إيران: بايدن فشل في تشكيل تحالف عسكري ضدنا ودول المنطقة لا تثق بأمريكا
© AFP 2023 / MANDEL NGANالرئيس الأمريكي جو بايدن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة جدة في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت 16 يوليو/ تموز 2022
© AFP 2023 / MANDEL NGAN
تابعنا عبر
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن فشل في تشكيل تحالف عسكري ضد إيران، مؤكدا أن "دول المنطقة لا تثق بأمريكا".
وفي مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية ستبث مساء اليوم أشار كنعاني، إلى أن "طهران تتفهم مخاوف تركية الأمنية على حدودها الجنوبية لكنها ترفض فكرة إقامة منطقة عازلة داخل سوريا"، منوها في جانب آخر من المقابلة إلى أن واشنطن لم تقبل بعد بكافة المطالب الإيرانية الواردة في نص الاتفاق المبرم عام 2015.
وشدد على ضرورة إعطاء واشنطن ضمانات حقيقية لإيران، مؤكدا أن إطالة أمد المحادثات النووية لا يصب في مصلحة كافة الأطراف خاصة الولايات المتحدة.
🔴 #عاجل
— قناة العالم الاخبارية (@alalam_arabic) July 19, 2022
⭕️ متحدث الخارجية الايرانية ناصر كنعاني لقناة العالم: على واشنطن إعطاء ضمانات حقيقية لإيران
⭕️ كنعاني لقناة العالم: إطالة أمد المحادثات النووية لا يصب في مصلحة كافة الأطراف خاصة الولايات المتحدة
🔴 #عاجل
— قناة العالم الاخبارية (@alalam_arabic) July 19, 2022
⭕️ كنعاني لقناة العالم: الرئيس الأميركي جو بايدن فشل في تشكيل تحالف عسكري ضد إيران ودول المنطقة لا تثق ببلاده
⭕️ كنعاني لقناة العالم: طهران تتفهم مخاوف تركية الأمنية على حدودها الجنوبية لكنها ترفض فكرة إقامة منطقة عازلة داخل سورية
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، دعا أمس الاثنين، الولايات المتحدة إلى التحلي بالواقعية واتخاذ إجراءات من شأنها أن تفضي للوصول إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي.
وقال عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "على البيت الأبيض أن يضع جانبا المبالغات والشكوك وأن يكون واقعيا ويقوم باتخاذ خطوات لإيجاد حل والتوصل إلى اتفاق والتوقف عن تكرار النهج غير الفعال والسلوك غير البناء وعدم اللجوء إلى الضغط والعقوبات"، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
من جانبه، ثمن بوريل، وفقا للبيان، الإرادة الإيجابية والجادة التي تتحلى بها إيران في عملية المفاوضات، مؤكدا استعداده لتسهيل وتسريع عملية التفاوض حول الاتفاق النووي عبر التواصل والتشاور مع جميع الأطراف.
واستضافت العاصمة القطرية الدوحة، مطلع الشهر الجاري، محادثات غير مباشرة بين الجانبين الأمريكي والإيراني، حول الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي، وسبقت هذه الجولة في الدوحة عدة جولات تفاوضية في فيينا لم تسفر عن تقدم لافت.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/ مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.