https://sarabic.ae/20220704/صحيفة-إيطالية-حان-الوقت-لوقف-دعم-أوكرانيا-الخاسرة-التي-لا-يرغب-أحد-بالتضحية-من-أجلها-1064650511.html
صحيفة إيطالية: حان الوقت لوقف دعم أوكرانيا الخاسرة... أسلحة الغرب "وهم بوهم"
صحيفة إيطالية: حان الوقت لوقف دعم أوكرانيا الخاسرة... أسلحة الغرب "وهم بوهم"
سبوتنيك عربي
نشر أحد الصحفيين مقالا أكد فيه أن الوقت قد حان للتوقف عن دعم أوكرانيا الخاسرة، وإرغامها على الذهاب إلى طاولة المفاوضات مع روسيا، من أجل "تجب عواقب أسوأ". 04.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-04T20:15+0000
2022-07-04T20:15+0000
2022-07-04T20:25+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
مجتمع
رصد عسكري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/0e/1063554612_0:180:3072:1908_1920x0_80_0_0_b50993a325a87d58922050ac47846d9e.jpg
ونشر الكاتب والصحفي جيان ميكاليسين، تقريرا مطولا في النسخة الإيطالية من صحيفة "Il Giornale"، أكد من خلاله أن الوقت قد حان "لكي يتوقف الغرب عن دعم أوكرانيا الخاسرة ويضعها على طاولة المفاوضات مع موسكو من أجل منع عواقب أسوأ من المواجهة مع روسيا".وقال الكاتب إنه "بعد وقت قصير من تحرير ليسيتشانسك من قبل القوات الروسية، بدأت دول الناتو تشك في أنه ينبغي لها دعم أوكرانيا "بقدر ما هو ضروري" وتأجيل المفاوضات مع الكرملين.وتساءل ميكالسين في مقاله أيضا عما إذا كان الأمر يستحق الانتظار حتى نوفمبر/تشرين الثاني لاستضافة اجتماع روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.وشدد الكاتب على أن القوات المسلحة الأوكرانية لا يمكن مقارنتها بالجيش الروسي. بالإضافة إلى ذلك، وصف الاعتقاد بأن الأسلحة الغربية، ولا سيما أنظمة صواريخ "HIMARS"، بطريقة ما يمكن أن تغير مسار الأعمال القتالية، بأنه مجرد "وهم بوهم".وحذر الصحفي من مخاطر الارتفاع غير المسبوق في أسعار موارد الطاقة، "التي يحتاجها الغرب كثيرًا". وبالتالي، وفقًا لتوقعات المقال، قد يصل سعر برميل النفط في الخريف إلى 380 دولارا. في الوقت ذاته، لا مفر من الخلافات في الناتو فيما يتعلق باحتمال الصراع مع روسيا: "على الأقل لن يرغب الألمان والفرنسيون والإيطاليون في تقديم تضحيات من أجل أوكرانيا المحكوم عليها بالهزيمة".وأشار في نهاية مقاله إلى أن "هذا هو السبب في أن الكثيرين، من البيت الأبيض إلى قصر الإليزيه وإلى مكتب المستشار الألماني في برلين، يسألون أنفسهم ما إذا كان من الأفضل الاتفاق الآن" مع روسيا.
https://sarabic.ae/20220704/كبار-المصرفيين-خائفون-من-ركود-عميق-لأكبر-اقتصاد-في-أوروبا-1064647296.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/0e/1063554612_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_74e3c10800fb84d14b4de6f69a24e91c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري
صحيفة إيطالية: حان الوقت لوقف دعم أوكرانيا الخاسرة... أسلحة الغرب "وهم بوهم"
20:15 GMT 04.07.2022 (تم التحديث: 20:25 GMT 04.07.2022) نشر أحد الصحفيين مقالا أكد فيه أن الوقت قد حان للتوقف عن دعم أوكرانيا الخاسرة، وإرغامها على الذهاب إلى طاولة المفاوضات مع روسيا، من أجل "تجب عواقب أسوأ".
ونشر الكاتب والصحفي جيان ميكاليسين، تقريرا مطولا في النسخة الإيطالية من صحيفة "Il Giornale"، أكد من خلاله أن الوقت قد حان "لكي يتوقف الغرب عن دعم أوكرانيا الخاسرة ويضعها على طاولة المفاوضات مع موسكو من أجل منع عواقب أسوأ من المواجهة مع روسيا".
وقال الكاتب إنه "بعد وقت قصير من تحرير ليسيتشانسك من قبل القوات الروسية، بدأت دول الناتو تشك في أنه ينبغي لها دعم أوكرانيا "بقدر ما هو ضروري" وتأجيل المفاوضات مع الكرملين.
وتساءل
ميكالسين في مقاله أيضا عما إذا كان الأمر يستحق الانتظار حتى نوفمبر/تشرين الثاني لاستضافة اجتماع روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
وشدد الكاتب على أن القوات المسلحة الأوكرانية لا يمكن مقارنتها بالجيش الروسي. بالإضافة إلى ذلك، وصف الاعتقاد بأن الأسلحة الغربية، ولا سيما أنظمة صواريخ "HIMARS"، بطريقة ما يمكن أن تغير مسار الأعمال القتالية، بأنه مجرد "وهم بوهم".
وحذر الصحفي من مخاطر الارتفاع غير المسبوق في أسعار موارد الطاقة، "التي يحتاجها الغرب كثيرًا". وبالتالي، وفقًا لتوقعات المقال، قد يصل سعر برميل النفط في الخريف إلى 380 دولارا. في الوقت ذاته، لا مفر من الخلافات في الناتو فيما يتعلق باحتمال الصراع مع روسيا: "على الأقل لن يرغب الألمان والفرنسيون والإيطاليون في تقديم تضحيات من أجل أوكرانيا المحكوم عليها بالهزيمة".
وأشار في نهاية مقاله إلى أن "هذا هو السبب في أن الكثيرين، من البيت الأبيض إلى قصر الإليزيه وإلى مكتب المستشار الألماني في برلين، يسألون أنفسهم ما إذا كان من الأفضل الاتفاق الآن" مع روسيا.