https://sarabic.ae/20220717/انقلاب-تاريخي-توني-بلير-هيمنة-الغرب-تقترب-من-نهايتها-مع-صعود-روسيا-والصين-1065178620.html
"انقلاب تاريخي"... توني بلير: هيمنة الغرب تقترب من نهايتها مع صعود روسيا والصين
"انقلاب تاريخي"... توني بلير: هيمنة الغرب تقترب من نهايتها مع صعود روسيا والصين
سبوتنيك عربي
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إن الأزمة الأوكرانية تعكس قرب نهاية هيمنة الغرب مع ارتقاء الصين إلى مرتبة القوة العظمى بالشراكة مع روسيا في واحدة... 17.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-17T11:33+0000
2022-07-17T11:33+0000
2022-07-17T11:33+0000
روسيا
الصين
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101345/55/1013455524_0:326:1824:1352_1920x0_80_0_0_b0d1ccd0c664cc66937a5a2fbef8b1f0.jpg
وأضاف بلير أن العالم عند نقطة تحول تاريخية يمكن مقارنتها بنهاية الحرب العالمية الثانية أو انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن هذه المرة من الواضح أن الغرب ليس في صعود، حسبما نقلت وكالة "رويترز".جاء ذلك في محاضرة بعنوان "ما بعد أوكرانيا، ما هي الدروس الآن للقيادة الغربية" وبحسب نص خطاب أمام منتدى دعم التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا في ديتشلي بارك غرب لندن.وقال بلير: "العالم سيكون على الأقل ثنائي القطب وربما متعدد الأقطاب. أكبر تغيير جغرافي سياسي في هذا القرن سيأتي من الصين وليس من روسيا".تسببت الأوضاع في أوكرانيا، في أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كان كثيرون يخشون من أن العالم على شفا حرب نووية.وقال بلير إن الأزمة أوضحت أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على الصين "للتصرف بالطريقة التي نعتبرها منطقية". واصل الرئيس الصيني شي جين بينغ دعمه لروسيا في ظل محاولة الغرب محاصرتها اقتصاديا، وانتقد "الانتهاكات" الغربية عبر فرض العقوبات. صاغت موسكو وبكين "شراكة استراتيجية".وقال بلير، الذي كان رئيسا للوزراء من 1997 إلى 2007، إن مكانة الصين كقوة عظمى أمر طبيعي ومبرر، ومن المرجح أن تكون روسيا وإيران حليفتاها، مضيفا أن الغرب يجب ألا يسمح للصين بالتجاوز عسكريا.كان اقتصاد الصين في عام 1979 أصغر من اقتصاد إيطاليا، ولكن بعد الانفتاح على الاستثمار الأجنبي وإدخال إصلاحات السوق، أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم.من المتوقع أن يتفوق اقتصادها على الولايات المتحدة في غضون عقد من الزمان، وهي تتفوق في بعض تقنيات القرن الحادي والعشرين مثل الذكاء الاصطناعي والطب التجديدي والبوليمرات الموصلة.
https://sarabic.ae/20220708/الكرملين-يوضح-تصريحات-بوتين-بشأن-روسيا-لم-تبدأ-بعد-في-أوكرانيا-1064857577.html
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101345/55/1013455524_0:155:1824:1523_1920x0_80_0_0_da70a28c99c1e8b9e9c4397f8a2c5033.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, الصين, أخبار أوكرانيا
روسيا, الصين, أخبار أوكرانيا
"انقلاب تاريخي"... توني بلير: هيمنة الغرب تقترب من نهايتها مع صعود روسيا والصين
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إن الأزمة الأوكرانية تعكس قرب نهاية هيمنة الغرب مع ارتقاء الصين إلى مرتبة القوة العظمى بالشراكة مع روسيا في واحدة من أهم "نقاط الانقلاب" منذ عقود.
وأضاف بلير أن العالم عند نقطة تحول تاريخية يمكن مقارنتها بنهاية الحرب العالمية الثانية أو انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن هذه المرة من الواضح أن الغرب ليس في صعود، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
جاء ذلك في محاضرة بعنوان "
ما بعد أوكرانيا، ما هي الدروس الآن للقيادة الغربية" وبحسب نص خطاب أمام منتدى دعم التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا في ديتشلي بارك غرب لندن.
وقال بلير: "العالم سيكون على الأقل ثنائي القطب وربما متعدد الأقطاب. أكبر تغيير جغرافي سياسي في هذا القرن سيأتي من الصين وليس من روسيا".
تسببت الأوضاع في أوكرانيا، في أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كان كثيرون يخشون من أن العالم على شفا حرب نووية.
وقال بلير إن الأزمة أوضحت أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على الصين "للتصرف بالطريقة التي نعتبرها منطقية". واصل الرئيس الصيني شي جين بينغ دعمه لروسيا في ظل محاولة الغرب محاصرتها اقتصاديا، وانتقد "الانتهاكات" الغربية عبر فرض العقوبات. صاغت موسكو وبكين "شراكة استراتيجية".
وقال بلير، الذي كان رئيسا للوزراء من 1997 إلى 2007، إن مكانة الصين كقوة عظمى أمر طبيعي ومبرر، ومن المرجح أن تكون روسيا
وإيران حليفتاها، مضيفا أن الغرب يجب ألا يسمح للصين بالتجاوز عسكريا.
كان اقتصاد الصين في عام 1979 أصغر من اقتصاد إيطاليا، ولكن بعد الانفتاح على الاستثمار الأجنبي وإدخال إصلاحات السوق، أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
من المتوقع أن يتفوق اقتصادها على
الولايات المتحدة في غضون عقد من الزمان، وهي تتفوق في بعض تقنيات القرن الحادي والعشرين مثل الذكاء الاصطناعي والطب التجديدي والبوليمرات الموصلة.