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن الضحايا أكثر من 20 ألف.أدخلت الأسر بالكامل مع حيواناتهم إلى الكهوب، وأحرقوا في كهوف في أولاد رياح بغار الفراشيح ناحية الظهرة بين 18 و20 يونيو/ حزيران 1845، وكانت القوات الفرنسية حينها بقيادة العقيد بيليسييه الذي أصبح جنرالا ثم مارشال ثم حاكما للجزائر فيما بعد خلال الستينات.لم يقف الأمر عند المحرقة الأولى حيث ارتكب الجيش الجزائري محرقة أخرى في ما بين بلديتي الصبحة وعين مران، بنفس الآلية، حيث احتمى السكان بالمغارة فأشعل قائد القوات الفرنسية حينها النار فيهم داخل المغارة، حيث تشير الروايات إلى أن نحو 1500 جزائري أحرقوا داخل المغارة.في 1852 في الأغواط قتلت القوات الفرنسية ما يقرب من 3000 آلاف جزائري من المدينة، ويمثلون نحو ثلثي المدينة.وصف أستاذ التاريخ، مزيان سعيدي، المختص في التاريخ العسكري والاستراتيجية العسكرية، الجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية في الأغواط بـ"الهولوكوست"، حيث استند الى مراسلات الضباط الفرنسيين والتي أثبتت أنه تم إبادة ثلاثة أرباع سكان الأغواط في 4 ديسمبر 1852، بعد مقتل نحو 2500 شخص على يد ضباط الاحتلال الفرنسي.وذكر الدكتور سعيدي أن الاستعمار الفرنسي عندما تعذر عليه الوصول إلى الصحراء الجزائرية، "عمد على احتلال بوابة الصحراء باستعمال المدفعيات المحشوة بمادة الكلوروفورم، التي أدت إلى تنويم السكان وشل أعضائهم, ثم وضع ما يقارب 2500 شخصا, من بينهم أطفال في أكياس وحرقهم أحياء، كما تم سلب ونهب كل الحلي الذي كان يملكه السكان واقتلاع النخيل وترحيل بقية سكان الأغواط"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.عمليات المقاومةبدأت عمليات المقاومة الجزائرية من الأمير عبد القادر الجزائري، وصولا إلى جبهة التحرير التي شنت حرب استقلال استمرت من عام 1954 وحتى عام 1962، حتى نالت الجزائر استقلالها، لكن منذ ذلك التاريخ لم تعترف فرنسا بجرائمها ولم تعتذر بشكل واضح عن عمليات الحرق والإبادة الجماعية.إحراق أكثر من 20 ألف جزائريمن ناحيته قال إبراهيم بولحية رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق بمجلس الأمة الجزائري، إن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا لا يمكن تدوينها بشكل دقيق.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العديد من المحارق وعمليات الإبادة الجماعية يصعب حصرها، إذ أن بعضها لم يكتشف ولم يؤرخ، وأن محرقة الظهرة التي اكتشفت بعد سنوات من الاستقلال تؤكد ذلك.وعلى عكس المتداول بأن ضحايا المحرقة هم نحو 1000 جزائري، يشير بولحية إلى أن ضحايا المحرقة أكثر من 20 ألف، أحرقوا مع أطفالهم ونسائهم.ولفت إلى أن أول جرائم استخدم فيها السلاح النووي وقعت في الجزائر على يد القوات الفرنسية التي تتشدق بحقوق الإنسان حتى اليوم.جرائم بشعةفي الإطار قالت حدة حزام الكاتبة الجزائرية، إن جميع الجرائم التي اقترفتها فرنسا في الجزائر وفي كل مستعمراتها بشعة، ولم تعترف بها حتى الآن.وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا حرقت سكان قرى داخل مغارات، مثل "محرقة أولاد الرياح" التي ذهب ضحيتها أكثر من ألف شخص في يوم واحد بنسائهم وأطفالهم ومواشيهم، وكذلك مجزرة "قبيلة الوفية" التي اقترفها الجنرال الاستعماري روفيغو سنة 1830، في منطقة الحراش، حيث المسجد الكبير الآن، وراح ضحيتها في ليلة واحدة أكثر من 12 ألف قتيل، ما يعني يعني إبادة قبيلة بأكملها، ولم ينجو منها إلا القليل سردوا تفاصيل وبشاعة المجزرة.ضمن الجرائم البشعة أيضا، كانت مجازر 8 مايو 1945 والتي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف قتلوا حرقا ورميا بالرصاص، وألقي بعضهم أحياء من مرتفعات، في مدن "قالمة وسطيف وخراطة".مجزرة أخرى ارتكبت في "حي القصبة" التي قتلت فيها الشهيدة حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت،ضمن الجرائم البشعة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي حينها تمثلت في قتل قبيلة "العوفية" بالكامل" على مشارف الجزائر العاصمة، وتختلف التقديرات حتى اليوم بشأن عدد الضحايا.عمليات تهجير قسري قامت بها قوات فرنسا خلال سنوات الاحتلال، منها ما جرى بحق أهالي مقاومة "الزعاتشة" جنوب البلاد والتي أبيدت فيها قبائل، ونقلت رؤوس الشهداء إلى متاحف في باريس.وشددت على أن بعض جرائم الإبادة الجماعية تكتشف حتى اليوم، ما يستوجب معه إعادة كتابة تاريخ الثورة للكشف عن كل المسكوت عنه من جرائم فرنسا.ولفتت إلى أنه رغم تحسن العلاقات نسبيا، وعودة سفير الجزائر إلى باريس، إلا أنه ما زالت بعض البرودة تطبع العلاقة بين البلدين.جرائم النابلمفي الإطار قال أكرم خريف الخبير الأمني الجزائري، إن فرنسا قصفت الآلاف في العديد من قرى الجزائر بـ"النابلم" كما استخدمت الغازات السامة، فيما يسمى بـ"حرب الكهوف"، حيث استعملت فرنسا أبشع طرق التعذيب ضد الجزائريين، ما أدى لاختفاء الآلاف منهم.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا لا تعترف بهذه الجرائم حتى الآن ولا تعتذر عنها.ويرى أن مستقبل العلاقات بين البلدين مرهون بالاعتذار الفرنسي، بالاعتراف بالجرائم ورد الاعتبار وتعويض الجزائر.وفي وقت سابق أكدت المحامية والحقوقية، فاطمة الزهراء بن براهم، بالجزائر العاصمة، أن محرقة الأغواط التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي، بقيادة الجنرال بيليسيي، في شهر نوفمبر 1852 باستعمال الغاز الكيميائي الكلوروفورم، "، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.و تشير الوثائق التي بحوزة جمعية 8 مايو 1945، التي تأسست سنة 1995 خصيصا لمحاربة ثقافة النسيان وجعلت شعارها "لكي لا ننسى"، إلى أن ولاية قالمة قدمت أكثر من 18 ألف شهيد في حصيلة تقريبية للمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي.
https://sarabic.ae/20220506/صحيفة-فرنسا-تعتزم-مراجعة-اتفاقيات-تنقل-وإقامة-الأشخاص-مع-الجزائر-1061916986.html
https://sarabic.ae/20220414/وزير-الخارجية-الفرنسي-بين-الجزائر-وفرنسا-علاقات-تاريخية-عميقة-وإنسانية-متعددة-1061186775.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102818/56/1028185600_280:0:5181:3676_1920x0_80_0_0_d083dd62697616103955c56e47c490aa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر
محارق فرنسا بحق الجزائريين… 60 عاما من نكران جرائمها البشعة
في الخامس من يوليو/ تموز 1962، أعلن استقلال الجزائر بعد توقف القتال في 18 مارس/آذار من العام نفسه، بعد نحو 8 سنوات مهدت لتوقيع اتفاقيات" إيفان".
منذ 5 يوليو/تموز عام 1830، وحتى 5 يوليو 1962، استمر
الاحتلال الفرنسي للجزائر، راح ضحيته نحو مليون شهيد، إذ ارتكبت فرنسا جرائم إبادة جماعية في الكهوف بالحرق والقتل الجماعي وإلقاء الآلاف من مرتفعات.
على مدار 60 عاما لم تعترف فرنسا بجرائمها في الجزائر خشية مطالبتها بتعويضات عن المجازر والمحارق التي ارتكبت في جميع أنحاء البلاد على مدار نحو 132 عاما.
في يونيو/ حزيران 1945 ارتكبت فرنسا أول محرقة في التاريخ التي راح ضحيتها أكثر من ألف جزائري بحسب مصادر جزائرية، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن الضحايا أكثر من 20 ألف.
أدخلت الأسر بالكامل مع حيواناتهم إلى الكهوب، وأحرقوا في كهوف في أولاد رياح بغار الفراشيح ناحية الظهرة بين 18 و20 يونيو/ حزيران 1845، وكانت القوات الفرنسية حينها بقيادة العقيد بيليسييه الذي أصبح جنرالا ثم مارشال ثم حاكما للجزائر فيما بعد خلال الستينات.
لم يقف الأمر عند المحرقة الأولى حيث ارتكب الجيش الجزائري محرقة أخرى في ما بين بلديتي الصبحة وعين مران، بنفس الآلية، حيث احتمى السكان بالمغارة فأشعل قائد القوات الفرنسية حينها النار فيهم داخل المغارة، حيث تشير الروايات إلى أن نحو 1500 جزائري أحرقوا داخل المغارة.
في 1852 في الأغواط قتلت القوات الفرنسية ما يقرب من 3000 آلاف جزائري من المدينة، ويمثلون نحو ثلثي المدينة.
وصف أستاذ التاريخ، مزيان سعيدي، المختص في التاريخ العسكري والاستراتيجية العسكرية، الجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية في الأغواط بـ"الهولوكوست"، حيث استند الى مراسلات الضباط الفرنسيين والتي أثبتت أنه تم إبادة ثلاثة أرباع سكان الأغواط في 4 ديسمبر 1852، بعد مقتل نحو 2500 شخص على يد ضباط الاحتلال الفرنسي.
وذكر الدكتور سعيدي أن الاستعمار الفرنسي عندما تعذر عليه الوصول إلى الصحراء الجزائرية، "عمد على احتلال بوابة الصحراء باستعمال المدفعيات المحشوة بمادة الكلوروفورم، التي أدت إلى تنويم السكان وشل أعضائهم, ثم وضع ما يقارب 2500 شخصا, من بينهم أطفال في أكياس وحرقهم أحياء، كما تم سلب ونهب كل الحلي الذي كان يملكه السكان واقتلاع النخيل وترحيل بقية سكان الأغواط"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
بدأت عمليات المقاومة الجزائرية من الأمير عبد القادر الجزائري، وصولا إلى جبهة التحرير التي شنت حرب استقلال استمرت من عام 1954 وحتى عام 1962، حتى نالت الجزائر استقلالها، لكن منذ ذلك التاريخ لم تعترف فرنسا بجرائمها ولم تعتذر بشكل واضح عن عمليات الحرق والإبادة الجماعية.
إحراق أكثر من 20 ألف جزائري
من ناحيته قال إبراهيم بولحية رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق بمجلس الأمة الجزائري، إن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا لا يمكن تدوينها بشكل دقيق.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العديد من المحارق وعمليات الإبادة الجماعية يصعب حصرها، إذ أن بعضها لم يكتشف ولم يؤرخ، وأن محرقة الظهرة التي اكتشفت بعد سنوات من الاستقلال تؤكد ذلك.
وعلى عكس المتداول بأن
ضحايا المحرقة هم نحو 1000 جزائري، يشير بولحية إلى أن ضحايا المحرقة أكثر من 20 ألف، أحرقوا مع أطفالهم ونسائهم.
ولفت إلى أن أول جرائم استخدم فيها السلاح النووي وقعت في الجزائر على يد القوات الفرنسية التي تتشدق بحقوق الإنسان حتى اليوم.
في الإطار قالت حدة حزام الكاتبة الجزائرية، إن جميع الجرائم التي اقترفتها فرنسا في الجزائر وفي كل مستعمراتها بشعة، ولم تعترف بها حتى الآن.
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا حرقت سكان قرى داخل مغارات، مثل "محرقة أولاد الرياح" التي ذهب ضحيتها أكثر من ألف شخص في يوم واحد بنسائهم وأطفالهم ومواشيهم، وكذلك مجزرة "قبيلة الوفية" التي اقترفها الجنرال الاستعماري روفيغو سنة 1830، في منطقة الحراش، حيث المسجد الكبير الآن، وراح ضحيتها في ليلة واحدة أكثر من 12 ألف قتيل، ما يعني يعني إبادة قبيلة بأكملها، ولم ينجو منها إلا القليل سردوا تفاصيل وبشاعة المجزرة.
ضمن الجرائم البشعة أيضا، كانت مجازر 8 مايو 1945 والتي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف قتلوا حرقا ورميا بالرصاص، وألقي بعضهم أحياء من مرتفعات، في مدن "قالمة وسطيف وخراطة".
مجزرة أخرى ارتكبت في "حي القصبة" التي قتلت فيها الشهيدة حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت،
ضمن الجرائم البشعة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي حينها تمثلت في قتل قبيلة "العوفية" بالكامل" على مشارف الجزائر العاصمة، وتختلف التقديرات حتى اليوم بشأن عدد الضحايا.
عمليات تهجير قسري قامت بها قوات فرنسا خلال سنوات الاحتلال، منها ما جرى بحق أهالي مقاومة "الزعاتشة" جنوب البلاد والتي أبيدت فيها قبائل، ونقلت رؤوس الشهداء إلى متاحف في باريس.
وشددت على أن بعض جرائم الإبادة الجماعية تكتشف حتى اليوم، ما يستوجب معه إعادة كتابة تاريخ الثورة للكشف عن كل المسكوت عنه من جرائم فرنسا.
ولفتت إلى أنه رغم تحسن العلاقات نسبيا، وعودة سفير الجزائر إلى باريس، إلا أنه ما زالت بعض البرودة تطبع العلاقة بين البلدين.
في الإطار قال أكرم خريف الخبير الأمني الجزائري، إن فرنسا قصفت الآلاف في العديد من قرى الجزائر بـ"النابلم" كما استخدمت الغازات السامة، فيما يسمى بـ"حرب الكهوف"، حيث استعملت فرنسا أبشع طرق التعذيب ضد الجزائريين، ما أدى لاختفاء الآلاف منهم.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا لا تعترف بهذه الجرائم حتى الآن ولا تعتذر عنها.
ويرى أن مستقبل العلاقات بين البلدين مرهون بالاعتذار الفرنسي، بالاعتراف بالجرائم ورد الاعتبار وتعويض الجزائر.
وفي وقت سابق أكدت المحامية والحقوقية، فاطمة الزهراء بن براهم، بالجزائر العاصمة، أن محرقة الأغواط التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي، بقيادة الجنرال بيليسيي، في شهر نوفمبر 1852 باستعمال الغاز الكيميائي الكلوروفورم، "، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
و تشير الوثائق التي بحوزة جمعية 8 مايو 1945، التي تأسست سنة 1995 خصيصا لمحاربة ثقافة النسيان وجعلت شعارها "لكي لا ننسى"، إلى أن ولاية قالمة قدمت أكثر من 18 ألف شهيد في حصيلة تقريبية للمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي.