بايدن ومحمد بن سلمان يعلقان على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي
23:06 GMT 15.07.2022 (تم التحديث: 00:59 GMT 16.07.2022)
© AFP 2023 / BANDAR AL-JALOUDولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان
© AFP 2023 / BANDAR AL-JALOUD
تابعنا عبر
ذكرت وسائل إعلام سعودية، ليل الجمعة/السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحدثا بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت قناة العربية السعودية عن مصدر سعودي مسؤول قوله إن"الرئيس الأمريكي بايدن تطرق لموضوع جمال خاشقجي بشكل سريع".
وذكرت نقلا عن المصدر ذاته، أن ولي العهد أكد أن ما حدث "أمر مؤسف" واتخذنا جميع الإجراءات القانونية. مضيفا أن المملكة وضعت إجراءات تمنع حدوث مثل هذه الأخطاء.
مصدر سعودي مسؤول للعربية: ولي العهد ذكر أن مثل هذه الحادثة تحدث في أي مكان من العالم #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVnMqm
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) July 15, 2022
وشدد المصدر على أن ولي العهد السعودي ذكر أن مثل هذه الحادثة (مقتل خاشقجي) تحدث في أي مكان من العالم.
وأكد المصدر السعودي المسؤول أن ولي العهد ذكر أن واشنطن قامت بعدد من الأخطاء كحادثة سجن أبو غريب.
وأشار المصدر إلى ولي العهد السعودي قال إن المطلوب أن تتعامل الدول مع هذه الأخطاء.
وسأل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس الأمريكي بايدن، بشأن حادثة مقتل الصحفية الأمريكية شيرين أبو عاقلة على يد الجيش الإسرائيلي، وعما قامت به أمريكا والعالم بشأن مقتل أبو عاقلة، وفقا لذات المصدر.
وأوضح المصدر السعودي المسؤول أن ولي العهد أكد أن كل الدول لديها قيم تتفق عليها وأخرى تختلف حولها. مشددا على أن محاولة فرض القيم بالقوة لها نتائج عكسية كبيرة، حسب قوله.
وشدد على أن ولي العهد أكد لبايدن على أن لكل دولة قيما مختلفة ويجب احترامها. مشيرا إلى أن محمد بن سلمان أكد أنه علينا التعايش في ما بيننا رغم الاختلافات.
مصدر سعودي مسؤول للعربية: ولي العهد ذكر أن واشنطن قامت بعدد من الأخطاء كحادثة سجن أبو غريب #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVnMqm
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) July 15, 2022
كان بايدن دعا قبل وخلال حملته الانتخابية، إلى معاملة السعودية كبلد "منبوذ"، بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، عام 2018.
غير أن الرئيس الأمريكي يحاول إعادة العلاقات مع الشريك الاستراتيجي، بعدما دفعته أزمة الوقود في بلاده، إلى خفض نبرته من أجل النفط؛ الأمر الذي يأتي في ظل علاقات حرجة، وإيديولوجية سياسية عقدت من علاقة دول الخليج بواشنطن.